أباطره العشق بقلم نهال مصطفى
المحتويات
دا !!
ضحكت بصوت مسموع فابتعدت عنه قائله
١٠ دقايق بس واحلى فطار لاحلى محمد في الدنيا ..
رمقها محمد بعيون ضيقه وهو يحك ذقنه متوعدا
ايامك معايا سوده ياثريا ....
تمرر ورده حمراء على وجنته بدلال قائلة بصوت منخفض
سليم كفايه نوم .. يلا قوم بقي كل ونام تانى ..
فتح سليم جفونه بتثاقل قائلا باستفهام
هو في ايه !!
تبسمت ماجده بحب قائله
جبتلك الفطار لحد السرير .. يلا قوم عشان تفطر ..
اعتدل سليم متأففا ويدلك عينيه بتكاسل فسقطت عنيه على ثوب ماجده القصير جدا .. اتسع بؤبؤ عينيه مذهولا ولكنه قرر التجاهل حتى يفشل عليها كل مخطاطاتها ... سحبت ماجده طاوله الطعام بجانيه قائله بدلال
انعقدت ملامح سليم قائلا بسخريه
لا يدى التانيه سليمه هعرف اكل بيها كتر خيرك ..
كلماته اعتصرت قلبها ولكنها تجاهلت الالمها بابتسامه مزيفه قائلا
طيب يلا خلص كل الوكل دا .. وانا هجيبلك عصير ..
دى شكلها ايام سودة منقطه بسواد وحطت فوق راسك ياسليم
وصلت وجد بصحبة فايز ابن عمها امام مبنى المشفى لتقول بصوت ممزوجا مع فرملة سيارته
انا تعبت منهم قوى يافايز وحقيقي مش عارفه اعمل ايه ..
اتكأ فايز بظهره للخلف قائلا
ياوجد عمك وادهم ناويين يكحلوها خالص ولو كبير العتامنه دري باللى عيعملوه مش بعيد يقتلهم ..
اااه عرفت وكمان ماسكينك من يدك اللي ټوجعك .. حاطين حياة سليم قصاد شغلكم معاهم ... انا من فترة عاوز اقولك بس كنت مستنى اتاكد الاول .. واهو ادينى اتاكدت .. هنعملوا ايه يابت عمى .
بللت وجد حلقها الجاف بتفكير قائله
نروح لكبير العتامنه !
هز فايز راسه نفيا قائلا
حيدر وادهم تعابين وهيعرفوا يخرجوا منيها زين واحنا معناش دليل قوى عشان نروح نبلغ عنهم وبكده هنفتح في وشنا بيبان ماهتخلصش ..
فكرت وجد لبرهه مردفه بحماس
يبقي
لازم تساعدنى يافايز انا مش بثق غير فيككك ..
رقبتى يابت عمى ..
طب اسمعنى هقولك ايه وتنفذه بالحرف ...
سامعك يابت عمى
ارتشف محمد كوب المياه بانتشاء ثم تنهد بحماس قائلا
تسلم يدك يا سوو ..
تبسمت يسر بفرحه قائله
هنا وشفي ياحبيبي ..
شرع محمد في جمع الاطباق ليردف بهمه
ترتاحى انت وانا هلم الدنيا دى !!
وثبت يسر قائمه وهى تقترب منه بتلقائيه قائله بحب
لا ياحبيبي عنك انت .. روح بس شوف هتعمل ايه وانا هتصرف مع نفسي بقي ..
لا منا خلاص عرفت هعمل ايه ..
فزعت يسر بعيدا عنه بعد ما القت ما بيدها من اطباق قائله پذعر
تبسم محمد بخبث قائلا
هعمل اللي ولو على رقبتى
اردف سليم مزمجرا وهو يقتحم ساحه القصر الواسعه بعدما نجح في الهروب من حصار ابنة عمه التى اقتنصت هدفا لتتراقص فوقه بمهارة ليكون لها في نهايه المطاف جلس سليم بجوار جده الذي قال بشموخ .
هتروح تعمل ايه ياسليم .. هطخه زي ما طخك !
اجابه متحديا
لا يا هواري بس اللي يتاخد بالدراع مابيرجعش غير بالعقل .. والقلم هيترد وزياده ..
اردف راجح الهواري بحسره
بحور الډم دى لازما تخلص ياولدى .. التار ڼار قايده عتحرق ماعتنطفيش واصل ..
ومين شعلل الڼار دى غير ولدك ياجدى !!
ضړب الارض بمؤخره عكازه ليضح حدا لاټهامات سليم الجارحه ليقول
عمك ماقتلش .. ولا عمره يعملها طول حياته هو وسالم صحاب ياولدى .. ولو العالم كله قال ولدى قاټل انا مش هصدق .
جز سليم علي فكيه بنفاذ صبر
اومال لو مش هو هرب ليه !! ولو مهربش فينه له اكتر من سنه مختفى بلاش تبرر له حاجه يا جد .. ولدك دمرنا كلنا بعملته دى ...
ثم وثب سليم قائلا بنبره تهديده
وانا مش هسكت مش ولد الهواري اللى يسيب ړصاصه تلمس دراعه وميردهاش بمدفع ..
زمجر جده بقوة مردفا
بت سالم كانت قبل امبارح في نص الليل هنا عتعمل ايه ياسليم !!
تسمر ف مكانه محاولا استيعاب القنبله التى فجرها جده للتو فادرف بتردد قائلا
عرفت كل دا ومقدرتش تعرف جات ليه ..
اقترب منه جده مستندا على عكازه قائلا بضيق
رد زين على جدك ياسليم ..
تأفف سليم بضيق قائلا
كانت جايه تباركلى .. زي بالظبط ما ناسها جم يباركوا ..
رمقه جده بنظرات ساخره
قصدك جم يعاينوا وهى جات تتأكد من مهمتهم نجحت ولا لا ..
عقد سليم حاجبيه قائلا
قصدك ايه .. مش فاهم .. !
اكمل الجد قائلا
اصلهم جم لحد اهنه وهما ناويين يشيلوا خمسه كيلو بودرة ولولا انى كنت عارف
بملعوبهم وصيت الرجاله عيونهم ماتنزلش عن كلب فيهم .. وفعلا اللى خفت منه حصل ورجالتى كتموا علي الموضوع ورموا البضاعه فالترعه ولما راجح عرف اتقهر وقال يكمل ملعوبه ويبعت بت
متابعة القراءة