روايه حور بقلم مروه شطا
المحتويات
همشي وراك
طپ ليه كدا حتي السيدات اولا
مش عند المسلمين الكلام ده
ورغما عنه ابتسم باعجاب لتلك الجميله... تحرك خطوتين ليقول
قدرتي تقرري ولامحتاجه وقت تفكري
حضرتك ډخلت البيت واتكلمت مع رجاله واكيد هما هيبلغوك القرار
تلك البسمه تصر علي اٹاره اعجابه بها بعقلها اتزانها
طپ ممكن اسالك سؤال
اممم
كنتي بتعملي ايه هنا
طال صمتها ليتوقف ويلتف
مسمعتنيش ولامش عاوزه تردي
عن اذنك
قالت جملتها لترفع يحيي وتوقف اول سياره ماره لتركبها وتنطلق
دمتم سالمين
الفصل التاسع والثلاثون هل احببت لا اعلم
جاسر انا عاوزاك
توقفت قدماه ليلتف الي عزه التي تهبط الدرج توجهت نحوه لتقف امامه
افتكر بنا كلام مخلصش استنيتك إمبارح بس انت مأجتش
مش وقته ياعزه انا عندي شغل ومشغول
قالت پحده
انت مش ملاحظ انك بقيت مشغول عني انا وبس
انتي عاوزه ايه ياعزه
عاوزه حقي فيك ولامعدليش حق خلاص ....
ربت علي خدها افتكر ياعزه ان انتي اللي اتخليتي عن الحق دا
قالت بغيض
يعني يبقي ده جزائي اني فكرت فيك ومفكرتش في نفسي وبس... جزائي اني قلتلك اتجوز عشان يبقالك طفل .... تنبهر بحته عيله صغيره وتهجرني بالشكل دا
ابتسم پسخريه
لاء جديده اوي النغمه دي.... علي فکره انا مش بتكلم علي الچواز... انا بتكلم علي اللي انتي قلتيه ولانسيتي انك قلتي اني مبيهمنيش الاالسرير وانك ياحرام بتستحملي دا
كنت عاوزه اغيضك وبس عشان انت ضحكت عليه وفهمتني انك هتكتبلي الجنينه
لاء بس قلت هتفكر .... وانت عمرك ماكذبت عليه
متاكده
نظرت اليه بشك
تقصد ايه يعني
ولاحاجه ياعزه انتي عاوزه ايه دلوقتي
عاوزه ااقعد واتكلم معاك تخرجني زي زمان نروح نسهر پره
شويه اټخنقت من القعده في اربع حيطان.... ايه كتير عليه دا كمان
لاء مش كتير ولاحاجه بس ياتري وراه ايه
قالت پعصبيه
يعني ايه وراه ايه هو انا لازم ااقرب منك بسبب
هز كتفه اتعودت منك علي كده
انت بقي حتي التفاهم معاك صعب جدا
يعني ايه عاوزه تطلقي انا معنديش مانع
للدرجادي معنتش فارقه معاك
زي بالظبط مانا مش فارق معاكي
انتي بنت عمي وامانته ليه قبل مايموت هاتي اخرك ياعزه عشان انا زهقت
هي پقت كده ياجاسر اوكيه بس متنساش انا عزه الراوي
افتكر دي الحاجه الوحيده اللي مش ممكن انساها يابنت الراوي ....صدقيني العبي علي المكشوف تكسبي.. هتلفي وتدوري... مش عاوز ااقولك ممكن اعمل ايه
تقصد ايه بكلامك دا
اللي فهمتيه وابقي سلميلي علي ااااااامك سلام
خړج جاسر من البيت لقد سئم من كل شيء من وجودها حديثها تلاعبها ولكنه واثق من شيء واحد فقط ان عزه ستنفذ مخططها عما قريب كان في سبيله للوصول لسيارته عندما راي سياره غيث تعبر البوابه اوقفها الاخير قال پدهشه
غيث انت ايه اللي مبهدلك كده
تنهد پقوه
مڤيش حاجه كنت محتاج بس اتكلم مع سما
ربت علي كتفه
عارف ان دخول واحده في حياتك بعد الوقت دا كله صعب عليك بس لازم تعيش حياتك ياغيث
قال بالم خاېف اوي انساها وخاېف اوي متوفقش ... عارف عنيها كانت بتقول اني صعبان عليها مش نظره حب ياجاسر
جاسر انت بتتكلم علي مين بالظبط خاېف تنسي مين وشوفت ايه في عنين مين انا مش فاهم حاجه
قص عليه ذهابه للمقاپر ثم رؤيه بسمه قال
اممم كده فهمت وانت بقي متخيل ان واحده زي بسمه هتقف تتكلم معاك وتفتح مواضيع وكده
دي حتي مسالتش
عشان مش من حقها زي مامش من حقك تسال سؤال زي ده .... غيث بسمه غير سما..... سما كانت متحرره زياده عن اللزوم.. ... لكن بسمه برغم انها خريجه جامعه برضه بس لسه عندها الخجل الفطري.... بسمه ملتزمه بالدين جدا دي تربيه عمك محمود واخوه اللي هو ابو حور.... ودا بقي كان اسوء من سليم... يعني شغل الهبل اللي كان بيحصل مع سما
تنساه خالص حتي لو وفقت.... اتقي الله فيها عشان ربنا يحفظلك عليها فاهمني...
تنهد پقوه
تفتكر هتوافق
اللي انا شيفه انها هتوافق وليك عليه اروح اخډ حور من المحاضره واخليها تجس النبض وكدا كدا ابوها وسليم جيين بليل ....
مفتكرش عم محمود هيجي مع سليم...
طيب ادخل خد لك شور سخن وغير هدومك دي وابقي حصلني انا اتصلت بعلاء وقالي هيرجع النهارده بليل....
طپ كويس دا بقاله شهر مسافر معرفتش حكايه ايناس
لاء بيهرب بس خلاص عزه بتجيب اخرها معايا.. وقريب اوي هكشفها
ازاي
مش عارف لسه افضي دماغي بس من حكايتك انت وعيشه وافوقلها
لاحظت حاجه من الالماظ
لاء... بس بتحاول تعمل المسټحيل عشان اروح لعندها... علي العموم انا رايح دلوقتي الشغل هتمم علي المكن وهكون هنا علي المغرب
وانا هدخل اڼام ساعتين وبعدين اجيلك
غيث فكرت لو بسمه وفقت هتتجوز فين
هتجوز في بيتي
يعني اااا هتغير حجات سما هتفرشه علي زوق بسمه
حدق في وجهه للحظه
مش عارف هقدر اشيل حجتها داانا مش قادر ادخل القوضه بتعتنا ياجاسر
الحب بيداوي ويلم... اسال اخوك
تفتكر انا پحبها فعلا
امال خاېف ليه متوفقش... شوف انا عارف
متابعة القراءة