روايه فارس وحياه بقلم جهاد موسى
بحب
عند ورد وبدر كانوا عمالين ينكشوا فى بعص كالعاده بس بيحبوا بعض حب جنونى
سليم لهدى تعرفى انك حبك حياتى وطفولتى
هدى بحب انا مكنتش متوقعه انى فى يوم اتجوزك بس انت اللى قلبى بقى يدق بيه
حياه لفارس بحبك
فارس ببتسامه وانا بعشقك وقبلها قبله خفيفه وبسرعه
عدا اليوم بفرح وسلام
عند فارس وحياه فى جناحهم تحديد كان فارس شايلها ونزلها بحب
وقاطعه صوت تليفون
فارس بضيق وده وقته يعند
ورد على الفون
شخص .....
فارس بحزن وعصبيه امتا حصل الكلام ده
حياه پخوف فى اى
فارس بحزن المستشفى بلغتنى ان فهد .....
حياه بصړيخ ابن
عدى يوم الفرح بفرح وحب وسلام
عند فارس وحياه فى جناحهم كان شايلها ونزلها بحب لما سمع التليفون بيرن
ورد
شخص فارس بيه حضرتك احنا كلمناك كتير جدا عشان نبلغك ان فهد ابن حضرتك اتعرض للخطڤ بس لحقناه على اخر لحظه
فارس بحزن وعصبيه امتا حصل الكلام ده
حياه پخوف فى اى
فارس بحزن المستشفى بلغتنى ان فهد اتعرض للأذى بس الحمدلله لحقوه
حياه بصړيخ ابنى انا عايزه اشوفه
فارس بهدواء ملوش داعلى ياحياتى هما لحقوه وبقى كويس هنروحله بكره عشان مش عايزين قلق وازعاج للعيله
حياه هزت رأسها بحزن
حياه اتشعلقت فى رقبته بحب وقبلته بكل جرأءه
فارس بضحك دانتى بقيتى جريئه بقا وشالها وذهبوا فى عالمهم الخاص
كانت ياسمين قاعده على السرير بكثوف وكانت ترتدى بيجامه حرير باللون الابيض لون بشرتها يعطيها جمال فوق جمالها
نوح بحب ياسمينتى
ياسمين التفتت ليه
نوح بحنيه مفيش داعى للكثوف لو عايزانى انام فى مكان تانى انا معنديش مانع
كان السكوت سيد المكان نوح فهم من عدم ردها انها مش قبلاه وكان خارج
ياسمين بسرعه لا خليك
تانى يوم الصبح فى جناح فارس وحياه تحديدا
صحى فارس بفرحه وسعاده من حب معشوقته له وصحيت حياه لما حست بحركه جمبها
ابتسمت حياه بحب صباح الورد
فارس بفرحه اجهزى عشان نجيب فهد
حياه وهى بتتنطط من الفرحه بجد فهد هيجى يعيش معانا خلاص هو بقى كويس صح
فارس بضحك عليها ايوه ياقلبى ويلا عشان منتأخرش عليه
جهزت حياه وكانت ترتدى دريس طويل وواسع باللون الافويت وحزام لافندر وطرحه ممزوجه باللونين وكان فارس يرتدى قميص اسود يبرز جسمه الرياضى وبنطلون اسود ونزلوا على تحت كانت العيله متجمعه ماعدا العرسان لسه نايمين
ام حياه وماجده رايحين فين على الصبح كده
حياه ببتسامه وفرحه هنجيب فهد من المستشفى هو بقى كويس
زغرطت ماجده من الفرحه وعمت الابتسامه على وجه الكل
كان داخل فارس بكل هيبه بل هو فارس الصعيد وقابل الدكتور الخاص بحاله فهد
فارس بجديه ياريت اعرف اللى حصل ده حصل ازاى
الدكتور بتوتر من نظراته حضرتك احنا
كنا بنطمن عليه زى كل يوم ولما رحنا الحضانه لقينا شخص متخفى بيشيل الاجهزه من عليه وهياخده لولا الأمن ربنا ستر
فارس المفروض ان فهد يخرج من المستشفى ياريت تخلص كل المتطلبات عشان اخده وامشى
هز الدكتور راسه وراحت حياه عشان تشوفه دخلت الحضانه بفرحه وراحت على سرير فى ركن لوحده حسب احساس قلبها ولقت طفل لابس سلسله مكتوب عليها فهد الصعيد ابتسمت بحب ودموع بصت لفارس وابتسملها شالت فهد وكانت اول مره تشيله فضلت تددق فى ملامحه وكانت عيونه باللون الازرق مثل لون عيونها وملامح تشبه ملامح فارس
حياه بدموع انا مش مصدقه ان خلاص ابنى بقى فى حضنى وبقى كويس
حضنها فارس بحب وخرجوا من المستشفى وركبوا العربيه عشان يرجعوا القصر بس كانت فيه عربيه بتطاردهم وبتزنق عليهم وقف فارس العربيه بسرعه ونزل من العربيه وراح عند العربيه اللى بتطارده فتح الباب واټصدم لقى احمد زميله فى الشغل هو اللى بيطارده
فارس بعصبيه باه انت اللى ماشى ورايا وعايز تخلينى اعمل حاډثه
احمد ببجاحه وشړ ايوا انا يافارس اللى كان نفسى ټموت واخلص منك انت معتقتش اى حاجه كل حاجه كانت تحت ايدك حتى شغلى معأنى كنت بطلع مأموريات وانجح فيها ومتشكرتش وسموك فارس الصعيد وانا اللى كنت استاهل اكتر منك واقولك على حاجه كمان انا كنت عايز اموت ابنك عشان كان هيطلع شبههك
فارس پصدمه من كلامه كان لسه هيضربه بالڼار سمع صوت عربيات البوليس ونزلو قبضوا على احمد
فارس بستغراب انتو واخدينه على فين
الظابط للأسف اكتشفنا ان احمد كان شغال مع الغول وهو اللى هربه من السچن وعرف عاصم الغول ان انت اللى قبضت عليه
فارس كان فى حاله زهول وراح عند عربيته كانت حياه حاضنه فهد بدموع فارس حضنها وطمنها ورجع على القصر
اول مدخلوا القصر كان المكان مليان زغاريط وضړب ڼار والفرحه عمت على الكل
بعد خمس سنين
كانت حياه خلفت ورد وياسمين تؤام وكان معاها فهد
وياسمين ونوح معاهم كايلا وفارس
وورد وبدر معاهم حياه وفارس
وهدى وسليم معاهم مريم وياسين
وكانوا يعيشون جو اسرى جميل جدا
رأيكوا ياجماعه بلاش ملصقات وتم انتظرونى فى
روايه جديده انشالله
تمت..