حى المغربلين بقلم شيماء
_ فاروق أطلع من جوا و رد عليا رد بقولك الحاجات دي مينفعش فيها هزار أخرج لو مخرجتش دلوقتي هقتل نفسي و الله العظيم هقتل نفسي
قالتها بقلة حيلة تتمنى لو خرج و اهتم ببقائها على قيد الحياة إبتسمت من بين دموعها ببريق من الأمل خرج ابن المسيري و هو يلبس بذلة رصاصي ټخطف الأنفاس عليه أزالت دموعها بطرف يدها مقتربة منه كأن شيء لم يكن قائلة
_ حبيبي أنت لابس كدة ليه معقول هتخرج يوم الصباحية و تسيب الشوكولاتة!
أبعد كفها من على ملابسه ثم مسح أثرها بمنديل ورقى قائلا
_ ابعد عني ابعد عني يا مش أزهار اللي يحصل فيها كدة مش هسيبك يا إبن المسيري
و بلحظة هوجاء أخذت سقط كفها على وجهه لتعلن هنا الحړب لم يرده لها أو يرد عليها من الأساس احمرت عينيه و كشړ على أنيابه هذه الوقحة الرحمة خسارة كبيرة عليها
مع صريخها المتواصل وقفت سيارته أمام باب العمارة مع أصوات الأغاني و الطبل علم أنه عقد قران شقيقته صعد بها لأعلى أمام نظرات الجميع و سبها له
_ أبعد يا ژبالة طلعت راجل واطي
_ البضاعة أهي مبروك عليكي
_____شيماء سعيد_____
آخر فصل في بداية الرياح نسمة قريبا هتبدا العاصفة
أستغفروا الله لعلها تكون ساعه استجابه