اسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن

موقع أيام نيوز

انهى حته الاول
عمرو ماشى يا يوسف بيه بس انا مش هامشى خوفا منك لا خوفا على بنت عمى مش اكتر انسحب عمرو من المستشفى بعد ان نجح فى ما كان يخطط له هو وانتصار فهى من اتصلت بعمرو لذهاب الى المستشفى لعمل هذا العرض مع يوسف انتهى يوسف من دفع حساب المستشفى ليصعد يوسف الى غرفه سدرة وكاد ان يدخل الغرفه ليوقفه والده محذرا اياه
فريد پحده انا بحذرك يا يوسف تعمل حاجه لسدره او لاهلها انا اللى هقف قصدك كفايه مش عارفين الحاله اللى البنت وصلتلها دى من ايه او انت عملتلها ايه
يوسف انا عايز اخد مراتى معايا على البيت فساعدنى اخدها بالادب احسن ما اخودها بقلة الادب
فريد پحده ماشى يا يوسف بس حسابى معاك بعدين
دخل فريد ويوسف الى غرفه سدره لينظر الى زينات
فريد بهدوء لو سمحتى يا ست زينات جهزى سدره عشان ترجع معانا البيت
زينات برفض لا بنتى هتيجى معايا انا يا فريد بيه
فريد برجاء لو سمحتى يا ست زينات مش عايزين مشاكل وتقدرى تيجى تطمنى عليا فى الوقت اللى انتى عايزاه بس ترجع مع جوزها منعا للمشاكل
فهمت زينات تحذير فريد بان يوسف لن يسمح لسدره بالذهاب الى بيت والدتها الان وانه سياخذها سياخذها
زينات بقلة حيله حاضر يا فريد بيه
محمد پغضب ايه اللى بتقوليه ده يا ماما
زينات پحده اختك هتروح مع جوزها يا محمد وخلص الكلام ومش عايزه اسمع كلمه كمان
نظرت سدره الى يوسف فى كره وحقد وتشعر انها الان كبرت فوق سنها ١٠ سنوات وانها ستتعامل معه بنفس طريقته استعدت سدره لرجوع الى البيت مع يوسف
فى الصباح فى مكان اخر فى فيلا البسيونى
كانت انتصار سعيده جدا لتنظر اليها مها فى تعجب ملاحظه سعادتها وايضا عدم وجود احدا بالبيت
مها فى ايه يا ماما حساكى مبسوطه اوى النهارده وكمان شكل مفيش حد فى البيت امال كلهم راحوا فين
انتصار ببرود اصلهم كلهم فى المستشفى
مها بخضه المستشفى ليه ايه اللى حصل
انتصار مش حاجه مهمه البت اللى اسمها سدره دى تعبانه واخوكى اخدها المستشفى بالليل وكله جرا وراه
مها بحزن طب هى ايه اللى حصلها بس
انتصار تقريبا كده يوسف ضربها وهى مستحملتش
مها پغضب وابيه يوسف يضربها ليه حرام عليه
انتصار حرام فى عينك عادى يعنى يمكن هى قليله الادب وهو بيربيها منا عارفه الاشكال دى كويس
مها حرام كده يا ماما دى سدره طيبه
انتصار اه طيبه اوى بس شكلها مش هتيجى هنا تانى ده لو عندها كرامه ليقاطعها دخولهم جميعا ومعهم سدره ڠضبت انتصار كثيرا من رجوع سدره اسرعت مها اليها فى لهفه لتطمئن عليها
مها بلهفه سدره حبيبتى

طمنينى عليكى ايه اللى حصل ده والدكتور قالك ايه
فريد بمحبه متخفيش يا حبيبتى هى كانت تعبانه شويه بس بقت كويسه دلوقتى الحمدلله
مها بمحبه الف سلامه عليكى يا سدره شدى حيلك عشان تقديم الكليه والاستعداد ليها
يوسف باستغراب كليه ايه بالظبط
مها بسعاده اصل يا ابيه يوسف سدره جايبه مجموع عالى فى الثانويه العامه وعايزين ندخل كليه طب مع بعض وسدره عايزه تبقى دكتوره قلب
يوسف محدثا سدره پحده وهى الست سدره ملهاش حد ترجعله فى الموضوع ده ولا ايه
فريد لا يا يوسف سدره رجعتلى فى الموضوع ده وانا وافقت وقدمتلها مع مها كاد يوسف ان يمانع ولكن فريد منعه
فريد يوسف تعالى عايزك فى مكتبى
دخل كلا من يوسف وفريد الى المكتب
يوسف خير يا فريد بيه يا ترا فى حاجه تانيه تخصنى عايز تتحكم فيها هى كمان
فريد انا مش هسالك انت عملت فى البت ايه .....وصلتها لكده ولا هقولك انت غلطان والكلام ده بس البنت مش زى امك البنت دى غلبانه وطيبه ويتيمه عارف يعنى ايه يتيمه يعنى بدور على الحب والحنان والمفرود انت تعوضها وتبقى ليها الاب والاخ
والحبيب والزوج وكل حاجه بس للاسف فاقد الشئ لا يعطيه بس اعمل حاجه حلوه فى حياتك وخليها تكمل تعليمها .. .عارف سدره عايزه تطلع دكتوره ليه... عشان تنقذ قلوب الناس عشان ابوها ماټ بمرض فى القلب وملقاش دكتور كويس يعالجه فكر فيها وقولى قرارك...!
شعر يوسف انه صغير جدا امام هذه الفتاه وانا على عكس ما كان معتقد وانها حقا برئيه وشعر ان قلبه يخفق بسرعه عندما تخيل ملامحها وتلك العيون الخضراء الساحرتان لياخذ نفسا عميقا ويخرج من المكتب.....ولكن عناده وعدم ثقته فيها هو من جعله في هذا الصراع....
بينما فى الخارج كانت مها تجلس مع سدره
مها والله يا سدره ابيه يوسف طيب جدا بس هو عصبى شويه
سدره لا ده مستحيل يكون طيب ابدا ده وحش
مها لا والله هو بس عنده مشكله من وهو صغير
سدره بتعجب مشكله ايه!!!!
مها هقولك بس متقوليلهوش انى قولتلك حاجه
سدره مش هقول مټخافيش
مها اصل ابيه يوسف من وهو عنده ٨ سنين مشفش مامته خالص...
سدره بتعجب مشفش مامته ازاى مهى طنط انتصار هنا على
تم نسخ الرابط