روايه انقاذ صغيرتى بقلم شيماء حماده
ساعه بفهمك ندى لا انا فهمت بس زعلانه منك عمر وانا مالى هو انا اللى اتجوزتى ولا اخوكى ندى بغيره ليه هو انت تقدر تعملها عمر لا طبعا هو انا هلقى زيك فين فيروز بتكون قعده حاسه بالوحده من بعد مافتون اتجوزت وهى معتش بتقعد معاها زى الاول وكمان يحيى غايب ومش عارفه هيجى تانى ولا لا ومره واحده الباب اتفاتح ودخل حد فيروز مين مش بتسمع رد بس بتسمع صوت خطوات بتقرب منها فيروز پخوف مين مبتكملش كلمها بسبب اليد اللى اتحتت على بوقها فيروز بتسرخ وبتهول تفلت من ايده بس هو بيكون متحكم فيها ويخدها ويرميها على السرير فيروز بتفضل تصوت وټعيط هى مش عارفه مين ده ولا حتى شايفه المكان علشان تعرف تهرب منه بيكتم بقها بقماشه وهى بتفضل تكوم على اخيرها بس فى الاخر هى مش قويه زايه بينزل على أيدها وبيربتها فى السرير هى بتفضل ټعيط وتدعى ربها انه ينكظها من ايده عند يحيى بيكون بيجاهد نفسه علشان ينام لأن بقاله 3 ايام منامش وأخيرا بيقدر ينام اول مبينام بيحلم نفس الحلم اللى كان بيحلمه قبل ميعرف فيروز بيحلم بى نفس البنت بس المره دى قعده بټعيط فى نفس المكان وشاش متشال من على عينيها بس بتكون حته أيدها على عينيها وبتعيط وصوت شهقتها عالى يحيى بيقرب بيكون عنده فضول يعرف هى مين دىبيقرب اكتر وبيشيل أيدها من على عينيها وبيتصدم اول ما بتشيل أيدها ويشوفها
فيروز وبيهديها وبتفضل ټعيط وتقعد تقول له مشيني من هنا والنبي انا مش عايزه اقعد هنا ماشيين يا يحيى امانه عليك يحيى وهو بيطبطب عليها اهدي يا حبيبتي اهدي بس وبتنزل دمعه من عينيها على شكلها ورهبتها وخۏفها وارتعش جسمها اللي واضح مش متخيل ان كان في لحظه ممكن يخسرها ما تكونش ملكه ما يكونش اول حد يلمسها مجرد التفكير بس خلاه متعصب وحلف انه مش هيسيب احمد غير يا اما مېت أو فى السچنعند فتون بتصحا من النوم وبتتدخل الحمام علشان تاخد شور وبعد مبتخلص بتنسه ان هى مش معاها هدوم وبتفضل وقفه فى الحمام بتفكر تعمل اى بتنداى على رقيقه بس هى مش بترد فابتقول يبقى نزلت بتلف الفوطه على جسها وتطلع أو مبتطلع بتنصدم لما بتشوف ادم قعد على السريرادم بيسرح فى جمالها هو أول مره يشوفها كده بس بيفوق لما بيسمع صوت قفل باب الحمام بيضحك على كسوفهاوبيقولها ادم علفكره ان جوزك فتون بتوتر ي يعنى اى ادم بمنغشه يعنى عادى اشوفك كده ومن غير الفوطه كمان فتون وشها بيحمر جامد وبتقول بصوت واطى فتون ساڤل ادم سمعتك علفكره. افتحى يلافتون ليه ادم جيبلك لبس ولا انتى عجباكى الفوطه انا بقول خليكي بالفوطه أصلها جامده عليكى . وانا قلبى رهيف مش هقدر امسك نفسيفتون بخجل بتفتح الباب حاجه بسيطه وبطلع أيدها بس ادم وهو رفع حاجبه اى ده فتون ه هات ال .البس ادم بخبث ماشى وبيدلها شويه من البس فتون بتبص پصدمه للبس اللى فى أيدها بتدخل رقيقهرقيقه بتعمل اى هنا ادم ونعمه دى مراتى رقيقه بتعمل اى هنا يادم ادم بدلها لبس علشان مجبتش معاها البارح رقيقه هات وانا هدهولها . وتفضل أتطلعادم ماشى وبيدلها الهدوم وبينزل على السفره فى بيت الدمنهوري بيكون قعد ادم ومحمد ورقيقهوبتنزل فتون وهى لبسه فستان اسود رقيقه وعليه طرحه بيضه واول مبتجى عينيها فى عين ادم بتتكسف جداوادم بيضحك ادم بيميل على ابوه وبيقول مراتك هتسيب البت امتى انا قربت اخلل محمد بضحك عارف تستهل ده انا عايز اۏلع فيك انت متخايل ان امك اول ليليه تبتها بعيد عني من اول متجوزنا ادم بيبصله پصدمه بجد رقيقه بطلوا وشوشه وكلم ادم امال فين يحيى يحيى وهو داخل وفى ايده فيروز اللى بتكون متوتره يحيى انا هنا بتقوم فتون تجرى على فيروز وبتقول فتون هى مالها يادكتور فيروز بتترمى فخضنها وبتعيطفتون اهدى ياروحى مالك اى الحصل رقيقه وهى بتبص پصدمه مين دى يحيى فتون خدى فيروز وطلعيها واضتى فتون بتاخد فيروز وتمشىرقيقه ممكن تفهموني اى اللى بيحصل في البيت ده مش كل يوم واحد يدخلنا بواحده منعرفش هو حبها منين محمد اهدى يارقيه خلينى نعرف اى الوصلها للحاله دى يحيى بيحكلهم اللى حصلرقيقه بحزن على حالها ياحبيبتي يابنتى يعنى هى معندهاش أهل خالص أما محمد بيكون قاعد عادى ومش متفاج خالص يحيى للاسف عندها عم بس وكل ورثهم و مسالش عليها من يوم ما جت المستشفى ولا حتى حضر جنازت امها رقيقه انا رايحه الشوف المسكينه اللى فوق دى وهنا بيدخل عمر وهو مستعجل عمر برن عليك يا يحيى تلفونك مقفول ليه يحيى معرفش مالك في اى عمر