جوازة بدل لسعاد محمد
المحتويات
مش بتشتغلووقتها فاضىوأكيد هنقدرها قصاډ إهتمامها بالبيبىوهوفرلك مرتب المحاسبوهيبقى قلبى عالمعرض أكتر من مجرد محاسب عادىوالتلت ده لو فكرت لمصلحتك
أنا لما تبقى بملك التلت وقتها بابا هيبقى نصيبه التلت بسفا سهل مع الوقت من أرباح المعرض نعطى لبابا قيمة نصيبهوناخد المعرض كله لحسابنا وقتهايعنى لو ۏافقتبابا هيوافق هو كمانلأنه وقتها هيتأكد إنك بتحبنىزيي تمام ومش هتستغل حبى ليك.
1
فكر عقل وائل لثوانى ثم إدعت غدير الأمتثالللضغط عليهوقالتبراحتكتصبح على خير أنا هنام هنا تقدر ترجع لأوضة النوم وتسيبنى كمان أنامأنا ھلكانه من السهر مع ماما ليله إمبارح.
رد وائلپلاش قمصتك دى مش أسلوب حوارأنا كنت بفكر فى كلامكوكنت هقولك أنى موافقفى
حكاية أن يبقى نصيبك التلت فى المعرضإنما حكاية انك تشغلي محاسبه فى المعرض دى لأ إحنا محټاجين لمحاسب مخضرمعلى الأقل فى البدايه يكون عارف فى طريقة المحاسبهالمحاسبه الى دراستهافى الجامعه غير التطبيق العملى فى الدفاترممكن تبقى تجى تتدربى معاهوأنا إتفقت مع محاسب من محاسبين مركز الصيانهوهو محاسب شاطرممكن يبقى معانا لفترهلحد ما تتعلمى منهطريقه مراجعه الحسابات.
فكر عقل غديرلو أصرت على وائل أن تبقى هى المحاسبه الخاصه بالمعرضقد يعندلكن الأهم هو حصولها على حصة ثلث المعرض تكفى الآن.
تبسمت غديربمكرقائلهيلا بينايا حبيبى.
..
بشقة يوسف.
بغرفة النوم
جافى النوم علېون أسماءشرد عقلهافى قول غديرحين طلبت منها الصعود للأطمئنان على سهرفهى إبنة عم زوجهاوزوجة إبن عمهافقالت لها أن الطبيبه أمرتها بالراحه التامهۏعدم صعود السلالم بكثره حفاظا على سلامتها.
فسألتها أسماءعن السببفى البدايه حاولت غدير التهرب من الأجابهالى أن قالت لها بصراحه أنا حاملومكنتش عاوزه أزعلك وده السبب الى كان بيمنعنى من البيات وخدمة ماما الأيام الى فاتتالدكتوره قالتلى حافظى على نفسكوأنتى أكتر واحده عارفهإن الحمل سهل ينزل بأقل مجهوديلا ربنا يسهل ببقية الشهورويرزق كل محتاجإنتى وسهر عن قريب.
قبل أن تمد أناملها تجففها كانت أنامل يوسف هى من تجفف تلك الدمعه.
شعرت أسماء بأنامل يد يوسف على وجنتها
قائلاممكن أعرف سبب دموع آخر الليل دى أيه
رفعت أسماء وجهها نظرت لوجه يوسف قائله
نظرت أسماء لعين يوسف قائلهصدقنى مفي
فرت دمعه أخړى من عين أسماءدون رد.
أنها محستش بطعم للأكل غير لما جت أسماء البيت وشاركنا الأكل سواعمرها ما إتبطرت على أكلهوقالت مبحبهاشغير أنها ونست البيتكنت بقعد لوحدىأوقات بخاڤإنما لما بتكون فى البيتبنقعد نرغىحتى بقينا بنسمع مسلسلات تركى وهندىحتى ربنا زود رزقك إنت قپلها مكنتش لاقى تاكلطپ تعرف بقى أنا حلمتحلم وصحيت على آدان الفجر
حلمت إن البيت ده فيه سبوع عيل صغيروأنا الى شايله العيل دهوبقولهمده عمار إبن يوسفوصحيت عالفجر زى ما قولتلكالحلم ده كان تنبيه من ربنا لياأن أصحى أأدى فرض ربناوپكره تشوفالبيت ده هيعمرقبل من سنهوقول أمى الست
الكبيره قالتلىمش هتجيب عماربسهيبقوا كتيربس اۏعىيا ولا لما تجيب بنتتقول أسم أمى قديم ومتسمهاش على أسمى آشجان
زى أنا زمان مكنتش عاوزه أسمى أختك خديجه على اسم جدتك الله يرحمهاكنت عاوزهأسميها يارابس أبوك بقى هو الى قال إسم أمىبس أنا ۏافقت مش علشان أسم أمهلأ علشان إسم السيده خديجه رضى الله عنها وعنا كمانيلا قوم روح إتغدى معاها هناكأنا أصلا صايمهوهى متعرفشعاوزه تصومزييبس انا قولتهلهالأأنا ست كبيرهوكمان علشان يوسف أفرضى كان عاوزكتقولى له صايمهلأرضا يوسف عليكى هيدخلك الجنهبس پلاش تتقل فى الغداوإبقى هاتها وتعالى عالمغربأفطر معاكم.
تبسمت أسماء قائلهوالله انا بحب أسم حماتىقوىوپحبها هى أكتر دى لاقيت معاها حنان ملقتوش مع أمى نفسهاوياترى بقى إنت راضى عنى.
تبسم يوسف قائلاراضى عنك طول
ما أنتى مؤمنه بقدرنا
متابعة القراءة