قصه كامله بقلم ساره البكرى
المحتويات
كدهكانت ضعيفة قدام قوته محمود أستغل ضعفها و مكنش شايف حاجة خالص.
_يونس!...يووونس
لكن مفيش فايدة و لا حياة لمن تنادى!!
الفصل الثالث
مين دى
مراتى...سلمى على ضرتك!!
رقية إيدها أتمسكت فى مزهرية ورود و صډمته على راسهمحمود مسك راسه و اتألم جدا و هو بيبعد بسرعة عنها!!
_حتى انت يا محمود!...انا لأول مرة أعرف ان كلكم صنف واحد...كنت فكراك غيره و غير اى راجل لكن النهاردة أنت هجرت تفكيرى اللى عاش عليك!
بس مش عارفة ليه هى ليه عاوزاه يحميها دلوقتى و ايه كانت بتنادى عليه هو هل أتحولت مشاعر خۏفها منه لقوة بيه!
_الو...ايوة انا مراته ايوة مين
...إيه!...أنهى مستشفى
فى إيه
_يونس عمل حاډثة و فى العربية
رقية جريت بسرعة على مستشفى و محمود راح معاهاأول ما دخلت لقيت سيف و مراته و بنت معاهملكن كانت بټعيط و كأنه جوزها هى!..رقية ما أهتمتش بيها لكن حست إن جوزها بين الحياة و المۏتإيدها لمست إبنها و كأنها بطبطب عليه و تواسيه من اليتم!..
معقول حقها بيرجعلها منه بالشكل ده
...دعيت ان ربنا يسامحه و يقومه بالسلامة.
_يارب انا مبحبش الأڈى...يارب عشان إبنه ...مليش غيره يارب
بصت على سيف و قالت بقلق
_هو حصله إيه يا سيف...هو كويس
سيف أتوترهو ...كويس تعالى يا رقية
سيف أخدها فى جنب بعيد عنهم و هى لاحظت توتره
دى...دى تبقى صاحبة...يونس...يونس مش معرفها إنه متجوزك!!
_ليه...للدرجادى انا نكرة فى حياتى ده جزاتى انى خۏفت عليه و جريت على المستشفى
رقية انا هفهمك كل حاجة...انا مش عارف يونس عايز إيه من جنى هو بيحبها ولا بينتقم!
_ينتقم!
أقصد يعنى ينتقم منك...انا مش طالب منك غير انك متصرحيش بهةيتك كزوجته لحد ما يفوق و نفهم منه هيعمل ايه
انا اسف...انا والله مكنتش واعى للى حصل...بس انا بحبك و مكنتش مستحمل أشوفك مع راجل تانى
_ليه يا محمود عملت كده ده انا كنت بتحامى فيكم من اى حد...أمشى يا محمود أمشى روح شوف حياتك بعيد عنى
أتجوزك
_مينفعش يا محمود أنت تستاهل واحدة أحسن منى...بنت متعلمة زيك و محدش أذاها ولا معاها عيل...انا طريقى صعب يا محمود
رقية سابت محمود و دخلت وقتها عرفت ان جوزها فاقدخلت عليه لكن كانت لحظة ظلم جديدة لما لقيت جنى مع يونس
حبيبى يا يونس انا خۏفت عليك أوى و كنت عاوزة أسفرك برا بس أبن عمك ده رفض
مع حبيبتك
أنت مين عشان تتكلمى كده
_انا مر....
أختى أختى بس بتحب يونس أوى زى أخوها طبعا
يونس بص على رقية نظرة لومكان بيلومها على اللى عملته فيهجات عليه و داست على چروحه الحقيقية اللى جواه
خرج يونس من المستشفى و روح البيت
و رقية كانت بتحاول ساعده فى كل حاجة لكنه كان بيرفض المساعدة و جاب ممرضة.
_هو أنت بتعمل كده ليه...أنت عاوز تقلب التربيزة عليا
أنت اللى بتحا لى تبقى ملاك بجناجات
...إيه نسيتى اللى حصل قبل الحاډثة
...مش كنت عاوزامى أموت معلش المرة دى محصلش اللى أنت عاوزاه
_انا ما بتمناش لحد حاجة وحشة... تلاقيك وقعت فى شړ أعمالك
طلاما انا شرانى كده ليه بتساعدينى... كنت هتموتى من الغيرة لما بتشوفى جنى فى
_أنت...ولا تهمنى علفكرا...انا مبغيرش من حد
خلاص طلاما مش طايقين بعض كده أطلقك و أرتاح
_ياريت تطلقنى عشان أروح للأحسن منك
الباب خبط و راحت تفتح كان البواب طلب يشوف يونس لوحدهم و الغريب إنه قاله حاجة خلت وشه زى الډمخرج بسرعة و الأسرع كان صوت يونس.
رقية
_نعم معلى صوت...آه
أتصدمت لما شدها فصړخت بۏجع مسك شعرها و لفه على إيده.
محمود كان بيعمل إيه هنا فى غيابى...
ردى
_أوعى سيبنى
انا تخونينى ها...انا مش هخلى فيكى حتة عايشة
_سيبنى ...أبوس إيدك
...مكنش بيعمل حاجة...أنت فاكرنى زيك
كل ده و يونس كان بيضربها و مش مصدق ان التاريخ بيعيد نفسه و مراته بټخونه
انا ما بتخانش...هوريكى
رقية حاولت تخرج منه لكن هيهات قوتها قدام قوتههو كان
إيه اللى حصل يا دكتور...هى كويسة
كان لازم نولدها بدرى بسبب
متابعة القراءة