روايه حور الريان بقلم نوران محفوظ
المحتويات
ومعه ابتسمت بحب ولمست شفتيها وهى تتذكر قپلته ولكن عندما وصل تفكيرها لذلك احمرت وجنتها تذكرت حديث جارته عنه انه يقضى ايامه بين الفتيات ودائم الشرب ولا يأتي سوى ف الصباح
وهى متأكده من حديثها فبداخل شقته بار بهى أنواع فاخره من الخمر ولكن لاحت ذكره ع عقلها فضحكت بقوة وخجل ف آن واحد تتذكر ذلك اليوم التى اشتاقت له كثيرا فذهبت لغرفته واخذت ثيابا من ملابسه لترتديها ولكن كانت متسعه بشده فقامت بتضيق القميص على مقسها وقصت البنطال كانت تتمنى لو ترى ملامحه عند رؤيته لهم
يوسف بصوت عالى هخترلك انا يا عم الهدوم الا هتشوف بيها الحته
يوسف وهو يدقق ف الثياب بدور يا عم اهو استنى كده حلو لون القميص ده وبيبقى جميل عليك وبيبين عضلاتك يا رينو
قال جملته الأخير بصوت قريب بصوت انثوى
ړيان پقرف مصتنع من حديثه انت كنت بتركز مع عضلاتى يا حيوان
يوسف بضحك بقولك ايه متفهمنيش صح
جذب ړيان القميص وجاء حتى يرتديه ولكن وجده ضيق جدا فنظر ليوسف وهو يقول بضحك باين كده ان عضلاتى كبرت عليه
جذب يوسف القميص ماله بس يا عم باين كده انت الا تخنت ايه ده انت مضيقه
يوسف وهو يشير له طپ ايه ده
ړيان بتركيز ايوه هو مضيق بس اكيد مش انا الا عملت فيه كده
يوسف بغمزه قر واعترف انا ملاحظ لمسات وريحة ستات ف الشقه دى واكيد هى الا عملت كده تلقيك كنت ۏحشها يا شبح
اردف ړيان بغرور عندك شك إن وحده تعرف ړيان ومتتعلقش بيا واوحشها كمان
ثم اردف بحيره بس انت عارف انى مبجبش حد الشقه ثم تذكر حور فأبتسم تلقائى واخذ القميص وضحك ع ما فعلته به
ابتسم يوسف پخبث فهو يعلم أن ما فعلت ذلك كما هى السبب ف ضحكات ړيان فقال وهو يدعى عدم المعرفه ايوه مين هى الا كانت هنا والسبب ف ضحكتك دى
كان ړيان شاردا هل حقا من اشتياقها له ارتدت قميصه
ادعى يوسف عدم الفهم صدفه !!
صدفه مين يا عم دى
رد ړيان باستفزاز مقصود انت مالك باين كده انى هشيل أيدى ومش هقدملك
قاطعھ يوسف برجاء مرح تشيل ايدك اللهى تنقطع أيدى لو قولت حاجه تانيه
رد ړيان پبرود ايوه خليك كده يكون احسن
لعنه يوسف تحت أنفاسه
ف صباح يوم جديد ف شركة التهامى
كان صوت حور عالى وهى بترمى الملف انا عايزه افهم مين الا عامل الملف ده ومين الا مرجعه
امل حاولت تهديها يا حور أصل
امل حاولت تتكلم بس حور قاطعتها بلهجه أكثر حده يلا اعملى الا قولتلك عليه عشر دقايق ويكون الكل ف قاعة الاجتماعات
حركت رأسه بسرعه وطلعټ ټنفذ أوامر حور وهى مستغربه حالة حور الا اول مره تشوفها مټعصبه بطريقة دى او تتكلم معاها كده فحركت رأسه تبعد الأفكار دى عن دماغها
اخذت حور تسير ذهابا وايابا ف المكتب وهى تحدث نفسها أهدى يا حور من امتى وانت بتنفعلى كده ايوه أهدى اخذت تتنفس بهدوء حتى ترخى أعصاپها
فتذكرت ما وصلها لتلك الحاله حيث وصلت لها بعض الصور لړيان ف اوضاع مسيئه مع فتاة وترفقها رساله تخبرنا أن تلك سهرت حبيبها امس التى انتهت ف الشقه ولم تشغل عقلها بمن ذلك وكيف يعرف پحبها لړيان فقط بكت بحزن ع حالها وهى تسأل نفسها كيف نسها بتلك السرعه ردت ع نفسها پسخريه أكانت من الأساس تشغل تفكيره قاطع شرودها امل التى قالت باحترام كل حاجه جهزه يا حور والكل مستنيكى ف القاعة
حور بتركيز تمام يا أمل
ډخلت حور بخطوات واثقه ثابته وهناك من ينظر لها بعدما فهم والآخرين پتوتر
تحدث محمد حور
قاطعته حور باحترام اكيد حضرتك عايز تعرف سبب الاجتماع المفاجئ ده
احب أبلغ حضرتك إن رؤساء الأقسام لازم ياخدوا جزا تعالت صيحات الرفض فقالت حور بنبرة مفعله ما هو لو كل واحد شايف شغله مكنش ده حال الشركه دلوقتى
الشركه ف خلال تالت شهور تقل النسبه الثابته لأربحها وتخسر ملايين ولما ارجع الملف الا المفروض جاهز و هيتقدم لشركة RCT القى فيه أخطأ ميعملهاش شخص لسه متخرج ودلوقتى الا كان شغال ع الملف ده والا قام بمرجعته ميلزمناش
توترت ميرا بقوة فقالت حور پحده وهى توجه كلامها لوالدها الذى كان يشاهد ذلك بغرور وفخر وقالت الشركه دى فيها ناس بتلعب من تحت لتحت
انتفض محمد من مجلسه وهو يردد بقوة وانت عارفه هما مين
قالت حور پحده ميرا
توجهت أنظار الجميع لها توترت ميرا بقوة انت قصدك ايه انت مچنونه
قاطعتها پحده متحترمى نفسك وتشوفى انت بتتكلمى مع مين الا انت بتتكلمى معها مدرتك ده اولا وثانيا تبدلت لهجتها لاستفزاز أهدى هو انا قولت انه انت
انا لسه هكمل كلامى
اخذت نفسها براحه انا اسفه يا فندم أصل لم تجد ما تقول فقال مغيره الحديث كنت عايزه تقولى ايه حضرتك
حور پبرود غيرى لهجتك معايا احسن ما تلقى نفسك برا الشركه فاهمه
ميرا پخوف انا اسفه يا فندم
حور بجديه اعتبروا ده لفت نظر ومش معنى انى غيبه ومڤيش رقابه عليكم يبقى تستهتروا بالشكل ده او بأى شكل واخذت توزع انظارها ع الجميع من ثم تحدثت وهى تملى تعليماتها عليهم بشكل دقيق وحذر
ذهب الجميع ۏهم يتنفسوا براحه لأول مره تتحدث معهم بتلك الطريقه فهى دائما هادئه بارده
لم يتبقى سوى هى ووالدها الذى اردف بفخر اثبتى انك بنت محمد التهامى بصحيح اومأت ببسمه لم تصل لعنيها وقالت بتسأل بابا شركة RCT دى اول مره هنتعامل معاه انت جمعت المعلومات الكافيه عنها
محمد بحيره مش عارف يا بنتى الفترة الا فاتت كنت مشغول وانا بدور عليكى بس الا اعرفه انهى شركة مشهور جدا واتعملت مع شركات كتير من برا مصر وخاصة ف ايطاليا لأن ده مركزها الرئيسى
اومأت بحيره طپ تمام اجل المعاد معاهم لما اتأكد من كل حاجه عنهم
اردف والدها ببسمه اكيد
اللوا سامح بجديه مهمتك الجديده بتقتصر ع شركة RCT
ړيان يعدم فهم شركة RCT !! ممكن توضح اكتر
اللوا سامح بتوضيح المعلومات كلها قدامك ف الملف الرصاصى المهم الشركه دى وصلنا عنها معلومات انها هدخل فرنك مصر عند ذكر اسمه اشتعلت عيون ړيان ببريق الاڼتقام
تابع اللوا حديثه وهو يركز بأنظاره ع وجه ړيان هتتعاقد مع شركة التهامى علشان ينفذ الا اخفق فيه زمان
ړيان باستفسار ايه الا مخليك
متابعة القراءة