سوداء
منه
للصغيرة مريم أحمد
في حين وقعت عينيها عليه فصړخت من وجوده و جريت على أوضتها من الضلمة
كل دا و هو واقف مذهول و فاتح بوقه شبرين تقريبا
عدا خمس دقايق
خرجت بالنقاب دا اللي لسه شايفها دخلت نفس الاوضة
اعترض طريقها و ضيق عينيه و قالها
مريم! مين اللي جوا دي
بصتله بسخرية و قالتله
فضل يتأمل نقابها لثواني و فجأة و من دون مقدمات شال النقاب برق من الصدمة و هو شايف واحدة بيضا و ملامحها رقيقة و من الصدمة فضل واقف مبرق
نزلت النقاب و قالتله
وسع ايدك يا خاېن!
ثانية بس أستوعب انت مستحمية بيكنج بودر!
و مسك إيديها و مسحها بصوباعه
مابتشالش ليه طيب فهميني!
ضحكت ڠصب عنها و قالتله رغم احساسها قررت تفهمه
رن عليا أبوك يتطمن زي كل فترة و عرض عليا العرض دا رفضت فالأول لما حكالي عن إستهتارك فحياتك و لكن حزنه على حالك خلاني اوافق و لو ربنا أراد ليك الهداية فأنا مجرد سبب و ان مأرادش يبقى نخرج بالمعروف عادي
طب إزاي فډخلتنا كنت سمرا و اعتقادي عنك من ساعتها انك سمرا بس إنت مطلعتيش زي ما كنت مفكر
إتنهدت و كملت بإبتسامة
مكنتش عايزاك تقرب مني لإني عارفة طول مانت هتشوفني سمرا فإعتقداك هكون وحشة لكن الحقيقة لا و اللي ساعدني فدا خلطة سحرية من على النت
حسبي الله فالنت! طيب القمر لابس النقاب و هو معايا تاني ليه
أنا نسيت ! أنا بكلمك ليه أصلا!
جريت على الباب و نزلت جري
جرى وراها هو كمان كان بينادي عليها بس مكانتش راضية تقف مرة واحدة
مش هسيبك غير و إحنا فوق عايزاني أسيبك بعد ما بقيتي هوايا اللي بتنفسه سواءا كنت بعيون سودا أو خضرا أو حتى ببشرة خشنة أو ناعمة او حتى ببشرة بيضا او سودا
و
شاور على قلبه
إتكسفت جدا من نظراته ليها فقالتله و هي بتحاول تفك نفسها
بررلي إنت سرحت مع البنات اليومين اللي فاتوا ليه يا صايع يا ضايع
رفع حواجبه و قالها بإستغراب
حيلك حيلك أشاعات و ربنا! و بعدين أنا قرة عينك إحترميني و لو سيكو سيكو عالأقل!
كفاياك اللي انت عامله فيا دا قمة الصياعة!
دبدبت فالارض و هزت راسها بقمصة مسك إيديها بلطف و طلعوا سوا
قالها
قبل ما يطلعوا
علفكرة في هدية فوق جيبهالك قبل ما تعترفيلي بالحقايق دي عشان تعرفي بأى لون و بأى حال و بأى طريقة كنت هحبك سودائتي
رابع أطول إسكريبت أعمله بجد
برأيكم