روايه بقلم هاله محمد
المحتويات
توضع علي كتفه من الخلف قشعر من لمستها اقتربت منه وهمست في أذنه وهي كما هي واقفه خلفه مش هتقدر تنساني انت ليه ومش هترتاح مع غيري انا حببتك وفي قلبك وفي خيالك و هتلقيني في كل مكان.....فتح عينيه يبحث عنها في كل مكان سمع صوتها اهي حقا أم اني جننت..
مسح رعد وجه بتعب احس انه سيفقد وعيه من كثره التفكير قرر أن يذهب الي لوچي لينزلا وينهي هذا الحفل في اسرع وقت
نزل مهاب يبحث عن صديقه وكان يرتدي بدله سوداء بقميص ابيض وجرفت بيضاء حلق زقنه وكان أيضا وسيم بملامحه الأوروبية وجذابيته الشرقيه
نزل رعد ومعه لوچي وابنته هنا التي كانت ترتدي فستان موف جميل عليه الكثير من الورود
في غرفه تقي و موده كانت ارتدت موده فستانها وظلت تقي تهندم من حجابها رن هاتف تقي وكان المتصل احمد الو يا تقي انا تحت انتي فين.....
تقي الو يا احمد ماشي هنزل موده تشوفك تمام
نظره تقي لموده التي كانت تسرح شعرها
________________________________________
مودي انزلي لاحمد احسن تحت ومش عارف يدخل
موده دنيا انزلي خليهم يدخلوا احمد وانا هنزل وراكي
موده لحقتي نستيه دا انتي مكنتيش بتحبي تلعبي مع حد غيره كنت كل لمه اروح لتقي تشبطي فيه عشانه
دنيا بضيق كان زمان واحنا لسه عيال واكيد مش هفتكره لانه مش لسه صغير اكيد كبر يعني
تقي برجاء طب معلشي يا دنيا انزلي شوفيه وموده هتنزل وراكي
دنيا بقله حيله هيييح ماشي لمه اشوف اخرتها
نزلت دنيا الي أن وصلت لباب القاعه تنظر حولها وتبحث بعينيها عن ذالك المدعو أحمد اغتاظت بشده وحدثت نفسها راح فين ده كمان ولا شكله أيه هووووف بقي نقصه انا
بحث احمد عن موده كتيرا زفر بضيق رن الهاتف مره اخري
أغمضت تقي عينيها وتنهدت بصبر معلش يا احمد اصل دنيا اللي نزلتلك واكيد هي كمان بتدور عليك
ابتسم احمد دنيا مين قصدك البت دنيا ام ضفاير وسبتوها تنزل لوحدها....
ضحكت تقي دي لو سمعتك مش عارف بصراحه ممكن تعمل فيك ايه....موده نزلتلك اهو يا عم الكبير
نزلت موده وكانت ترتدي فستان من اللون الكشميري الطويل عاري الكتفين فهي حقا جميله وانيقه
نظره موده الي دنيا رأتها تكاد تشيط من شده الغيظ التفتت إليها وهي تضحك
دنيا بغيظ انا مش عارفه انتي بتضحكي علي ايه عايزه تغظيني مش قولتي هتنزلي ورايه علي طول ايه التأخير ده كله وفين تقي....
رأت من يشاوير لها من بعيد ذهبت في اتجاه دلف احمد الي عند موده بعد أن علم الحرس بأنه ضيفها
نظر لها وتحدث ايه يا حجه كل ده عشان حد يعبرني وبعتنلي عيله تدور عليه....
كانت واقفه وكادت أن ټنفجر أصبح وجهها مكتظ من الغيظ نظرت له وعلمت أنه يتحدث عنها نظرت إليه فإنه حقا وسيم أهذا هو احمد رفيقي
كان يرتدي بدله كحلي غامق وقميص بنفس اللون فاتح زرارين من القميص وحقا كان وسيم بعينيه الرماديه اخذت تتامله كثيرا حتي رأت أنه أيضا يتمعن بالنظر ها وكأنه مصډوم
احمد مشيرا الي دنيا بانبهار ههي دي دنيا....
موده وهي تنظر له اه يا خويا هي دي دنيا استلق وعدك بقي علي اللي هتعمله فيك انا هروح اشوف تقي....
تركتهم موده وذهبت وقف احمد امام دنيا التي كانت ترتدي فستان قصير منفوش من اللون السيمون كانت جميله جدا وبانوثه طاغيه فمن يراها يظنها في العشرين من عمرها أخذ يتفحصها من راسها الي امخص اصبعها كانت رائعه الجمال ولكن ملامحها عابسه فهذا زادها جمال فوق جمالها
تحدث احمد بدون وعي وكان قريبا منها يخربيتك انتي بقيتي قمر كده ليه......
توتر دنيا من حديثه بعد أن كانت ستوبخه جعلها تتلجلج في حديثها وتنظر له بكسوف وايضا بانبهار فهو أيضا وسيم فاقت من خيالها وتحدثت بضيق ااانت بتقول ايه ياض انت ماتلم نفسك يا عم في ايه....
صدم احمد من أسلوبها ولكن اراد غيظها ابتسم بخبث انتي صدقتي ولا ايه روحي يا بت اشربي اللبن ونامي يلا يا ماما
اغتاظت دنيا بشده وهذا ما زاد من ابتسامه احمد انت عبيط يا ابني ولا ايه مين دي اللي تروح تشرب اللبن وتنام شايف طفله قدامك....
غمز احمد بعينيه وابتسم بصراحه انا شايف مز جامده بس بعقل طفله
تعصبت دنيا وجزت علي اسنانها أرادت أن تفتك به ولكن دبت بقدميها ف الأرض بغيظ وتركته وذهبت
ابتسم احمد علي فعلتها وحدث نفسه دا احنا باين علينا الايام اللي جايه هتبقي عسل اوي....بت يا دنيا خدي يا بت بهزر
متابعة القراءة