روايه بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
أني هخاف على حد بالشكل ده بس صدقيني هعرف مين اللي ورا الموضوع ده وهندمه على اليوم اللي اتولد فيه
أنا بقيت خاېفه أوي
متخفيش طول ما أنتي معايا أنا افديكي بروحي
رجع فارس دخل الغرفة
يلا عشان نمشي الدكتوره قالت تقدر تمشي دلوقتي
سند أدهم غرام قامت من على السرير وخرج والكل معاهم وصله إلى المنزل دخلت غرام وهي سنده على أدهم قربت عليها عزه
مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي بقيتي احسن
اه الحمدلله بقيت احسن
حمدالله على سلامتك إيه اللي حصل
قرب أدهم على الأريكه هو وغرام جلست بتعب جلس أدهم جنبها
عزه هما دخلو هنا أزاي
دا اللي هيجنني إزاي ډخله بس هعرف هما مين وهجيبهم أنا مش هعدي الموضوع ده على خير
غرام بهمس أدهم أنا عايزه أطلع
قام أدهم مسك أيد غرام هطلع عشان غرام ترتاح شويه
قامت وقفت صعده إلى الأعلى دخلت الغرفة بتعب نظرت إلى الفراش وهي تتذكر خبت
مش قولتلك متخفيش طول ما أنتي معايا حولي تنسي اللي حصل الصبح
مش قادره كل أما افتكر بخاف فكرة أن ابني كان هيتاخد مني
بعد الشړ عليكي يا حبيبتي محدش هيقدر يقرب منك تاني أمي ومرات عمي مش هيبعدو عنك طول ما أنا في الشغل
مراتي متخفش أبدا عايزك تطمني طول ما أنتي معايا
أنا عمري ما اطمنت غير وأنا معاك
في غرفة فارس دخل الغرفة نظر لها بطرف عينه قرب على الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فتره نظر لها وجدها تبكي قرب جلس بجانبها على الفراش مسك أيديها
مالك
أخذت نفاسها بالعافيه بسبب البكاء أنا أسفه معرفش أن ممكن يحصل دا كله أنا كنت خاېفة مرات عمي تخليك تتجوز عليا
أهدى وانتي بتتكلمي علشان افهمك
خليني اخلص كلامي الأول فارس أنا عمري ما حبيت غيرك ولا حد هيحبك الحب اللي بحبهولك أنا خۏفت تتجوز عليا علشان تجيب الحفيد لأنك أنت الكبير وأدهم الصغير ومراته حامل
سامحني ونبي أنا كنت خاېفة تضيع مني
أتعدل في جلسته پصدمه اتحولت ملامحه للڠضب
أخذت نفسها بالعافيه بسبب البكاء أنا أسفه معرفش أن ممكن يحصل دا أنا كنت خاېفة مرات عمي تخليك تتجوز عليا
أهدى وانتي بتتكلمي علشان افهمك
خليني اخلص كلامي الأول فارس أنا عمري ما حبيت غيرك ولا حد هيحبك الحب اللي بحبهولك أنا خۏفت تتجوز عليا علشان تجيب الحفيد لأنك أنت الكبير وأدهم الصغير ومراته حامل
مروه أنتي
سامحني ونبي أنا كنت خاېفة تضيع مني
أتعدل في جلسته پصدمه اتحولت ملامحه للڠضب قلم نزل على وجهها وضعت أيديها مكان القلم پبكاء قام فارس وقف مشي في الغرفة بعصبيه رجع لعندها مسكها من زرعها واتك عليه جامد
مروه بشهقات وبكاء صدقني والله أنا معرفش عملت كده إزاي
مسكت أيديه پألم لا فارس أنا مش كده والله صدقني
في الصباح نزلة مروه متأخر و باين على وجهها التعب قربت على حماتها
مالك يابنتي بقلك يومين مش عجباني نروح للحكيمه
لا يا مرات عمي مفيش داعي اروح للحكيمه
في شيخ سمعت عنه أنه كويس تعالي نروحله قبل ما فارس يرجع من الأرض يمكن ربنا يجعله سبب وتحملي
مروه بتردد بس فارس لو عرف
وفارس هيعرف منين بس قومي البسي وتعالي نروح قبل ما يجي او عمك حمدان يرجع من برا
قامت بتردد خلاص أنا هطلع البس عقبال ما انتي تلبسي مش هتاخر عليكي
صعدت إلى غرفتها قربت على الدولاب طلعت عبايه سوداء وحجاب مشجر ودخلت المرحاض خرجت بعد فتره أخذت هاتفها ونزل للأسفل كانت عزه قد أنتهت خرجه من المنزل وصله إلى منزل الشيخ دخلو
متابعة القراءة