روايه العشق اسرار
المحتويات
بابا عمر راح عند ربنا
رنا عمر
غمضت عيونه وشافت صورة شخص غريب فتحت عيونها تانى بسرعه وجت تجرب تغمض تانى شافت نفس الشخص بس المره دى فى صورة فتوغرافيه موجوده فيها ولابسه فستان ابيض وهو لابس بدله فتحت عيونها بسرعه حست بدوخه فالمشط وقع من ايديها حست انها فى دوامه كبيره وحست بصداع جامد جداا وحست جواه بمليون سؤال مين الشخص ده وازاى لين تقول عليه بابا اومال مين عبدالله وفى اللحظه دى الباب خبط
لين ماما .. ماما الباب بيخبط افتح
قامت رنا وهى ماسكه دماغها وبتحاول تقاوم الصداع
علياء صباح الخير
رنا صباح الخير يا لولو تعالى
رنا مالك
علياء لا ابدا بس انتى قولتى يا لولو ففرحت
رنا انا كنت بناديكى كده صح
علياء ايوا
رنا .. انا معرفش قولتلها كده ازاى طلعت معايا بعفويه معرفش ايه اللى بيحصلي عندى فضول عايزه اعرف مين صورة الشخص اللى شوفته اول ما لين جابت سيرة عمر دا ياترى هو عمر نفسه ولا مين وازاى لين بتقول عليه بابا كله ده خلانى فدوامه وجوايا اسئله كتيرر محتاجه جواب
علياء ماتيجى نقعد فى الجنينه تشمى هوا ولين تلعب براحتها
رنا وهى تايهه فى افكارها طيب
رنا .. نزلنا قعدنا فى الجنينه مع مامت عبدالله اللى كانت مستنيانا وفضلت علياء تحكيلي عن حسن جوزها وازاى اتقبلوا واتجوزوا وازاى بعد ما سابوا بعض كنت انا السبب فى رجوعهم وشويه ولاقينا وحده ډخله علينا اول ما شوفتها معرفش ليه حسيت پخوف شديد نظرتها كانت غريبه وهى اللى خلتنى اكش منها ...
علياء باستغراب خلود
مريم ازيك يا بنتى عامله ايه
خلود بخير يا مرات عمى بس ساره هى اللى مش بخير ابدا
علياء بارتباك طيب قومى معايا يا رنا ندخل جوه
خلود وتدخل ليه انا جيالها مخصوص
علياء جريت عليها وبهمس خلود لو سمحتى رنا لسه ما تعرفش حاجه وتعبانه واختك اكيد عبدالله عرفها كل شىء
خلود بقولك ايه انا مش هسكت هو انا اختى الحيطه المايله بتاعتكم مريم مين قال كده يا بنتى بس الظروف دلوقتى ما تسمحش نتكلم تعالى طيب معايا جوه ونتكلم
خلود لا الهانم دى لازم تعرف ان هى اللى خدت جوز اختى واتجوزته عليها ودلوقتى هو سايب اختى وبنته ورميهم عشانها حتى ما قدرش ظروفها ونفسيتها اللى برضو تعبانه بسبب مۏت ابنهم قولى يا مرات عمى لابنك حرام اللى انت بتعمله ده لازم تعدل
خلود انا ماشيه وبدل ما تخليه يتصرف معايا خليه يجى ياخد مراته وبنته فى حضنه على الاقل هما الاولى ولا كلمة الحق بتزعل
علياء بعصبيه يلا اخرجى بره بقى حسبى الله ونعم الوكيل فيكى
مريم كانت واقفه هى وعلياء مش عارفين يعملوا ايه ورنا واقفه مكانها مصدومه من اللى سمعته وبصت لهم فى ذهول وهى بتقول
رنا انا متجوزه عبدالله وهو على ذمته وحده غيرى ومخلف منها
علياء ارتباك حبيبتى اصبرى بس عبدالله لما يجى هيفهمك كل شىء
رنا پصدمه وعصبيه يبقى على ذمته وحده تانيه وعنده بنت صح
رنا .. طلعت اجرى على فوق وانا حاسه ان الدنيا كلها بتلف بيه دخلت الاوضه وقفلت عليه ولاقيت نفسي ببص ناحيه الدولاب روحت من غير شعور وفضلت ارمى الهدوم على الارض كأنى بدور على شىء كنت حطاه فى المكان ده وفعلا لاقيته لاقيت البوم الصور وفتحته وكانت المفاجأه ..........
علياء لا مش هينفع كده يا ماما دى مش عايزه تفتح انا لازم اكلم عبدالله
فضلت تتصل على عبدالله بس كان عامل الموبيل صامت علشان فى اجتماع شغل وما ردش ..
مريم برضو ما بيردش
علياء ايوا يارب استر لا انا مش هستنى انا هبعت لمسعد يكسر الباب
راحت امينه ندهت مسعد كسر الباب ودخلت علياء ومريم لاقوها مرميه على الارض فاقده الوعى حاولوا يفوقوها مفيش فايده طلبت علياء الاسعاف واتصلت على الشركه ردت عليها السكرتاريه اللى دخلت بلغت عبدالله اللى خرج زى المچنون على الفيلا ....
وصل عبدالله وشافهم والاسعاف وخدينها ومعاها علياء جرى عليهم وركب معاهم وطلعوا على المستشفى ...
اتصل عبدالله بالدكتوره اللى متابعه حالتها وبلغها باللى حصل ..
الدكتوره انا جايه حالا يا استاذ عبدالله ما تقلقش
علياء ها يا عبدالله قالتلك ايه
عبدالله جايه فى الطريق .. ايه اللى حصل يا علياء انا كنت سايبها كويسه
علياء بارتباك هقولك بس توعدنى انك تتصرف بعقل ونطمن على رنا الاول
عبدالله قولى يا علياء انا مش طايق نفسي
حكت له علياء كل اللى حصل لغاية ما طلعوا لاقوها مرميه على الارض وفاقده الوعى عبدالله اتعصب وعفاريت الدنيا كانت بتطنطط فى وشه كتر الڠضب ..
عبدالله ماشي اطمن بس عليها ويحصل خير بعد كده
وصلت الدكتوره ودخلت شافت حالتها واديتها حقنه مهدئه وطلعت خدت عبدالله وعلياء على المكتب علشان
متابعة القراءة