روايه زين وهاجر
المحتويات
هو الشخص الوحيد من الجهاز اللى أقدر ءأمن إنى أبعت معاه الملفات
... تمام قريب اوى هيكون عندك
سمع زين صوت تانى بيتكلم
... زين انت كويس اخبارك ايه يا صاحبى
زين بابتسامة يونس !
الحمد لله بخير انتو عاملين ايه
يونس قلقتنا عليك يا عم ايه حوار الاكشن اللى عندك ده
زين مش وقته استظراف
يونس انت اخبارك ايه بجد
زين يا عم ما قولنا كويس الحمد لله
يونس مش مطمنلك هعمل نفسى مصدقك
زين هطلب منك طلب يا يونس
يونس انت عبيط يلا ما تقول
زين كلم والدتى وطمنها انا عارف ان فاتها قابلة الدنيا
زين و أحمد طمنه إن أخته بخير ممكن ميعرفش يوصلها لان المستشفى مقلوبة والدنيا فوق بعضها
يونس كويس انك قولتلى ده هكان هيجراله حاجة من القلق عليها وعليك
حس زين بحركة بره المكتب
زين بصوت أوطى بقولك ايه انا لازم أقفل دلوقتى
يونس ماشى لا إله إلا الله خلى بالك من نفسك يا صاحبى
زين محمد رسول الله
قفل زين معاه وحط التليفون فى حتة بحيث اللى يدخل ميشفوش و رجع قعد مكانه و الباب خبط كام مرة قصد ميردش وعمل نفسه نايم
اتفتح الباب و دخل ضابط واقف بيجيب المكتب من أوله لاخره وعنيه راحه جاية فى المكان لحد ما وقف عند زين شوية ورجع اتحرك وهو بيلف فى يدور فى المكتب كل ده تحت ملاحظة زين ليه من غير ما ياخد باله لحد ما خرج و قفل الباب وراه
فى مكتب اللواء
كان أحمد بره بيكلم لمياء و محمد جاله اتصال خرج يرد مفضلش غير غير عماد و يونس اللى واقفين
شوية و التليفون رن رد اللواء وأول ما سمع الصوت عرف إنه زين بس وقفه على ما عماد كلم المتخصصين فى متابعة الارسال والاتصال وراحلهم و قال للواء إنه أمان
بدأ اللواء يتكلم مع زين لحد ما خلصوا و يونس كلمه و بعدها قفل معاه دخل محمد واحمد مع بعض
محمد عماد راح فين
يونس وصلنا لزين و كلمناه
أحمد طيب اتكلم أخباره ايه
بص لأحمد بيقولك أختك بخير وممكن متقدرش توصلها بسبب إن المستشفى مقلوبة ومحدش فاضى فيها و اكيد هتلاقى تليفونها فاصل ولا حاجة
أحمد الحمد لله يارب الحمد لله هرن عليهم أطمنهم و انت يا محمد كلم الجماعة التانين بالمرة
محمد هعمل كده فعلا
فى الوقت ده كانت هناء ونهاد فى بيت حسين و كلهم قاعدين مستنيين أى مكالمة
قاطع صمتهم صوت تليفون نهاد و لمياء اللى ردوا فى ثوانى وكل واحدة منه بتبتسم و تحمد ربنا
كان حسين و فتحية و هناء قاعدين مستنين واحدة منهم تفهمهم فى ايه
حسين أحمدك و أشكر فضلك يا رب
يتبع
وقعت_فى_مجنونة
بقلم_آية_طارقرواية وقعت في مچنونة 20
كان زين ما زال فى المستشفى وهاجر فى العمليات
بعد فترة كانت هاجر خلصت ونزلت تحت تشوف باقى
المرضى مع الدكاترة
تسنيم هاجر
لفتلها هاجر أيوة
تسنيم اتفضلى يا ستى تليفونك كله اتصالات من الصبح اكيد هتلاقيهم أهلك طمنيهم عليكى وأنا هنا مكانك على ما ترجعى
خبطت هاجر ايديها على راسها تصدقى بالله انا كنت ناسية خالص
تسنيم و هى بتطبطب على كتفها اليوم كان صعب و محدش كان فايق اصلا يفكر فى حاجة تانية روحى بسرعة كلميهم وتعالى
هاجر شكرا يا تسنيمة بجد
تسنيم بابتسامة مفيش شكر بنا يا عبيطة
خرجت هاجر و فتحت الفون و رنت على أحمد
كان قاعد فى البلكونة و شارد فاق على ايد بنته و هى بتمسكه و بتنده عليه
هاجر الصغننة بابا
أحمد بابتسامة نعم يا قلب بابا
هاجر الصغننة تعالى سمعلى السورة الجديدة انت مسمعتليش من زمان و عشان عمتو مش تزعل منى لما تيجى
أحمد ماشى يا حبيبتى
قام وقف و خرج معاها لقاها بتشده عند ركن الصلاة اللى عامله ليها و لاخواتها وكان مؤمن ومازن قاعدين
أحمد بابتسامة لأولاده السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردوا التلاتة و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
قعد أحمد جنبهم و هاجر الصغننة قعدت على رجله
هاجر الصغننة بابا هيسمعلى السورة الجديدة وانتو كمان هتسمعوا معايا
مازن بجد يا بابا
أحمد اه يا حبيبى
مؤمن انت حافظ القرآن كله يا بابا
أحمد أيوة الحمد لله حافظه كله كان جدو حسين بيحفظنى انا و عمتو من و احنا صغيرين وفضلنا نكبر واحنا بنحفظ القرآن لحد ما ختمته وأنا فى ثانوى
مازن جدو هوا اللى سمعلنا السورتين اللى قبل كده وفسرهملنا عشان عمتو مش موجودة
هاجر الصغننة بابا عاوزه أحفظ زيك انت وعمتو
أحمد باذن الله يا حبيبتى تحفظيه انتى و أخواتك
هاجر الصغننة طيب سمعلى بقه
أحمد عندك سورة ايه
هاجر الصغننة الفيل
أحمد و انت يا مؤمن انت و مازن
مازن احنا ماشين معاها عشان عمتو بتقولنا تفسير السور
لكن انا و مؤمن سابقين هاجر فى الحفظ
أحمد ربنا يبارك فيكم يا
متابعة القراءة