روايه قلوب مقيده بالعشق
المحتويات
يا ماما كان كلامنا عادي وفي أخر مرة قولتله ميكلمنيش تانيوهو احترم رغبتي
تتكرر
وقف عمرو في نهايه الدرج قائلا بنبرة تحذيرية لازم متتكررش
لانها المرة التانيه هيتكسر راسها نصين
رفعت وجهها ترمقه بحزن وتذكرت ضربه لها ابعد نظره عنها وهو يهبط الدرج وبداخله يأنبة على ضړبة لها متبصليش كده انا ليا حق ازعل لان انا طول عمري بعاملك كانك بنتي مش اختى ومش حارمك من حاجه تقومي تخبي عليا
_ مانا لو كنت حكتلك كنت هتضربني زي ما ضړبتني
أدرك الان حديث اخاه له واقتنع بهزم شفتاه في ضيق مما فعله قائلا لكل فعل رد فعل وده كان رد فعلي علشان وقتها معرفش ايه حصليالمهم انا مسامحك انا كمان
نظرت له ليله بتفكير وعادت لها روح المداعبه اسامحك ولا لأ اممم افكر هسامحك علشان الله يكون في عونك بردوا من عمو شريف
هتف ماجي متعجبة شريف حاجة حصلت تاني
_ ابيه مالك اقنع عمو شريف بخطوبة مريم وعمرو
هتف عمرو راجيا وانتي بقى تقنعيه بكتب الكتاب مش راضي ومقفل دماغه هيطلع عيني في الخطوبة انا عارف
هزت ماجي كتفيها قائلة وهى تصعد نحو غرفتها ماليش دعوةوالله انا لو منه مانا مجوزهالك أصلا
_ خدي يا ماما مالكش دعوة ازايتعالي بس
في الغرفه الخاصه ب ندى
_
واستكمل وهو يشير على قلبه وانتي قاعدة هنا ومتربعه كمانومش سايبه مكان لحد
هتف بحنق من وقت ما حملتي في الواد ده وانتي بقيتي عيوطه أوي اقفلي الحنفية اللي جوه دي
تذكرت حديثها هى ويارا صباحا فقالت بمكر وهى تقترب منه هو ايه اللي غيره كده
هزت رأسها في دلال ابعد خصلات شعرها عن وجهها قائلا
باقى الفصل الثلاثون الحادى والثلاثون يلا تفاعل
علمي علمك انا أصلا متفاجئ منه ومن صحوبيته هو سراج
_ انتي بتحاولي
تغريني وناسية ان انا ظابط ومدرب على ثابت النفس
قطبت ما بين حاجبيها بغيرة يعني ايه جابوا بنت تعملك كده
_ وأكتر من كده
قرصته في يده تنهره بساسكت
سعل بخفه ليقول بجدية زائفة لا قولتلك هما علموني معملش حاجه لوجه الله من غير
نهضت تتجه للمرحاض أراح ظهره على السرير قائلا ببرود انتي حرة
دلفت للمرحاض واغلقت الباب خلفها مبتسمه كالبلهاء منه وحده من يستطيع تهدئتها واشعال الحب والامان بقلبهالاشك انها فرحت لتمسكه بها ومحاولة مراضتها بالفعل
جلس أحمد مقابلها على الفراش الاخر هاتفا پغضب شفتي ماجي وعامليها شفتي
هتفت شهيرة بوهن متلومش عليها يا أحمد دي مهما كانت لحمناايه عاوزها ترميها في الشارع
نهض أحمد يحدق بها في صډمه كنت عارف انك كمان هتحنيلها وتقعدي هنا معاهم وتسبيني اسافر لوحدي طبعا ما أنا اللي هكون منبوذ
تلألات الدموع بعيناها قائلة بنبرة تحمل من بين طياتها الندم من امتى وانا اتخليت عنك انا بعدت عن بلدى وحياتي وبنتي وخاصمت بنتي التانيه علشان خاطرك
ماټت وانا مخصماها
جلس أحمد امامها يتحدث بنبرة مهزوزة ل تعلقه بوالدته هتسيبني وتقعدي معاهم هنا
هزت رأسها بنفي قائلة لأ هروح معاك زي ما جيت معاكبس يابني حاول تفكر تتجوز انا مش عايشلك العمر كله وانت العمر بيجري بيك
نهض يعطيها ظهرها ليقول بنبرة خاڤتة ومسح تلك القطرة الساخنة التى هبطت من عيناه والهبت قلبه من جديد انا قولتلك عمري ما هتجوز اللي كان نفسي اتجوزها ماټت وانا قلبي ماټ بعدها
_ براحتك بس علشان خاطر اللي ماټت متعاملش اللي من لحمها وډمها معامله وحشة مش قادر تصفلها ابعد عنها واحنا كده كده مسافرين تاني
جلس بإنهاك أمامها قائلا بحزن انا يعني هعملها ايه ھڨتلها مثلا ولا ازقها اوقعها اخليها تسقط
اغلقت عيناها قائلة بۏجع حاولت اخفاؤه في نبرتها اوقات الكرة بيتحكم من قلوبنا وبيخلينا نعمل حاجات متوقعناش عمرنا اننا نعملها ابعد عنها يا
أحمد متحاولش حتى تأذيها بكلامكعلشان كمان منكسرش بخاطر مالك ولا خاطر يارا وفرحها
وبداخلها همست بحزن وخاطرها هى في الاول
بعد مرور اربع ايام جاء موعد زفاف يارا وسراجتابعت الطريق بعيناها بحزن الان اقحمت نفسها في حياة لا رجعه بها لم تصدق وقاحته وهو يقلها بنفسة لفندق الذي يقيم به الفرحراقبته من الخلف وجدته هادئا باردا يمازح ليله الجالسه بجانبه
وضعت يدها على قلبها تحدثه بداخلها اهدأ ايها القلب اللعېن لم يستحق أبدا ان تعشقه هكذا انت تستحق الافضل دائما
وقفت السيارة جانبا هبطت منهاا قائلة بنبرة باردة يالا يا ليلة اتأخرنا علشان نلحق نخلص
_ باي يا ابيه نشوفك بليل في الفرح
_ باي يا قمر
سارت بجانب ليلة قائلة بفضول ايه قالك هيجي الفرح
هزت ليلة رأسها قائلة بسعادة آه طبعا
لكزتها يارا في كتفها
متابعة القراءة