اترفضت ولكن بقلم ماء البحر
عامله مشكلة مع واحد جه اشترى هدية وبعدين طريقته ماكانتش كويسة معايا فشتمته وهو طبعا اتعصب والآخر الموضوع كبر واتصل عالشرطة وجم خدونا
فحطوني في الحبس لغاية ما بعتوا يستجوبوني وبعد كلامي راحوا شافوا الكاميرات وكان باين حركته معايا وإنه بصده وكدا وأنا بقى اللي كتبت فيه البلاغ بعدها إنه اتعرضلي وهو اللي اتحبس وأنا اللي طلعت
مؤمن پصدمة مش سهلة أنت خالص يا نجلاء نصيحتي ليكي بقى تقبلي تتجوزيني عشان ماحدش يقدر يقفلك عشان وقتها يبقى ليا الحق فيكي وأعرف أتصرف مع أي حد يفكر بس يبصلك
ابتسمت نجلاء ليه مصر عليا بعد لما عرفت حكايتي وكمان عايز فرصة تانية نتكلم
نجلاء ربنا يقدم اللي فيه الخير احكيلي بقى عنك
بدأ مؤمن يتكلم عن نفسه وشغله وحياته ماشية إزاي وهي قاعده بتسمعله
عند خالد قاعد جنب ندى وألين بتتفرج عالموبايل بتاعها فقال في ودان ندى هي ألين دي مخطوبة
ندى بخبث لأ بس بتسأل ليه
خالد بتوتر عادي
بكسر الصمت مش أكتر
ندى اممم ماشي
خالد طب هي أخت مؤمن
ندى لأ أخته في الرضاعة هتخطبها ولا إيه
خالد يا ريت ياختي
خبطته ندى وقالت اتلم يا أستاذ يا محترم
فهروح أطلبها من مؤمن بصي أنا ارتحتله وحبيته أوي هروح أخلي نجلاء توافق عليه
ندى مش كان كلامك من شوية يعني
خالد يا بنتي بقى اسكتي عقبال لما نشوفلك عريس
بصتله ندى بقرف وماردتش عليه
قام خالد ودخل الصالون وقال على فكرة يا نجلاء مؤمن طيب ومحترم أوي احنا مش هنلاقي زيه يستاهلك أنا موافق عليه أصلا حبيته كدا أول ما شوفته
بصتله نجلاء باستغراب وقالت مالك يا خالد
قعد خالد وقال أنا كويس يا نوجا المهم نقرأ الفاتحة دلوقتي ولا نستنى أهله
خالد دايما كلامك صح وفي وقته الصراحة
بصت نجلاء عليه وكمان مؤمن وبعدها بصوا لبعض لما فهموا تغير خالد
فقال مؤمن أنا طبعا موافق عليها ومش هلاقي زيها مهما دورت والقرار قرارها
قالت نجلاء تمام أنا موافقة
زغرطت ندى وقالت أخيرا هنلبس سواريه وهيبقى عندنا عروسة
قالت ألين بفرحة خلاص هتصل على مي تجيب ماما ويجوا
خالد اها بسرعة عشان هتبقى الفرحة فرحتين لو وافقتي وبالمرة أبعت لأهلي
ألين باستغراب أوافق على إيه
ألين هو أنا أعرفك يا بني عشان أوافق عليك
خالد ما هي فترة الخطوبة دي عشان نتعرف على بعض
مؤمن بضحك إيه يا خالد هو سلق بيض
خالد باحراج بعتذر يا جماعة المهم أنا بطلب إيدها منك ولو هي موافقة يبقى نعمل الخطوبة معكم
قالت ألين پصدمة واحراج أنا مش هعرف أقول قرار دلوقتي سيبوني أفكر
خالد طالما عايزه تفكري يبقى فيه أمل تمام مفيش مشكلة اتصلي بقى على أهل مؤمن يجوا وأنا كمان هتصل على أهلي يحضروا
وفعلا اتصلوا عليهم وقعدوا يتكلموا مع بعض لغاية ما أهلهم يوصلوا
وجم وقريوا الفاتحة واتفقوا عالخطوبة بعد يومين وهتبقى في البيت
في اليوم التالي كانت ألين عندهم وبتزين البيت معهم وبعدها ينزلوا يشتروا الدهب والفرحة مش سيعاهم ونجلاء عزمت جيرانها والناس اللي تعرفهم في شغلها
يوم الخطوبة كانوا قاعدين جنب بعض وندى وألين ماسكين صينية متزينة وعليها الدهب
وبدأ مؤمن يلبسها
الدهب من غير ما ېلمس إيدها وهي كمان لبسته دبلته والكل فرحان لهم
فوقف خالد جنب ألين وقال عقبالنا
ابتسمت ألين بكسوف وقالت حدد الميعاد ونبقى زيهم
بصلها خالد بفرحة وقال يعني موافقة
هزت راسها بكسوف وقالت أيوا ومشيت من جنبه وقفت جنب ندى
وبكدا تمت فرحتهم وبموافقة ألين على خالد
تمت