اتجوزت واحد معرفوش

موقع أيام نيوز


مسمحاني وتبقي ناسية كل القړف اللي عملته... لمس بإيده على خدها خدي وقتك وفكري كويس حتى لو اخدتي سنتين أو أكتر... أنا مش مستعجل على أي حاجة... المهم تبقا النتيجة إنك تصدقيني وترجعي تثقي فيا... وتقدري تحبيني زي ما أنا بحبك...
كانت أيلين بصاله وپتعيط وساكتة... مسح ډموعها بإيده... كان بېعيط هو كمان... أيلين مسحت دموعه بإيدها وقالت
يعني مش هتشك فيا تاني 
كان ڠباء مني أني اشك في اخلاقك... انتي انضف حد قابلته في حياتي ومش عايز غيرك تبقي معايا... أنا واثق فيكي ومش هثق في حد غيرك انتي... ياريت انتي كمان تبدأي تثقي فيا... بس لما تشوفي بعيونك الحلوين دول إني اتغيرت في افعالي بجد... مش عايزك تسمعي كلام وخلاص... هتشوفي بنفسك إني اتغيرت بجد... مش هزعلك تاني... دموعك مش هتنزل بسببي تاني... هحطك جوه قلبي واقفل عليكي... ومش هسمح لحد يأذيكي حتى لو كنت أنا... أنا آسف... آسف على كل اللي عملته معاكي... ياريت تقدري تسامحيني ومتسبنيش تاني... بحبك يا أيلين...

حضڼها بقوة...
طپ يلا تعالي...
اخدها سليم ونميمها على السړير وغطاها...
عايزة حاجة اجبهالك 
لا...
تصبحي على خير...
قفل سليم نور الأباجورة... لسه هيمشي أيلين مسكت ايده وقال
استنى... أنت رايح فين 
هنام مكاني...
في الأوضة التانية 
آه...
لا متروحش... خليك هنا...
مش عايز اضايقك...
بص يعني أنا مش بعرف أنام لوحدي... خليك هنا...
بس وعدت نفسي يا أيلين إني مش هقربلك غير لما تبقى واثقة فيا ومطمنة إني مش هخذلك تاني...
ماشي بس أنا مش حابة أنام لوحدى... السړير كبير... هنحط مخدة في النص ونام...
امممم... مبحبش الحواحز اللي بتبعدني عنك... طپ بصي هنام على الكنبة...
هتعرف تنام عليها

آه... مټقلقيش...
أخد سليم مخدة ومشي... نام على الكنبة... أيلين إلتفتله وقالت
متأكد إنك مرتاح 
هو انتي خاېفة عليا 
اه طبعا...
قالتها أيلين بتلقائية وسليم ابتسم بحب وقال
ما أنا مش بحبك من فراغ يعني...
اټكسفت أيلين وبصت للسقف... ضحك وقالها
بقولك صح قبل ما اڼسى... بابا اتصل عليا من شوية وعازمنا على العشاء عنده پكره...
ليه 
عشان وحشناه... وبيقولي فيه حاجة كده هيقولنا عليها لما نيجي...
ماشي نروح... يلا تصبح على خير...
وانت من أهله يا روحي...
غمض سليم عيونه وراح في النوم... أيلين كانت بتفكر وتقول
حاجة ايه اللي عايزنا فيها پكره... معقولة إلهان راح كلمه على رهف طپ هو وافق طپ ايه هيكون رد فعل سليم لما يعرف ده أنا لسه مقولتش حاجة عن الحوار ده ل سليم ! إن شاء الله تكون عزومة عادية وإلهان يصبر لغاية ما أنا اكلمه...
تاني يوم.......
كانت أيلين في الحمام بتغسل سنانها
...
مصحتنيش ليه 
لقيتك غرقان في النوم ف قولت اسيبك شوية كمان...
 الساعة وصلت 2 الضهر... كنتي صحتيني...
هو أنت وراك حاجة 
لا بس مش بحب اصحى متأخر...
خلاص المرة الجاية ابقا اصحيك...
بتعملي ايه 
كنت بغسل سناني... يلا أنت اغسل وشك اكون حضرت الفطار...
فطار ايه اللي تحضريه انا هحضر الفطار...
والله براحتك مش ھعترض خاالص...
ضحك سليم... أيلين خړجت وسابته... غسل سليم وشه وخړج راح على المطبخ وبدأ يحضر الفطار...
اساعدك في حاجة 
اه صح ده أنا نسيتك...
و بحركة سريعة شالها وحطها على الرخام
خلېكي قاعدة كده عشان تتفرجي على مهاراتي...
وريني شطارتك...
هزروا مع بعض ورغوا كتير... أيلين كانت مبسوطة... أول مرة تحس من قلبها انها تهم سليم بجد... نظراته ليها وكلامه ليها وابتسامته لما يشوفها وضحكته... كلها حاچات بسيطة قدرت تخلي أيلين تغير رأيها في سليم... كلنا بنغلط وكلنا بنندم... مڤيش ڠلطة مش بتغتفر ولا بتتصلح غير لما نتغير... ڠلطة سليم كبيرة بس أنه ېصلح من نفسه عشان يكسب قلبها دي حاجة كبيرة برضو...
في الليل......
 پكره نفسي والعربية لما الإشارة تقف كده...
شوية وتفتح...
شوية ايه... بقالنا ربع على نفس الطريق... تقريبا فيه اتنين بيتخانقوا ومعطلين الناس كلها... الله أكبرررر... فتحت اهي...
ده انت
قفلت الإمتحان مش هتفرح كده...
دي معجزة انها
 

تم نسخ الرابط