احببت اعمى
المحتويات
فينا وكل حاجة تمشى مظبوط
كريم اكيد بس تعالى الاول نشوف بابا هيعمل اى وكأننا مش عارفين حاجة
وبالفعل نزلوا لاسفل وكأن حاتم فى حالة من القلق و الخۏف
كريم فى اى بابا قلقان كدا عاوز حاجة
حاتم مش عارف يابنى بس أدهم نازل بعشق جرى و كان فى د م على
هدومها ومش عارف اى اللى حصل
كريم اى اللى بتقوله دا طايب يلا بينا
حاتم ماشى انا هروح وانت هات امك وتعالى انا خاېف عليها اوى يابنى
فى المستشفى..
أدهم دكتور بسرعة يشوف مراتى لو سمحتم بتضيع منى
الدكتور وهى يأتى بهرولة أهدى يا فندم متقلقش واخذ عشق و دخل غرفة الفحص وكان أدهم بالخارج ېموت الف مرة ومرة من الخۏف عليها ومن مجرد فكرة انه ممكن يخسرها ولكن قاطع تفكيره خروج الدكتور
الدكتور متقلقش يا أدهم بيه دا مجرد چرح سطحى وهى كمان شوية وهتفوق بس مين اللى عمل كدا عشان نعمل محضر
أدهم بتردد لا يا دكتور مفيش داعى دا غلط منها هى محدش عمل كدا
الدكتور تمام يا باشا الف سلامة على المدام
وبعد مدة وصل حاتم و كريم المستشفى
حاتم پخوف شديد أدهم مالها عشق واى اللى حصلها يابنى
أدهم مش عارف انا دخلت لقيتها كدا ومش عارف اى اللى حصل
انت كنت بجيب ليها حاجة تشربها ولما طلعت لقيتها كدا
امينه طايب والدكتور قالك اى يا بنى طمنا
وبالفعل دخل أدهم لعشق ووجدها مرهقة
أدهم وهى بيرتب على شعرها مالك يا عشق حاسة ب اى يا حبيبتى
عشق بابتسامه باهته انا كويسة دى حاجة بسيطة متقلقش
و اكملت ميرنا بغيرة وڠضب منها و دا حصل ازاى يا عشق
عشق
ردت بتردد وكأنها تخفى شىء انا كنت بقطع لادهم طبق الفاكهة وبالغلط جرحت نفسى ومش حسيت بحاجة بعدها
أدهم بشك ازاى يا عشق انتى مش مهملة للدرجة دى عشان تعملى كدا
عشق بعصبيه ڠصب عنى يا أدهم اكيد مش هكون قاصدة اعمل كدا وهنا نظرت ميرنا إلى كريم بابتسامه خبيثة
كريم طايب نستأذن احنا بقى والف سلامه عليكى يا مرات اخويا
أدهم تمام واحنا هنرجع اول م الدكتور يكتب على خروج
وبعد م خرجوا نظر أدهم إلى عشق نظرة غير مبشرة و دبت تلك النظرة خوف بداخلها
عشق بتلعثم فى اى يا أدهم بتبص كدا ليه
أدهم پغضب مالك يا عشق حاسس انك مخبية حاجة و كمان صوتك كان عالى وانت بتتكلمى ودى مش عادتك
عشق بتوتر انا اسفة يا أدهم بس صدقنى دا اللى حصل وصوتى كان عالى شوية لانى تعبانه مش اكتر ممكن اطلب منك طلب
أدهم اكيد انتى تطلبى اللى انتى عوزاه
عشق ممكن تاخدنى عاوزة انام وفرت منها دمعة هاربة
عشق مفيش بس تعبانه شوية وعاوزة انام عشان ارتاح وبالفعل اخدها أدهم يرتب عليها و كانت عشق تكلم نفسها وتقول
ياترى يا أدهم بعد اللى هعمله دا هتاخدنى تانى ياترى هنام كدا تانى اكيد دى هتكون اخر مرة انام واحس فيها بالأمان بس ڠصب عنى صدقنى و افتكرت ما حدث قبل أن تدخل المستشفى لما كان أدهم بيجيب ليها حاجة تشربها
فلاااااش باااااك
عشق وهى بترخى دماغها على المخدة و مغمضة عيونها فجأة لقت حد بيحط ايده على بقها و ضربها فى جنبها
عشق بۏجع انت ليه يا يوسف ليه عملت كدا حرام عليك دا انا اختك
يوسف وهو بيمسكها من شعرها بت انتى بقولك اى اسمعى كل اللى هقوله بالحرف الواحد انتى فاهمة
عشق حاضر بس سيبنى حرام عليك أنا معملتش حاجة
يوسف انتى تطلبى الطلاق من أدهم
عشق ايييييه حرام عليك ليه بتعمل كدا
يوسف پغضب لو مطلبتيش الطلاق من أدهم مش هيعيش تانى ولو كان نجى المرة اللى فاتت فالمرة دى
عشق بۏجع يعنى انت اللى ولكن أغمى عليها وهو نط من البلكونة لما حس بخطوات أدهم و ترك تلك المسكينه
بااااااك ..
عشق اسفة يا أدهم بس لازم اعمل كدا عشان أحميك سامحنى
وبعد فترة من هذا الوضع التى كانت عليه عشق وادهم
متابعة القراءة