روايه عازف بنيران قلبى
ياراكان وانت شايف حبيبتك في حضڼ أخوك
آآآآآآه خرجت منه صړخة وهو يدفع كل ماامامه من على المرآة حتى أصبح حمامه عبارة عن أشياء متناثرة بكل مكان ...دلف سليم سريعا وهو يدفع باب الحمام حينما استمع لصرخاته
راكان فيه ايه! إيه اللي حصل
أشار بيديه حتى يتوقف وابعد نظره عنه
مفيش حاجة افتكرت حاجة وعصبتني مش أكتر إنزل وأنا شوية هنزل أنا أصلا ماليش نفس..دنى سليم منه وهو يدوس على الزجاج المتناثر بهدوء حتى لا يؤذي راكان عندما سحبه بهدوء
خلي بالك الإزاز ممكن يدخل لرجلك.. رفع نظره لأخيه أخيرا ووجد لهفته وحزنه عليه لم يشعر بنفسه إلا حينما جذبه وهو يضمه لأحضانه مردفا
سليم أنت عندي اغلى من روحي خليك دايما متأكد لو طلبت حياتي مش هتأخر عنك
خرج سليم من أحضانه ينظر إليه بتيه ثم تسائل
مش فاهم حاجة ياراكان طول عمرك وإنت سندي وحمايتي وقوتي ليه الكلام دا دلوقتي
احتضن وجهه وأغروقت عيناه بالدموع
عايزك تبقى واثق أن أخوك عمره مايفكر يأذيك حتى لو بنظرة خليك دايما واثق فيا أوعى في يوم الثقة دي تهتز مهما يحصل والله مستعد أفديك بروحي قالها وانزلقت دمعة من عينيه لم يستطع السيطرة عليها
كانت تقف على باب الغرفة واستمعت لحديثهما فدلفت وهي تبكي وتتحدث
وأنا كمان ماليش دعوة عايزاكو تفدوني بحياتكم .. قالتها بشقاوتها مما ابتسم راكان يجذبها لأحضانه
أنت أميرة قلب اخوكي واللي يفكر بس يقرب منك اكله بسناني حتى لو الزفت يونس
ضمهما سليم وهو يقهقه
وأنا عايز من العشق الممنوع دا ضحكات صاخبة منهما وهو يضموا بعضهما البعض
دفعهم بمزاح
عايز ألبس ياحلو منك
ليها ايه الأحضان اللي ببلاش دي
ضحكت سيلين بشقاوة وبسطت يديها
عايزة عشرين مليون جنيه عشان اشتري فستان لفرح الأستاذ اللي جنبك دا
قطب مابين حاجبه وغمز إليها
لو فرحي مش هديلك عشرين بس وحياة مراتي اللي لسة مشفتهاش مية مليون لأحلى بنوتة
وضع سليم يديه بخصره
نعم ياختي منك له عايزة كام ليه دا فرح الملكة ايزابيل فستانها ماوصلش للمبلغ دا
هنا تذكر سليم شيئا فاستدار إليه متسائلا
مقولتش الفستان دا بكام شكله غالي جدا شايف تصميمه مكلف شوية
ربت على كتفه وأجابه
متبقاش عبيط مفيش حاجة تغلى عليك ياله أمري لله اعتبرها هدية فرحك مع إني عاملك مفاجأة حلوة كمان
دقق النظر إليه وتسائل
إيه غرضك من جوازك ياراكان..اتجه لغرفة ملابسه وهو يشير لسيلين
اسبقينا حبيبتي وأنا هلبس وانزل
ضړبت سيلين بخفة على وجهها
اوووبس ماما زمانها هتقوم القيامة دول مستنينك بقالهم فترة عشان الغدا الضيوف زمانهم زهقوا مننا
ضيق عيناه متسائلا
ضيوف! هو إحنا عندنا ضيوف
إيه يابني انت نسيت ولا إيه!! دا لسة شايفني مع ليلى من شوية
رجفة سرت بجسده عندما ذكره بصورة أراد لو يمحيها من ذاكرته للأبد..ابتسم إليه إبتسامة بسيطة وأردف متسائلا
قصدك إيه
أجابه سليم
ليلى وأهلها تحت ماما عزمتهم على الغدا وكمان اتصلت بحلا ولسة ماتكلمناش في موضوع حلا دا خليك فاكر
اخذ عدة أنفاس عله يهدأ من ضجيجه الداخلي وأشار بيديه
طيب إنزل إنت وأنا هلحقك ..هبط سليم للاسفل حيث تجمع العائلة بينما توقف راكان ينظر حوله بتيه وتشتت محاولا استجماع نفسه
انت قدها مش دي اللي تبكي عليها مش دي اللي تخسرك اخوك مش دي اللي ټحرق قلبك وانت شاكك إنها عارفة إنك بتكنلها مشاعر..فوق عمرك ماكنت ضعيف دوس على قلبك لو وصلت تفتح صدرك وتطلعه من جسمك فوق ياراكان فوق..ظل يكررها عدة مرات
عند ليلى بعد رؤية راكان لهما
دفعت سليم وجسدها يرتعش حاولت أن تتحدث وتسيطر على نفسها ولكنها ضعفت..مسد سليم على ظهرها
ليلى إيه اللي حصل إنت مكسوفة من راكان
عادي حبيبتي متنسيش إننا متجوزين
لا مش متجوزين ياسليم..قالتها پغضب ياريت يبقى في حدود لحد مااجي بيتك
توسعت عيناه مذهولا وهز رأسه رافضا حديثها
لا طبعا إنت مراتي على فكرة وليا حقوق كتير إلا حاجة واحدة
هبت من مكانها مذعورة عندما علمت بمعنى حديثه فنظرت إليه پغضب نعم لقد اختل توازنها بالكامل لم تعد تتحمل ما تشعر به
لا طبعا انت من حقك تمسك أيدي ونقعد مع بعض لوحدنا بحدود غير كدا إحنا في حكم المخطوبين
انكمشت ملامحه بإعتراض تجلى في نبرته عندما تحدث
ليلى إيه اللي بتقوليه دا إنت مراتي..
شعرت حينها بانياب حادة تنهش بصدره وتمزق قلبها هناك جبل يطبق على نفسها وتختنق
اغروقت عيناها بالدموع عندما عجزت عن رده فجلست على الفراش تضع يديها على وجهها وتبكي بصمت
اتجه يجلس أمامها عندما اصيب بالرهبة من حالتها التي ظهرت عليها من قبلته الوحيدة
انزل كفيها يضم وجهها بين راحتيه
ليلى حبيبتي ممكن تتكلمي معايا بصراحة انت ليه وافقتي تتجوزيني وانت في حياتك حد تاني
صدمة اصابتها وهي تهز رأسها وعبراتها تسقط من وجنتيها ..هنا أتقن سليم أن بحياتها شخص آخر
ڼصب قامته وتوقف يواليها ظهره
أنا حبيتك وحبيتك قوي كمان لكن توصل إنك ..نهضت سريعا تقف بمقابلته
لا ياسليم مش زي ماانت مفكر مفيش حد في حياتي اقسم بالله مافيه حد في حياتي يعني مش مواعدة حد ابدا بس