روايه ملاحقه الماضى بقلم لمياء نبيل
المحتويات
لها نظرت للمكان التي كانت تصلي فيه وتدعوا الله كثير و ذهبت إلي المراه وشالت الغطاء لتنظر الي نفسها وابتسمت هتقدري صدقيني لكن دلوقتي يلا رني علي الدكتور النفسي كان الرقم علي الجروب كام منا مسجلاه صح رنت علي الدكتور واخدت معاد المغرب ضبطت المنبه ونامت حتي وقت ما قبل المغرب استيقظت و فتحت حقيبتها وبدأت بتغير ملابسها ثم رنت مره ثانيه علي الدكتور بأنها لم تعد تعرف الاماكن هنا فهيا غادرت هذا المكان من اثني عشر عام غادرته وهي في اول سنه جامعه ولم تعود أتت أحد المواصلات الي هناك وأخذتها الي الدكتور
الدكتور اتفضلي ارتاحي
الدكتور اسمك اي
نور اسمي نور و عندي 30
الدكتور ابتسم مش باين عليكي خالص لتبتسم نور
الدكتور ايوا كدا اضحكي كلها متر في متر او متر ونص
الدكتور ياساتر انتي والفاظك بس يا نور أنا دكتور يزن وعندي 36سنه
نور جميل عمرك زعلت مراتك يادكتور أو قلت ليها حاجه عن ماضي ليها
يزن بصي ياستي أولا أنا مش متجوز وحتي لو متجوز فعمري ما هعمل كدا
نور طب لو حتي الماضي كان جزء سئ
يزن أنا اكيد كراجل يهمني قوي بس انا مليش دعوه بالماضي هي عملت اي قد ما يهمني الشخصيه اللي قدامي وهنا بقا اقدر اقولك اي اللي حصلك زمان
يزن شوفي يا نور أنا هنا عمر ما كانت علاقتي بالانسان اللي جاي يتكلم أو عنده مشكله أنه مريض نفسي بالعكس احنا اصحاب فاهدي وافردي نفسك نور أخدت تنهيده وفردت جسدها
يزن يلا يانور شوفي انتي هترجع بعقلك وافكارك كام سنه
نور بدأت ترجع بظهرها وفجأه حست بصداع وحطت أيديها على دماغها
يزن اهدي الأهم انك تهدي بصيلي كدا
نور بصت ليه مش عارفه
يزن خدي نفس واهدي وابدأئي ارجعي اللي ترجعي ليه وتفتكريه قولي مهمها كانت التفصيله صغيره وحساها مش مهمه قولي وانا هسمع
يزن عدل نفسه لانه عرف أن دي النقطه اللي هيبدأ من عندها دي بدايه الچرح وفتح شريط التسجيل وقلمه
نور كنت روحت درس تاني لماده تقريبا الانجليزي يارتني فعلا ما روحت الميس فصلت المجموعه بنات وأولاد لكن ولد جه معانا
كنا مراهقين وفكره الارتباط اتنشرت بين جيلنا أنا كنت بخاف اوي زي ما بخاف من حاجات كتير دائما كنت اسمع قصص زميلنا واحكي لماما اللي عرفتني أن احنا اطفال وان احنا المفروض نلعب ونذاكر حاجتين عكس بعض بس لطاف لسننا
والله لاخليكي ټندمي يانور وهخلي الناس تتكلم زي ما انتي اتكلمتي عني
وقتها مصدقتش قولت أحنا صغيرين هيعمل اي يعني هيقول اني بردوا مرتبطه وبحب محدش هيصدق حتي لو حد صدق هيكون صحابه إنما الناس مش هيصدقوا ويارتني ما قولت وقتها رحت حكيت لماما اللي حصل هي وبابا اللي طبعا زعقولي اني أدخلت بس طمنوني أنه مش هيعمل حاجه وأننا قريه والناس عارفه بعض بس اللي حصل عكس كدا سكتت نور ودموعها بدأت تتجمع
يزن كملي يانور متقفيش في النص كملي اهدي خدي نفس حتي لو هتعيطي بس كملي
نور بعدها كنت راحه درس شوفته لقيته بصلي وكان معاه صحابه ولقيته بيقول كوبري كنت فكرا أنه بيهزر روحت يوم وتاني لقيته جايب صحابه ويمشي ورايا ويقول لي كدا بدأت نور صوتها يترج
أنا وقتها كنت عيله مش فهمه يعني اي كلمه روحت لماما وحكيت ليها أن وحده صحبتي بيقولوا
متابعة القراءة