روايه عشق القاسم
بينهم كعازل وسط صدمت قاسم وخوفه أيضا ونظرات الاستهزاء من تللك الفتاه.
قاسم مدافعا بتلعثم كأنه امام والدته وهو مذنبجودى انا. قاطعته بغيره وصرامهاسكت انت دلوقتى. توسعت عينيه مره اخرى من صرامة صغيرته التى يراها لاول مره ولكنها بدت قابله للالتهام بهيئتها هذه.
جودى موجهه حديثها لمنارانتى مين... وازاى تقربى منه كده.
منار انا منار..... واعرفه من زمان اووى يمكن من قبل ماتتولدى.. وفهماه اكتر منك اصل احنا قريبين من بعض اووى. حاول قاسم الاعتراض ولكن قاطعه حديث جودى لأ ماهو واضح إنك كبيره في السن فعلا... ابتسم قاسم بزهول وهو يرى احتقان وجه منار من حديث طفلته. فاكملتاما من ناحية فهماه فامعتقدش ده غير ان مش مهم الفهم المهم الحب وهو بيحبنى انا... واه صحيح تعديل بسيط كده... انتو كنتوا قريبين من بعض بس هو دلوقتى قريب منى انا وبس.. ومش هسيبه لغيرى اوكى. قالت الاخيره بتحذير ثم سحبت قاسم خلفها وهو يسير كالطفل المذنب خلف والدته مستعد للعقاپ. تاركين تلك التي تغلى من الڠضب تتمتم بخفوتقال وبيقولوا عيله.... دى ارشانه.
جودى بعبوس طفلة اوووف.. عارفه.
قاسم باستغراب عارفه ايه.
جودى بحزنعارفة انك ليك علاقات نسائيه كتير..... وتعرف بنات كتير وكلهم بيجروا وراك..
قاسم بلهفه وهو يمسك يديها لا.. كان... قصدك كان ليا علاقات نسائيه... كل حاجة كانت قبل ما اشوفك واحبك.. بعد ماشوفتك حبييتك.. حبيتك اووى ومبقاش في بعدك حد.. كأنى اتولدت من جديد.. حتى مش عايز افتكر حاجة من عمرى الى فات... جودى انا مش شايف حواليا اى حج غيرك ومش عايز اشوف... انا يحبك... قال الأخيرة بعشق صادق.
قاسم بتوجس جوودى.. انتى غيرتى.. صح. نظرت له دقيقه حتى استوعبت لقد غارت حقا اماءت رأسها بايحاب خجلا فاتسعت ابتسامته وهو لا يصدق صغيرته تغار اوليست الغيره من علامات الحب لكنها لم تصرح حتى الآن.. هل من الصعب عليها حبه.. لكن لا بأس لا يهم يكفى انه يهيم بها عشقا وهذا يكفيه.. وجودها فقط يكفيه. ثوانى وكان السائق الخاص بقاسم يقف أمامهم بعدما اتصل به فقد تأخر الوقت كثيرا ويجب أن تعود جودى لمنزلها..
جودى كنت مع قاسم.
مهاكل ده... وموبيلك مغلق ليه.
جودى فصل شحن والله من كتر التصوير. اقتربت منها قائلهسورى يا مها.. ماكنش قصدى اقلقك.
مهاانا خاېفه عليكى... انتى لسه صغيره على العالم الى دخلتيه فجأة ده.. من اولها كده بتزوغى من المدرسه. اقتربت منها وطبعتعلى وجنتها ثم قالتآخر مره والله يامها.. قاسم كان مخڼوق اووى وكنت عايزه أخرجوا من اللى كان فيه. نظرت مها لها باندهاش قائلهجودى.... انتى حبتيه. نظرت لها جودى باعين متسعه وهى تتذكر غيرتها عليه من تلك الفتاة.
مهايعني بتغيرى عليه. تبقى بتحبيه. نظرت لها جودى بزهول ثم اسرعت لغرفتها وهى تقر انها فعلا قد أحبته... احبته وتعلقت به فقد اغدقها بحنانه واهتمامه.. لهفته عليها عشقه وجنونه بها. ظلت تفكر وتفكر به حتى غفت فى نوم عميق فهى قد لهت وتعبت كثيرا.
فى الصباح كان قاسم يسير
بنشاط عجيب فقد زاد على هيئته الاشراق والحياه فقد كانت معالم وجهه تنبض بالحياه بعد يومه مع حبيبته التى ارته جانب آخر من الحياه. بعمره لم يكن سعيدا مثلما سعد معها. مستعد أن ينفق كل ثروته فى سبيل سعادته التى يشعر بها مع صغيرته. سار بخطوات سعيده وهو يطير من
الأرض حقا يأخذ نفسا عميقا بسعادة لا يصدق انه حقا يعيش تلك السعادة. تغيرت حياته كليا منذ ظهور هذه الصغيره... يالله كم يعشقها. اصبح يعد الايام والشهور الى ان تصبح
زوجته.. هو حقا من اكثر الرجال حظا بصغيرته المثيره والخجوله فى ان واحد.
دلف الى مكتبه مهديا منى ابتسامة جعلتها تصاب بالجنون هل يبتسم لها.. لاتعلم