حوريه رابح بقلم علياء خليل
المحتويات
دخل مصطفى على حور بنت أخته و لقها بملابس خفيفة و بتكلم شاب فيديو كول
حور بصوت يكاد يطلع ب ب بابابا هفهمك
مصطفى تفهمينى ايه بقى دى اخرت تربيتى ليكى يا حور انتى كده يتعذبى امك و ابوكى فى رقدتهم
حور ببابا أنا
مصطفى نزل عليها ضړب انتى ايه ليييييييه ليه تعملى كده فيا و فى نفسك
دخلت هنا بنت مصطفى الوحيدة و تصغر حور ثلاث سنوات
هنا ايه يا بابا بټضرب حور ليه حرام عليك
مصطفى حرمت عليكى عشتك اخرسى يا بت و اطلعى بره
و هنا بتحاول تبعد ابوها عن حور و لكن مصطفى قفل الباب و خرج هو و هنا و حبس حور فى الاوضة
هنا ارجوك يا بابا متضربش حور هى عملت ايه لكل ده
مصطفى فضل يفكر طول الليل يتصرف ازاى فى اللى حصل و خاېف ده يأثر على بنته هنا كمان لحد ما قرر يسفر
حور لعمها فى الصعيد يمكن العيشة معه دلعتها زيادة و هناك يشدوا عليه
مصطفى فى الفجر فتح الباب لحور
مصطفى بصرامة لمى حاجتك و ألبسى هتسافرى الصعيد
حور بابا بلاش ارجوك تودينى هناك ابوس ايدك لاااا أنا موافقة تعاقبنى بس بلاش اسافر
مصطفى اسمعى الكلام بدل ما تسافرى و انا كسرلك ضلع و لا دراع يلا
و بالفعل سافرت حور على الصعيد و استقبلهم عمها جلال و مصطفى حكاله كل اللى حصل
مصطفى أنا معرفش ازاى حور توصل لكده ده الناس بتحلف بأخلاقها
سمعه صويت أحد الخادمات و هى تقول يالههههههههههههوى يا خرااااابى الست حور هربت
جلال أنا هتصرف هى مبعتدش اكيد
و اتصل بولده رابح للبحث عنها
عند حور فضلت تجرى وسط الخضرة و الزرع و هى مش عارفة رايحة فين لحد ما رابح لقها و اتجه نحيتها و هو راكب الحصان العربى الاصيل بتاعه قيصر
حور صړخت لأنها خاېفة من الحصان
رابح مسك الحصان و غير اتجهه قبل ما يخبط حور
و استرق اول نظرة فى عيونها كانت أشبه بالسحر فى المفعول كانت لون عيونها الاخضر كأنه ورقة شجر من الجنة سقطت فى عيون حور و سرعان ما سحبها و ركبها قدامه على الحصان
رابح اقفلى خشمك عاد
حور بقولك انت مين نزلنى
رابح أنا ولد عمك اتكتمى عاد مش عايز اسمع نفسك و اكمل و هو يهمس فى أذنها كفحيح الافعى و حسابك معايا أنا بذات هيكون عسير
حور اړتعبت فهى تعلم طباع عائلة والدها فهم التفاهم معهم صعب جدا و حادين الطباع و كان رابح أكثرهم عصبية
حور ده مش البيت
رابح هو الهباب الدوار لكن من ورا مش من الباب العمومى
حور و ليه جبتنى من هنا
رابح لاا و الله ادخل بيكى على الرجالة و الحرس اللى واقفين علشان اوريهم بنت عمى الهربانة و كمان بخلجاتك دى ايه انتى فاكرك نفسك لسه فى البندر عاد اهنه الحريم عندنا يعرفوا يعنى ايه حشمة يا جليلة الربية
رابح مالك عاد ما تنزلى و شدها من على الحصان
حور صړخت من الالم
رابح اكتمى عاد
حور بدموع و هى مش قادرة توقف رابح شالها لحد الجناح الخاص بيه و هو منفصل عن البيت و لكن مزال جنبه
رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود ډم على هدومه مطرح ما كان
شايلها
حور تكاد تكون بتقفد الوعى
رابح
متابعة القراءة