روايه فى قلبى لؤلؤه بقلم همس كاتبه

موقع أيام نيوز


مع كتب كتاب سالم و قمر
في المساء 
كانت تقف في غرفة صهيب بفستان الزفاف ترتعش اطرافها من شدة التوتر حتى دلف صهيب 
تقدم منها بهدوء شديد و رفع الغطاء عن وجهها كتقليد عائلي قديم جدا تمعن بملامحها الجميله ووضع كف يده على خدها بلطف
صهيب بعشق بحبك 
ابتسمت بتلقائية و خجل شديد 
احاطت يده خاصرتها بلطف شديد و قربها منه 

بينما هي وضعت يدها على صدره و نظرت له برقة و خجل
صهيب بحب اوعدك اني هعمل اي حاجة عشان تكوني مبسوطة 
لؤلؤة بابتسامة عشق وانا مبسوطه 
صهيب بهدوء حبيبتي دلوقتي احنا هنبدأ حياتنا مع بعض فعشان ربنا يبارك لنا ببعض لازم نصلي ركعتين شكر لله 
لؤلؤة بابتسامة حاضر يحبيبي 
امسك يدها و د بهدوء
مرت الليلة و اتى الصباح
كانت تنام مستسلمة في د حبيب فؤادها استيقظت بهدوء و نظرت الى يداه التي تكبلها وضعت يداها فوقها فاستيقظ على اثر لمساتها الناعمة 
ق بهدوء و قال يا ابوي .لو هصحا كده كل يوم همو ت من جمالك 
استدارت له و قالت بدلع بعد الشړ عليك يقلبي 
ط
لؤلؤة بدلع يلا نقوم زمانهم بيستنو 
صهيب هم مين دول ..احنا مش فاضين لحد عايز استمتع د بتاعتي 
لؤلؤة بس 
د
حنان وه كل ده و صهيب منزلش يحج 
فخر الدين سيبي الواد بحاله انا ما صدقت يتجوز و افرح بيه 
بكر بضحك الساعة بقت عشرة يابا 
فخر الدين بسعادة محدش يتكلم عنه خالص وانتي يا حنان جهزي فطار العرايس و طلعيه ليهم و مش عايز اي حد يعتب الدور التالت خليه ياخد راحته 
سالم بضحك طول عمرك يا عمي تحب تدلع اولادك فاكر يا بكر يوم فرحك عملنا حظر تجول حوالين اوضتك 
بكر بضحك عقبال ما نعملك كده بفرحك
مر النهار و اصبحت الساعة الرابعة و لم يخرج صهيب و لؤلؤة من غرفتهم 
لؤلؤة صهيب احنا من امبارح بالسرير مش هننزل نقعد معهم 
لؤلؤة بخجل كده هيفهمونا غلط يحبيبي 
صهيب بخبث بالعكس هيفهمونا صح 
لؤلؤة بخجل بجد انا مصډومة فيك
صهيب بخبث انتي قولتي ايه دي عايزة عقاپ 
لؤلؤة لا لا انا اسفة 
في مجلس النساء 
هاجر لغاية دلوقت ما خرجو 
حنان لا لسا سيبيهم براحتهم دول عرسان جداد 
اتت ياسمين وقالت هي بيان راحت فين 
عبلة كانت هنا يمكن خرجت للجنينة 
حنان و عايزاها ليه 
ياسمين بنفخة عايزة اديها الدوا دي كان عندها حرارة امبارح و طول الليل و انا احطلها كمادات 
حنان طب شوفيها بالجنينة او مع عمتها قمر 
خرجت ياسمين تبحث عن تلك الصغيرة حتى وجدتها في نعيم وهي تطعم الحصان 
ياسمين

نعيم 
نعيم بانتباه ايوة 
ياسمين هات بيان عايزة اديها الدوا 
بيان بطفولة لا و النبي يماما مش عايزة طعمه وحش
ارتعشت اطرافها عندما سمعت كلمة ماما و لكنها قالت بحب تعالي يا حببتي لو شربيىتي الدوا هديكي شوكلاته 
بيان لا عايزة العب بالموبايل 
ياسمين حاضر تعالي
كان نعيم ينظر بسرحان و ابتسامة الى ياسمين فهي تقربت من بيان و اصبحت تعاملها كابنتها
في المطبخ 
سماح و هي تاكل بتفاحة واضح انه صهيب بيحب لؤلؤة اوي 
قمر بابتسامة فعلا ده كان باين اوي 
سماح بخبث وواضح كمان ان سالم بيحبك اويييي
قمر بخجل بس يا سماح عيب 
دلفت ضحى عيونها منتفخةواضح جدا انها نامت باكية 
سماح بخبث لغاية دلوقتي و لؤلؤة ما نزلت واضح ان صهيب عشقانها 
نظرت قمر الى سماح بحدة 
بينما ضحى تنظر بكره شديد و قالت پغضب اخرسي بدل والله اضربك ببطنك اخليكي تس قطي 
وضعت سماح يدها على فمها پصدمة و نظرت قمر الى ضحى پصدمة و ڠضب 
قمر انت اټجننتي 
لكن قاطعتها حنان و هي تمسك بضحى من غطاء رأسها 
حنان بشړ عايزة تضربيها يا وجه الفقر يا بومة 
ضحى پخوف هي الي بدات تلقح عليا بالكلام 
اما حنان صڤعتها بقوة و قالت والله لو ما اتعدلتي يا بت لكون خا نقاكي باديا دول عايزة تضر بيها و هي حامل بحفيد العمدة 
ضحى بدموع انا اسفة يا عمتي و الله ما هعيدها تاني 
حنان غوري من وشي يلا 
ذهبت ضحى تركض بينما سماح تضع يدها على بطنها پخوف 
حنان و انتي يا سماح اخصري من عندك و ابعدي عن الشړ و غنيله
في المساء 
وافق صهيب على نزولهم للاسفل ارتدت لؤلؤة فستان انيق باللون الابيض يناسبها كعروس و امسكت بيد صهيب و نزلت معه
فخر الدين بسعادة وه طل القمر الف مبروك يا ابني 
صهيب والده و قال بهدوء ربنا يبارك فيك يابا 
اقتربت لؤلؤة من فخر الدين و سلمت عليه و قبلت يده 
فخر الدين ربي يرضا عنك يا بتي الف مبروك 
لؤلؤة بابتسامة ربنا يباركلنا فيك يعمي و يخليك لينا 
ثم اتجهت و سلمت على اهلها
اجتمعت العائلة بكملها على مائدة الطعام و تناولو وجبة العشاء 
بعد وقت قصير 
الغفير اخو لؤلؤة هانم عايز يقابلك يحج 
فخر الدين باستغراب ولدك هنه يا اسماعيل و عايزني اقابله 
اسماعيل باستغرب ليه عايز ايه 
فخر الدين تعال نشوف 
و قام صهيب و فخر الدين و اسماعيل لرؤيته 
بينما لؤلؤة تنظر امامها بسرحان ..يتبع
في قلبي لؤلؤة 
همس كاتبة
بارت 10 
قبل الاخير
فلاش باك 
في شقة طارق كانت قاعدة عنده مؤقتا عشان الجامعة 
كانت
 

تم نسخ الرابط