روايه مهره النعمان بقلم الكاتبه فريده الحلوانى

موقع أيام نيوز


ثم وقف قبالته
عبدالحميد احنا لينا حق عندك يا حج و جايين ناخدو
النعمان لو ليك حق هتاخده بس بادب متخلقش لسه الي يدخل بلطجيه في منطقه كبيرها النعمان يا عبدالحميد
و مع ذلك هسمعك ادام كل الرجاله الي واقفه دي
عبد الحميد دول مش بلطجيه يا حج دول رجالتي المهم ينفع حفيدك يكسر دراع ابني
النعمان طب ابنك عمل ايه وكان فين وقت ما حقيدي عمل فيه كده

شهاب برعونه انا كنت واقف مع اصحابي قدام المدرسه وزي.........
اخرررررررررس كانت هذه صرخه بدر حينما وجده سيذكر اسم زينه وهو علي يقين ان ما كان سيقوله ليس بهين علي سمعتها
اعقب صرخته بالنظر الي جده ياخذ منه الاذن
بدر جدي
الجد ادبه
ساد هرج و مرج بين الحضور اعقبه اخراج احمد لسلاحھ موجها اياه في وجه حسام وهو ېصرخ به قبل ما تفكر انك تخطي خطوه واحده ناحيه دكان ابويا هكون مفرغ الخذنه فيك وانت عارفني مبهدتش ساااااااامع
وقف الجد الذي كان يجثو بجانب بدر الذي رفض التحرك من مكانه حينما سمع حديث حسام مما اضطر وليد لاحضار حقيبه اسعافات اوليه يحتفظ بها في سيارته وقد جلبها له سليم و حاول اسعافه سريعا ليوقف الڼزيف واعطاءه ايضا مسكن قوي لحين انتقاله الي المشفي وايضا قام باسعاف الرجل الذي اصيب في كتفه ولكنه فقد وعيه سريعا فمهما فعل ضميره المهني كطبيب يحتم عليه ذلك
دق الجد بعكازه علي الارض وهو يقول بصرامه احمددددد نزل سلاحک
حسام ببعض التوتر معايه امر بالتفتيش زي ما سمعت يا حج
النعمان واحنا مش هنعطل شغل الحكومه شوف شغلك و بعدين نتحاسب
حسام انت بتهددني يا حج ده شغلي و.....
قاطعه الجد پحده خللللللص يلاااااا
اعقب هذا ولوج بعض العساكر الي محلات النعمان للتفتيش ثم خروج احدهم بكيس اسود يحتوي علي

اكياس صغيره معباءه بماده بيضاء
اعطاها امين الشرطه لحسام الذي بدوره فتح واحد منها و اخذ القليل علي اصبعه وتزوقها بطرف لسانه واردف باستهزاء بودره بودره يا احمد بيه في مكتب ابوك
احمد بسرعه بديهه وايش عرفك ان ده بالذات مكتب ابويا
حسام هااااا اااه ما الاخباريه جيه عليه
ثم اردف حط الكلبشات في ايده وخدوه عالبوكس يا عسكري
كان في ذلك الوقت قد اقترب منهم بدر بعد ان تحسن قليلا بفعل المسكن الذي حقنه وليد به فاستطاع الوقوف
اتجه الي حسام وبرغم بطء حركته الا مظهره يبث الړعب في الانفس
امسك حسام من تلابيبه بيده السليمه وقال له بلهجه خطره من يسمعها يوقن ان ڼارا حاميه ستندلع بعدها و اردف فكر ها فكر بس تعملها وان من غير قسم ھدفنك فارضك ولا ليك عندي ديه وكل البشر الي واقفه دي بما فيهم العساكر بتوعك هيشهدو انك مدخلتش شارع النعمان من اساسه لان محدش فيهم هيضحي بنفسه عشان خاطرك فااااااااهم
لم يستطع حسام النطق بحرف بعدها لتيقنه انا ما قيل له ليس بټهديد و هذا البدر قادرا علي تنفيذ ما تفوه به في اللحطه التي سيفكر فيها المساس بابيه هو الان حقا عاجز علي اتخاذ اي قرار ولكن
جاء امر الجد باتقاذ موقفه وحفظ ماء وجهه وهو كان اكثر من مرحب باقتراح الجد
الجد بحزم احمد خد ابوك في عربيتك ووصله لحد القسم وانا هحصلك
جاء بدر ليعترض بوهن فهو لم يعد باستطاعته التحامل علي المه مع كثره الڼزيف ولكنه يجاهد حتي يظل واقفا ولا يفقد وعيه
ولكن الجد اوقف اعتراضه حينما قال خلصت خلاص وابوك هيبات في فرشته انهارده مهما كان التمن
وكان هذا ټهديدا صريحا من الجد وانه كشړ عن انيابه
ثم اكمل يلا يا عادل روح مع ابنك
في وقتها كانو ينفذون امر الجد وبمجرد انطلاق سياره احمد يتبعها سيارات الشرطه كان بدر ينهار ارضا ولكن لحقه وليد وسليم قبل ان يمس جسده الارض قال لهم قبل ان يغيب عن وعيه البناااات البنات يا سليم خلي ايمن يقف عند البيت هو و الشب......
وانقطع صوته فاقدا وعيه وقد اصبحت ملابسه تقطر دما من كثره الڼزيف
صړخ بهم الجد حتي يفيقهم من صدمتهم انتو بتتفرجووووو عليه شيلوه عالمستشفي بسرعه يلااااااا
اعقب صړاخ الجد حملهم لبدر ووضعه قي السياره التي اتي بها مصطفي
وانطلقو مسرعين وقد احضر بعض اصحابهم سياره نقل كبيره لتحمل اكبر عدد ممكن من الشباب والجيران الذين سيذهبون وراء بدر صعدو فوقها وانطلقو سريعا اما باقي الجيران والشباب ذهبو سيرا علي الاقدام متجهين الي قسم الشرطه القريب من حيهم خلف الجد الذي استقل السياره التي يقودها ابنه ياسر ومعهم الجد حسين الذي اخرج هاتفه ليحادث ابنه المحامي
وحينما رد عليه قال ايوه يابني تعالي علي قسم

العطارين بسرعه
حسن بقلق ليه ياحج خير
حسين اخدو عمك عادل يابني متهمينو في تجاره البودره واخذ يسرد عليه ماحدث بايجاذ وعلي اثره اغلق حسن الخط مع ابيه وانطلق خارج مكتبه متوجها اليهم
فيما كان الجد يحدث ايمن صديق احفاده في الهاتف ويقول ايمن اسمعني
 

تم نسخ الرابط