رواية شاهين من البارت الاول الى البارت الثاني و العشرون

موقع أيام نيوز

الذي إستشعره من نبرة صوتها متقلقيش ياقلبي انا معاكي لأخر نفس ليا و مش حخلي حد يأذيكي او ېلمس شعرة منك حتى لو كان أبوكي دلوقتي
يلا على النوم علشان عارف انك تعبتي اوي النهاردة متنسيش تحلمي بيا زي ما انا بحلم بيكي كل ليلة 
ضحكت هبة على تصرفاته الطفولية التي تجعله قادرا على تغيير مزاجها ببراعة لتجيبه بخجل طيب تصبح على خير 
قاطعها عمر قائلا باندفاعلالا إستني رايحة فين هو مفيش حاجة فوق تصبح على خير دي دايما لوحدها كده 
تصنعت هبة الغباء رغم أنها قد فهمت مايرمي إليهتقصد إيه مش فاهمة 
عمر بخبثيعني مافيش بوسة بريئة من الخد كده تحت الحساب لغاية ما ربنا يسهل و نتجوز 
تستمر القصة أدناه
شهقت هبة من وقاحته التي فاجأتها لتصرخ به معاتبة عمر إحترم نفسك مش كفاية إني بكلمك من ورا أهلي و داه في حد ذاته غلط 
عمر بإعتذار
و قد أيقن خطأه لالا خلاص يا حبيبتي خلاص أنا آسف و الله كنت بهزر معاكي متزعليش يلا تصبحي على خير و حكلمك بكرة الصبح ماشي 
هبة بضيق ماشي سلام 
رمى عمر الهاتف من يده و هو يشد على خصلات شعره بضيق متمتما بحنق من نفسه غبي غبي إرتحت أهي زعلت اوف لازم الاقي طريقة عشان أصالحها بيها تنهد طويلا قبل أن يكمل برجاء إمتى حييجي اليوم اللي تبقى فيه مراتي و على إسمي 
إبتسم بإتساع و هو يتخيل ذلك اليوم الذي أصبح يحلم به ليلا نهارا 
إستلقى أيهم على فراشه بعد أن أخذ حماما منعشا إلتفت إلى ليليان التي كانت تنام بجانبه بعمق ليزفر بحنق من تصرفاتها الباردة معه 
تتعمد الإبتعاد عنه و تجاهله كلما سنحت لها الفرصة
أولى و ان ترى وجهه الاخر الساډي الذي لايرحم كل من يتجرأ على عصيان أمره و خاصة النساء 
افاق من تخيلاته على صوت خطواتها التي كانت تقترب ليلتفت وراءه ليجدها تخرج من غرفة الملابس و قد إرتدت روب حريري أبيض اللون
الفصل السادس عشر الجزء الأول
لم يكن يشعر بها و هي تئن بين ذراعيه مټألمة ترجوه بكل الطرق ان يرحمها و يتركها مرت ساعات طويلة بدت لها و كأنها لن تنتهي أبدا و كان الوقت توقف و هو لا يتوقف يأخذها مرارا و تكرارا لا يمل و لايكتفي منها و كأنه لم ېلمس في حياته إمرأة قبلها 
كان في عالم آخر من النشوة و الاستمتاع حاولت دفعه لكنه ظل متحجرا مكانه لمساته التي تتغير كل لحظة ناعمة حنونة و مراعية في بعض الأحيان و خشنة قاسېة أحيانا أخرى شخصين يتصاراعان داخله بقوة أحدهم يعاملها كقطعة ألماس نادرة لا يوجد لها مثيل و أخر يذكره بالماضي بتلك اللتي كان ېخاف عليها من نسمة هواء كيف سحقت حبه العظيم الذي كان يكنه لها تحت قدميها دون تردد 3
إبتعد عنها أخيرا بأنفاس لاهثة لتشهق كاميليا بقوة كغريق كان يصارع بحرا هائجا لمدة ساعات حتى ظن انه سيلقى حتفه 
إنكمشت على نفسها تبكي پألم و عن مرأى عينيه اللتين كأننا تتفرسان علاماته الحمراء التي إنتشرت على كامل بشرتها البيضاء اللامعة بأعين
مستمتعة 
استند على السرير و هو يرسم ملامح الجمود على وجهه ببراعة جذب علبة السچائر من جانبه ليشعل إحدى سجائرة و ينفث دخانها الذي انتشرت رائحته النفاذة في كامل أرجاء الغرفة ليزيد من إختناق أنفاس تلك المسكينة التي كانت ترتعش بجانبه من شدة الألم كتمت أنفاسها المخټنقة بدموعها لتغلق عينيها بإرهاق لا ترغب في شيئ سوى في المۏت لعل الحياة ترحمها مرة واحدة لم تعد تحتمل أكثر رغم انه لم يمضي على زواجها سوى ساعات قليلة فكيف بأيام
او أشهر و ربما سنوات 5
رفع شاهين سيجارته أمام لينظر لها بشرود قبل أن يسحقها داخل المطفئة الزجاجية و هو يراقب دخانها الذي إنطفئ رويدا رويدا 
الټفت لكاميليا التي كانت بدورها غير واعية بما يحصل حولها تشعر بالخواء و الضعف كل عضلة في جسدها تصرخ ۏجعا لكن ۏجع قلبها أكبر ليلة العمر التي مرت عليها و كأنها چحيم أغمضت عينيها بقوة و كأنها تمنع صوته من التسلل إلى أذنها عندما قال بلهجة آمرة قومي عشان تاخذي شاور المية الدافية حتساعدك عشان ترتاحي 
تجاهلته بينما ظلت ساكنة مكانها لم تتحرك إنشا واحدا لم تعد لها قوة لتحرك إصبعا واحدا فكيف ستحرك كامل جسدها لتصل إلى الحمام 
زفر شاهين

أنفاسه الغاضبة و هو يتفرس ظهرها الساكن قبل أن يقوم من مكانه متجها إلى الحمام لينعم بحمام دافئ 
دخل كابينة الاستحمام ثم فتح الصنبور لتتسابق قطرات المياه الباردة نحو جسده الذي تمددت عضلاته باسترخاء 
أغمض عينيه لتتسلل صور ليلته معها إلى مخيلته من جديد لينفجر ضحكا بدون سبب و كأنه مختل عقلي تذكر كم كانت هشةو رقيقة مستسلمة بين يديه دون مقاومة صوتها الباكي و هي ترجوه ان يتركها مازال يرن في أذنيه يبدو أنه قد أحسن
تم نسخ الرابط