حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
ربنا هو اللي هيكون الابن اللي عنده ام زيك ليل نه
خرجت غصن بصحبة الصول بعد ما وصفت إم هاني إبنها لغصن وهي خارجة سمعت صوت صهيب بينادي عليها وقفت لحظه من غير ما تلف ليه اخدت نفسها وكملت مشي وقفت قدام مبني النيابة لقت شاب متوسط الطول خمري لحيته متوسطة شعرة اسود غمضت عنيها وبكل قوة استجمعت شجعتها مشيت ناحيته.
غصن الاستاذ هاني مش كده.
هاني مدام غصن وصلتي اتفضلي اركبي وخدي رحتك ام مريم زوجتي.
غصن أهلا وسهلا بحضرتك معلش ياجماعة هتعبكم معايا .
مريم متقوليش كده يا مدام غصن وياستي كفاية انك من طرف ماما.
مريم الناس لبعضها يامدام وماما طول عمرها ليها نظرة في الناس ومدام طلبت من هاني يوصلك يبق أكيد حبتك واللي تحبه ماما احنا نحبه على طول مدام غصن معلش ممكن سؤال متزعليش مني فيه بس فضول مش اكتر الزيارة اللي فاتت ماما حكت عن قضيتك لهاني وطلبت منه يكلم محاميها يدافع عنك ازاي ظهرت برائتك بعد ما كل الأدلة كانت ضدك!
غصن خدت نفس وخرجته بحړقة سندت راسها على قزاز الشباك.
غصن بابتسامة حزينة مفيش زعل ولا حاجه اول إمبارح الحاج قاسم عم صهيب جالي هو والمحامي بعد ما رفضت أقابل صهيب وقلت السچن عندي اهون من اقبله واشوفه عمه جالي حكالي حكاية عجيبة.
غصن ابتسمت بسخرية وسكتت ونزلت دموعها كمل قاسم كلام.
ساكته ليه قولي حاجه طيب مش عاوزة تعرفي حصل ايه مش مهم هحكيلك أنا مش بدافع عن صهيب
لاء انا بقولك اللي حصل عشان تعزريه صهيب الصدمة كانت فوق احتماله عقله كان هيروح منه بعد ما الدنيا ضحكتله وربنا عوضه عن همه ووجعه بيك وقلبة مال ليك كل الادلة ثبتت انك اللي عملتيها انهار خرج كل وجعه انا شفته بنفسي نايم على فرشتك واخد علبه التراب في وبيبك صهيب يبك انا نفسي كنت مش مصدق اللي بشوفه أربع ايام لا بيأكل ولا بيشرب من سجادة الصلاة لسريرك حاضن علبه التراب ومخدتك فجأة لقيناه قام ونزل مكتبه وبينادي على الدادة وسألها على اللي حصل وبعدها الشغالين وحده واحدة والأمن بقي عامل زي ظابط البوليس ليلتين سجل كلامهم وفضل يعيد ويذيد ويتفرج على تسجيلات الكاميرات من يوم ما جيتي القصر وهو قاعد بيسمع التسجيل جالة سليم صحبة زي كل يوم يطمن عليه ويشوف وصل لاية.
صهيب أبدا مفيش بحاول احل اللغز.
سكتوا ووقفوا اول شهاب صديقهم دخل عليهم المكتب شهاب اول ما دخل عليهم ضړب صهيب بالبكس في وشه وصړخ فيه بعصبية.
.انت مش بنادم انا كنت هتجنن وسليم بيحكيلي حجزت اول طيارة وجيت هنا.
سليم وقاسم إهدى يا شهاب حمدالله على سلامتك.
شهاب أهدى
ايه بس انا مش فاهم هيفضل مغيب لأمته الحقيقة قدام منه واضحة وبردة لسه زي ماهو.
صهيب بحزن الصدمة كانت فوق احتمالي مركزتش غير بعد ما ربطت الأحداث وحققت بنفسي لكن فاضل اخر دليل مين اللي عمل كده.
شهاب الكاميرات راجعها.
شهاب دي كاميرات تانية نانوا في اوضة أريام ركبنها انا وصهيب تراقب كل حركه في الاوضه وليها نظام تشغيل حراري بحركة جسم الإنسان.
صهيب الكاميرات ايوه.
جري صهيب على الكاميرات وشهاب وسليم وراه
طلعوا اوضة صهيب واريام صهيب فتح لاب توب وفضل يراجع
قاسم پصدمة معقولة اللي شايفه ده في إم تعمل كده في بنتها وحيدتها.
لكن مين ساعدها تدخل وليه في التوقيت ده بالذات.
صهيب مين عرفتها الاحداث كلها ظهرت.
سليم خلاص اتصل بالمباحث واديهم تسجيلات الكاميرات.
صهيب لاء انا هخلص عليهم بأيدي.
نزل صهيب بسرعة ينادي بصوت عالي سعااااد.
الكل وراه يهدوه.
جه كل الشغالين على الصوت
قرب صهيب منهم رفع ايده وبقوة نزل على وش شيماء وشدها من اديها ومشي ناحية المكتب وكلم سليم سليم اتصل بالبوليس يجوا يقبضوا على سعاد وبنت اختها هم المجرمين.
سعاد بصړيخ بريئة يابيه والله ما عملت حاجه انا حكيت لحضرتك كل اللي
حصل.
شيماء والله يابيه ماعملت حاجه ومن يوم ما اشتغلت هنا مدخلتش جناح اريام هنام.
شيماء فضلت تبك وسكتت.
صهيب فكره بدموع التماسيح دي هتصعبي عليا وهصدق تمثيلك ادير للكل وقال كلكم مشتركين معهم وقبل ما يتقبض عليكم حسابكم معايا انا.
الشغالين مظلومين يابية معملناش حاجة احنا قلنا لحضرتك كل حاجه حصلت .
صهيب ابقوا قلوه قدام الظابط لكن حقي انكم تخدعوني وتكذبوا في الاول مش هعديه بالساهل.
سكت صهيب وادير على صوت الظابط وقوة من الأمن داخلين من الباب.
الكل ايه.
الظابط والدة المجني عليها اتهمتك بالتخلص من بنتها انت وزوجتك.
صهيب
متابعة القراءة