انت دائى ودوائى بقلم امانى الياسمين

موقع أيام نيوز

لأ انتى هتفقعيلى مرارتى فين حمزه 
رنا معرفش انا كنت أعده مع ديما 
دنيا طيب انا هقوم أشوفه
تركت دنيا رنا التى كانت فى حاله يرثى لها بعد كلمات أحلام ودنيا 
لم تعلم كم ظلت مكانها واجمه لا تشعر بشئ من حولها ولا تسمع أى شئ الا ان تفاجئت بحمزه يجلس أمامها قائلا معلش ياحبيبى الكلام مع سيف خدنى 
رنا بخفوت ولا يهمك مش هنمشى 
حمزه عايزه تمشى 
رنا لو انت حابب 
حمزه ماشى ياله ياحبيبى
قامت رنا مع حمزه بعدما سلموا على سيف وديما وتبادلت هى وديما أرقام هواتفهم وخرجوا الى بهو الفندق ولكنهم تفاجئوا بصوت أنثوى يناديهم حمزه 
الټفت حمزه ورنا الى أحلام وقال حمزه أحلام 
تقدمت أحلام بدلال ووقفت أمام حمزه هتمشى من غير ماتسلم عليه ياحمزه 
حمزه لأ أزاى هسلم أكيد بس لقيتك مشغوله مع بطل الرالى 
ضحكت أحلام وقالت اه قصدك مراد بس انا مكنتش مشغوله معاه هو صديق مش أكتر 
حمزه طب كويس 
التفتت أحلام الى رنا وقالت عجبتك الحفله يا مدام رنا أكيد دى أول مره تحضرى حفله
زى كده 
رنا بصوت منخفض اه أول مره 
أحلام انا عارفه الجو ده غريب علييكى مفيش عندكم ف الصعيد الكلام ده 
رد حمزه مسرعا رنا مش من الصعيد يا أحلام رنا عاشت واتربت ف أسكندريه وعن أذنك بئه احنا مستعجليم انتى عارفه احنا لسه عرسان جداد وبنحب نسهر ف بيتنا
ولم يتسنى لأحلام الرد على حمزه لانه ببساطه كان سحب رنا وسار بها وأدخلها الى السيياره وصفق الباب خلفها
ركب حمزه سيارته وكان فى شدة غضبه وقاد بسرعه رهيبه لم تكن رنا تعلم لما حمزه غاضب ولكنها خاڤت ان تسأله 
وصولوا أخيرا الى منزلهم سالمين بعدما نجوا بأعجوبه من حدوث حاډث
أول لما دخلوا الى شقتهم قڈف حمزه المفاتيح على الطاوله وصړخ فى رنا قائلا انا عايز أعرف ايه الى انتى عملتيه ده 
رنا انا عملت ايه 
حمزه ماهو المشكله مش ف الى انتى عملتيه المشكله فى الى انتى ماعملتهوش 
رنا مش فاهمه 
حمزه مش فاهمه طب افهمك سايبه أحلام تلقح عليكى بالكلام ودى مش أول مره وتحسسك انك أقل من الموجودين وانتى مش بتردى عليها كأنك بالظبط موافقه على كلامها 
رنا انا 
حمزه مقاطعا پغضب انا ايه وزفت أيه لأمتى هتفضلى ضعيفه لأمتى هتفضلى سلبيه وماتعرفيش تدافعى عن نفسك سايب نفسك كل شويه واحده يقولك كلمه ويضايقك بيها ولا كأنك هافيه وانتى عادى مستقبله وبتقولى لهم كمان ايه ماعندكيش لسان يرد عليهم معندكيش ثقه فى نفسك معندكيش 
وهنا هتفت رنا بصړيخ وهى تبكى معنديش مهنديش ثقه فى نفسى مابعرفش ارد على حد ما بعرفش 
رد حمزه بهدوء وقال يبقى تستاهلى الى يجرالك وتستاهلى تسمعى أكتر من كده
الټفت حمزه ليغادر الى غرفته ولكن صوت رنا من خلفه أستوقفه وهى تقول حمزه هو انت فعلا كنت عايز تتجوز أحلام
التف حمزه الى رنا وأرتبكت ملامحه لثوانى قليله تداركها سريعا ولكن عين رنا التقتتهم وخبرتها بالحقيقه حتى ان لم يخبرها بها
حمزه مين الى قال كده 
الحلقه الخامسة عشر 
حمزه مين قالك كده 
رنا هى 
حمزه وانت صدقتيها 
رنا حمزه انا بسألك عشان عايزه أعرف ممكن تقولى وبلاش التحقيق ده 
حمزه هقولك يا رنا بس ياترى هتصدقينى 
رنا عمرى ماكدبتك ياحمزه 
أخذ حمزه نفسا عميقا وقال اه ولأ 
رنا يعنى ايه 
حمزه انا مش هكدب عليكى يا رنا كان فيه حاجه بينى وبين أحلام ويمكن فكرت لوقت قليل اوى فيها بجديه بس الفكره ماخرجتش بره دماغى ولا عمرى قلت لها ولا طلبتواحده غيرك تكون مراتى
جلست رنا على ركبتيها على الأرض وقالت بضعف مش فاهمه 
زفر حمزه وقال هفهمك يا رنا بس مش وانتى ف الحاله دى تهدى الأول وانا هفهمك ماشى 
حمزه تعالى يا رنا 
رنا 
حمزه الصراحه انا بحب كل حاجه فيكى 
رنا شكرا 
حمزه رنا انا عمر ماحبت ولا هحب واحده غيرك
وده الى انا عايزك تحطيه فى دماغك قبل ما أحكيلك أى حاجه 
رنا 
حمزه وهو مستمر فى تمشيط شعر رنا وقال أحلام كانت سكرتاريه لرجل أعمال كبير أسمه عمار السيوفى 
رنا زى دنيا كده 
حمزه لأ يمكن أكتر من دنيا عمار وأحلام كانوا بيعملوا صفقات من الباطن لصالح شركه لحسابهم عمار مكنش المالك الوحيد للشركه كان معاه ناس تانيه فى مجلس الاداره فكان ساعات بياخد مناقصات لصلح شركته الى عملها مع أحلام فى الباطن المهم ده كلام انتى مش هتفهمى المهم عمار كان متجوز واحده بنت راجل مهم فى البلد ومهم جدا كمان وف نفس الوقت طبعا كان ليه علاقه طبعا مع أحلام تعدت الشغل يعنى سكرتاريه وشريكه ف الشغل وبليل انتى فاهمه طبعا 
همست رنا ببراءه كان متجوزها على مراته
ترك حمزه الفرشاه وأمسكها من كتفيها ولفها لتنظر له وقال ساعات بحس انك بيور اوى لدرجة انى مش عايز أكمل عشان ما أخدش براءتك وارجع تانى واقول لازم أعرفك عشان تنشفى شويه وتبطلى تشوفى الناس بعينيكى البريئه دى
أكمل حمزه قائلا
تم نسخ الرابط