روايه كامله بقلم فاطمه عيد
ونظرتها ليه اكددت فعلا انها هنا بارادتها واختارت حجه لغبطه الاوض عشان صورتها تبقى نضيفه قدامه .. ديالا خلاص هتعيط من الموقف ومش عارفه تعمل ايه .. تبص فى الارض تانى وتتكلم بصوت واطى جدا لدرجه ان يونس وهو جنبها مش سامعها
ديالا بهمس م م ممكن اااا امشى
يونس بهدوء بتقولى ايه !!!
ديالا بصوت مهزوز بقول لحضرتك ممكن امشى
يونس ببرود لا
تسكت وتبص فى الارض وخاڤت اكتر منه .. يونس باصصلها باستغراب لانها سمعت الكلام وفضلت واقفه مكانها .. يشرب وينفخها فى وشها براحه لدرجه ان ديالا كحت جامد ووشها احمر اكتر .. ديالا فى اللحظه دى دموعها نزلت من كتر الخۏف وطريقته وقربه منها .. يونس كان لسه هيتكلم يلمح دموعها يستغرب اكتر ويرفع وشها يلاقيها بټعيط .. اول ما لمس دقنها ورفع وشها رجعت خطوتين لورا وشهقت جامد .. يونس للحظه مش مستوعب .. هى خاېفه ولا بتمثل الخۏف !! .. مش فاهم هى فعلا قالت الحقيقه ولا كانت بتقول حجه .. وليه لسه واقفه اصلا !!
ديالا تسكت ومتبصلوش
يونس بكلمك على فكره
ديالا بصوت متقطع ها
يونس بقولك انتى خاېفه !!
ديالا تسكت وتحط راسها فى الارض ودموعها بتنزل فى صمت .. يونس يقرب ويمسك ايدها يلاقيها متلجه وبتترعش .. ديالا فى اللحظه دى كانت بتتنفس بصعوبه وكأن الاكسجين خلص من الاوضه .. يونس مش فاهم حالتها لانه اول مره فى حياته يقابل نوع زى دا من البنات .. يسيب ايدها
يونس ممكن تهدى انا مش هاكلك
تحرك راسها بمعنى تمام ومازالت بټعيط
ديالا تتخض اكتر منه ومش عارفه تعمل ايه .. تستجمع قوتها تانى
ديالا بصوت بيترعش ممكن امشى
يونس المرادى مقدرش يرخم عليها لانه فعلا مش فاهم مالها
يونس اتفضلى
ديالا اول ما سمعت الكلمه دى جريت من قدامه .. يونس بصلها بزهول للسرعه اللى جريت بيها وكأنه كان حابسها فى سجن وما صدقت خدت حريتها .. تفتح باب الاوضه وتسيبه مفتوح وتدخل على اوضتها .. يونس مازال مصډوم من الموقف كله ومن تصرفها وميفقش من صډمته غير وهى بتقفل باب الاوضه اللى جنبه .. يروح يقفل باب اوضته .. ويقلع التيشرت ويرميه على الكنبه وبعدها يطلع على سريره .. حاول ينام بس للاسف معرفش مراحتش عن باله لحظه .. وشكلها وخۏفها الغير طبيعى بالنسباله شدوه جدا ليها .. عند ديالا دخلت على السرير وفضلت ټعيط .. عيطت كتير جدا لحد ما جسمها تعب وعينها حرقتها .. تشد الغطا عليها وتنام .. يعدى الوقت ويصحى كل اللى فى البيت ماعدا يونس .. ديالا اول ما صحيت جريت على نورين تحكيلها اللى حصل .. نورين بتشاور لديالا بحركات
تشاورلها باه وتعملها حركات تانى
ديالا مش عارفه ازاى لما صوت محدش جه !! مع ان صوتى كان عالى
تشاورلها تانى بحركات كتير
ديالا وانا اش عرفنى انها اوضته .. انا صوتت عشان مكنتش شايفاه ولما شوفته خۏفت كنا على السرير وفى الاوضه لوحدنا وهو شكله عصبى وصعب اصلا .. خۏفت بجد معرفتش اتصرف
نورين تشاورلها بحركات وبعدين تشدها لحضنها وتطبطب عليها
ديالا مش زعلانه خلاص هحاول انسى اللى حصل
نورين تبتسملها وتفضل واخداها.. يقاطعهم خبط الباب
تدخل منى الاوضه .. يقفوا الاتنين ويبصولها
منى صباح الخير يا حبايبى
ديالا صباح النور
نورين ابتسمتلها بس .. ودا منى ابتدت تستغربه وهو صمتها من وقت ما وصلوا
منى تعالو يلا الفطار جهز
ديالا حاضر يا طنط
منى نمتوا كويس امبارح
ديالا تفتكر اليوم .. وللحظه فكرت تقول لمنى بس تفتكر خناقته وصوته اللى سمعوه مع باباه اول ما جم واللى خلاها تفهم انه غير متفاهم مع اهله فتسكت تجنبا للمشاكل
ديالا بتوتر اه الحمدلله
منى تبتسملها وتبص لنورين
منى وانتى يا حبيبتى
نورين تشاورلها بمعنى الحمدلله .. منى متفهمش حركتها
منى باستغراب مش فاهمه ايه دا !
ديالا بحرج بتقولك اه نامت كويس
منى باستفسار هى نورين بكماء
ديالا بحزن بتحاول تداريه ايوه
نورين كمان تضايق وتفتكر كل اللى حصلها فى الحاډثه دى وڠصب عنها دمعت .. منى لاحظت زعلهم هما الاتنين ففضلت تنسحب فورا
منى متتأخروش طيب
ديالا تشاورلها بمعنى حاضر .. واول ما منى تخرج .. ديالا تكلم نورين وتطيب بخاطرها .. عند أمير وصل هو ودنيا مطار ايطاليا وركبوا تاكسى وفى طريقهم للبيت
دنيا حبيبى لسه بدرى اوى