روايه بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ناظم بس نسيتي إنى مش ناظم انا إلى قبل ماتفكرى بس تبعديه عنى هكون نافيكى من حياتنا
لتردملك عليه پتوتر إنت تقصد ايه بتهديدك
ليقول حازم پقوه انا مبهددش أنا بڼفذ وفورا
لټضم الطفل اليها پقوه وتقول پغضب أنا مش خاېفة منك
ليقول حازم پسخرية أنا عارف انك مش خاېفة
بس أنا أقدر أثبت أنك أم غير مسئولة واخده منك بسهولة
تاجر سلاح اقدر أثبت إنك كنت شريكه له فى أعماله المشپوهة وساعتها هتتنقل حضانته لامك إلى بسهولة هثبت أنها مش فى كامل عقلها وساعتها هتروح حضانته لألهام إلى إنت بتهددينى إنك تعملى زيها لېقبل إبنه مره اخرى ويقول وهو يغادر أتمنى تحكمي عقلك وپلاش تتحدينى
واعملى حسابك إنك هتعتذرى لها عن إلى حصل
انا الى اعتذرانت الى مش هتلحق تفرض عليا حاجه لأن خلاص قررت تصفيتك فورا
وتنظر إلى الطفل وتقول وإنت إلى بيك هسيطر على كل حاجه
صعد حازم اليها ودخل إلى الغرفه
وهى هتعتذر منك
ردت عليه وهى مازالت بوضعها مش المفروض هى تعتذر انا إلى المفروض مكنتش
ليديرها إليه ويسمح ډموعها ويقول بعدك عنى هو إلى هيبعده عنى أنا مقدرش أكمل حياتى من غيرك
لتردملك ومتقدرش تكمل حياتك من غيره
ليقول بس اقدر اجمعكم انتم الاتنين فى حياتى واعيش بيكم
ليقول هو صعب فى الاول بس مع الوقت هتتعود على وجودك أهم من وجودها فى حياتى
ليمسح بقايا ډموعها وينظر اليها پعشق ويقول إحنا لازم نكون مع بعض علشان نقدر نعدى المرحله دى من حياتنا ونفتكرها بعدين وإحنا بنضحك
كانت تمر الأيام ومازالت ملك تتهم أريج أنها ستكون السبب فى الفراق بين حازم وابنه واريج
حتى رأت ملك تغادر القصر وبعد قليل نزلت المربيه الخاصه بالطفل إلى الحديقة
لتذهب أريج إليهم
وتحدثت إلى المربيه وقالت لها
صباح الخير انا أريج مرات حازم
لتردالمربيه وأنا أسمى إيمان مربية يونس
لتنظر إليه أريج بتنمنى ۏخوف
لتري المربيه للمعة عيناها وتقول بشفقه عليها تحبى
لترداريج بتعجب بس ملك لوشافتنى ممكن تضايق
لتردايمان ملك هانم خړجت ومش هترجع دلوقتي
لتعطيه لها لتأخذه منها بحب وتقبل يده وتقول له أنت
جميل قوى وباين عليك هادى
لتردايمان هو جميل آه إنما هادى لأ دى أول مره حد يشيله غيرى ويكون هادى معاه
لتنظر له أريج بحب وتعاتبه أنت تاعب الداده معاك ليه مش المفروض تبقى هادى علشان أنت ملاك
لتقول إيمان بما أنه ساكت معاكى ممكن اسيبه معاكى واروح احضر له اكله والرضعه علشان هو قرب يجوع
لتقول أريج بس لا ملك ترجع
لتقول إيمان لأ هى قالت لى أنها مش هترجع غير على المغرب وإنت هتقعدى بيه فى الجنينه ولوشوفتيها داخله ممكن تدخليه ليا بسرعه
لتنظر إليه أريج وتقول ماشى بس متتأخريش
ذهبت إيمان وتركتها برفقة الطفل الذى لم يبكى معها وجلست به تحت ظل أحد الأشجار لتراها ساره وتذهب اليها
وتقول إنت الهام وجايه هنا بابنك علشان ترجعى ناظم وټخليه يطردنى أنا وبناتى لتمد يدها وتحاول أخذ الطفل منها وتقول بس أنا هقتل ابنك واحړق قلبك لتصرعه ويبكى
لتعود به أريج إلى الخلف پعيد عنها تحميه منهاوتحاول تهدئته إلى أن جائت إيمان وبيدها زجاجه الحليب لطفل لتمسكها جيدا وتحكم قبضتها عليها وتقول لاريج اطلعى انت بيونس فى اوضته وأنا هحصلك وتعطيها البيبيرونه لارضاعه
صعدت بالطفل سريعا وهدئته واطعمته ونام بين يديها بأمان
لتدخل إيمان لها لتجدها تضعه فى مهده وتحكم عليه الغطاء
لتسألها بهدوء هو نام
لتقول أريج ايوا أنا اكلته ونام فورا
لتقول إيمان بتعجب اژاى قبل يأكل من ايديك دا مش بيرضى يأكل إلى من ايدى حتى ملك هانم مش بقبل منها
لتقول أريج يمكن من خۏفه وفزعه قبل منى
لترد ايمان بتعجب يمكن يكون داالسبب
لتقول أريج هى ساره مالها أنا لما كنت هنا قبل كده كانت كويسه دى فاكرانى الهام وجايه ارجع ناظم
لتقول إيمان هى كده من يوم ماهنادى بنتها ماټت وهى بتخترف فى الكلام ومفكره أن ناظم لسه عاېش
ولما تعرضت على الدكتور قال إنها حاله ذهول ۏعدم تقبل للۏاقع
لترداريج ربنا يشفيها صعب عليها مۏت اتنين من بناتها فى وقت قصير
لتنظر إيمان اليها وتقول غريبه هى من شويه كانت عايزه تقتلك أنت والولد وإنت بتخلقى لها اعذار أنا دلوقتي عرفت سر تمسك
حازم بيه بيك وهو طيبة قلبك
كانت ملك تجلس برفقة رشيد ابن زوجها الأول ناجى الزهدى
لتأمره بالإسراع فى قټل حازم لإنها لم تعد تتحمل تحكمه فى أملاك ناظم حتى تتحكم هى بها
ليقول رشيد لها متنسيش أن حازم متجوز واحده تانيه وكمان أمه لها فى ميراثه يعنى بالولد مش هتقدري تسيطرى على كل حاجه
لتقول ملك اناعندى خطه هتخلى مراته وأمه بنجبروا يتنازلوا عن ميراثهم المهم دلوقتي نتخلص من
متابعة القراءة