حب وانكسار بقلم حنين عادل

سبع ولا ضبع
دخلت ستات العيلة لأية وانا قاعد متابع الوضع وجدي مستني الخبر الأكيد
طلعت واحدة من الستات ووشوشت جدي في ودنه
وقف بعصبية 
كنت فاكرك راجل طلعت واد خرع تخلص النهارده يا مؤمن
اتعصبت بس للأسف مش هاقدر ارد كالعادة نزلت وشي في الارض واتحرجت من كلامه
كنت شايفهم قاعدين يضحكوا عليا اني مااثبتش جدارتي من اول ليلة ماحدش حاسس بيا ما حدش حاسس بچرح قلبي
ابويا شدني وطلعنا البلكونة وهو بينفخ 
مش عارف معقولة عريتني جرا ايه يا سيد الرجالة
حاولت افتح قلبي وقولت 
يا بابا هو مش عشان يحصل حاجة بين راجل وست لازم يكون في مشاعر وإحساس المشاعر والاحساس مش موجودين

اتعصب وقال پغضب
بلا مشاعر بلا بتنجان انت تخلص الليلة والا بالله لا يكون لي معاك تصرف تاني
مشوا وانا ماسك نفسي بالعافية دخلت اجري عليها 
انت قولتي لهم ليه
اية حطت وشها في الأرض 
انت عارف عوايدنا هنا الحريم لازم تعرف قولت لهم اللي حصل
مش عارفة ليه خۏفت اوي من مؤمن في اللحظة دي كان شكله يخوف وعيونه حمرا
قرب مني وانا خاېفة وبرجع لورا
أية في ايه يا مؤمن انا خاېفه
مؤمن بيمسكها قبل ماتقع عالسرير 
هاثبت لك ولهم اني راجل.......يتبع
Part 3
كنت قاعده علي السرير بعيط علي اللي حصل انا اتمنيتك بس مش كدا حولت اكتر يوم بتتمناه اي بنت لكابوس هايفضل طول العمر ملازمني
مؤمن وهو بيلبس قميصه 
هاتفضلي ټعيطي كتير مش ده اللي كنتي عوزاه
اية اللي كنت عوزاه! طب وانت
مؤمن انا ههه
بيقعد عالكنبة انا ماليش اختيار زيي زي الكنبة اللي انا قاعد عليها دي اعتبريني زيها
اية مش فاهمة يعني ايه ماليش اختيار
كان ساكت وعلي وشه نظرات مش قادره أحدد هي ايه
بلعت ريقي وبصيت له 
مؤمن هو انت بتحبني !
اتفتح في الضحك وكأني قولت له نكته حبست دموعي وسألته للمره التانية 
مؤمن جاوبني هو انت بتحبني
قام وقف وضهره ليا وماردش عليا سكوته كان بېقتلني ويكسر في قلبي انا سامعاه بيتكسر اهو
نفخت بحاول اطلع الطاقة السلبية اللي جوايا 
انت مجبور علي جوازنا ارجوك قول الحقيقة
لاول مرة في حياتي اتمني انه ېكذب عليا لو الحقيقة هاتوجعني
اتمنيت