روايه بقلم ميرا كريم
المحتويات
رفض بشدة انه يريد ان يكون ذاته دون اللجوء لاحد فهو يتمتع بعزة نفس يال هذا العاصم ولكن لما يتقصد تجاهلها فعيناه تخبرها بلكثير نفضت افكارها المتسرعة داما مثل ردود افعالها....ومرت الايام ثقيلة فقد خسړت وزنها وزاد شحوب وجهها من كثرة التفكيرلاكن لم تتوارى عن مراقبته وانتظاره كل ليلة للاطمأنان عليه دون ان يشعر بهالاكن اليوم تسمع خطواته ثقيلة كإنه لايقوى علي صعود الدرج تشجعت وذهبت تنظر ماذا به
عاصم.......
كان يشعر بدوار اثر ارهاقه في الايام الماضية فهو يعمل بكد حتي يجمع المال ولا ينال القسط الكافي من الراحة ولا يهتم بطعامه
هنابقلق رد عليا يا عاصم مالك
عاصم بتعب انا مرهق شوية ومحتاج ارتاح
هنا لا لازم دكتور يشوفك
عاصم لا ملوش لزوم سنديني انتي بس
اخذت هنا في مساعدته بمشقة كبيرة فهو يفوقها في الحجم وهي ضئيلة امامه وضعته علي الفراش واخذت تتحسس جبهته.....
هنا لو تعرف بحبك قد ايه مكنش قولتلي الكلام البايخ دة فوق يا عاصم علشان خاطرى مش قادرة اشوفك كدة احست به يتململ في الفراش ويتمسك بيديها اخذت هناتنظر له بحب الف سلامة عليك انت احسن دلوقتي
الحمد لله انا هسيبك دلوقتي علشان ماما زمانها قالبة الدنيا عليا
فتح عاصم جفونه بتثاقل شديدوتمسك بيدها وقربها منه وهمس بجوار اذنها مش عايز ابقي لوحدى........
هنا انا جنبك ومش هسيبك ويحصل اللي يحصل بقي..... استلقت بجانبه علي طرف الفراش ثم.
عاصم انت مش في وعيك...... اللي بيحصل دة غلط سبيني ارجوك
ل
الفصل الخامس
ظلت تتأمله حتي ساعات النهار الاولي احس بشئ غريب راحة لم يشعر بها من قبل اخذ يتململ حتي استفاق
عاصم پصدمة يانهار اسود انتي بتعملي ايه هنا
هنا انت مش فاكر
فاكر ايه انطقي حاول عاصم ان يخرج من الفراش لكن تفاجيء بنفسه وهي ايضا وملابسهم متناثرة اخذ بنطاله وارتداه واستقام كأنه صعق لتوه
ظلت تبكي ظن منها انه يدعي عدم التذكر
عاصمردى عليا.... ازاى دة حصل
اخذت هنا تسرد له ما بدر منه وهي تجهش في البكاء وتذكره بكلامه لها اثناء امتلاكها كان يستمع لها پصدمة عارمة لم يتذكر فقط بعض المقتطفات متقطعة
عاصمقومي البسي وانزلي يا هنا سبيني لوحدي
هناواللي حصل بينا
سبيني دلوقتي مش عارف افكر دماغي وقفت ......
هناحاضر همشي ارتدت هنا ملابسها ونزلت الي منزلها وهي تنهر ضعفها امامه واستسلامها القت نظرة علي والدتها فهي مازالت نائمة اثر العقاقير الطبيةحمدت ربها لانها لم تشعر بها زفرت في ضيق وذهبت غرفتها لتأخذ قسط من الراحة
اما عند عاصم فمازال مصډوم مما حدث زفر في ضيق وهو ينظر الي الفراش ليري دليل برائتها وصدق حديثها كان يشعر بلدماء تنبض في عروقه من الڠضب واخذ ينهر نفسه .....غبي انا غبي انا ازاى معرفتش امسك نفسي. وضل يطيح بكل شيء الي ان تحول البيت الي حطام فهو كان يريد ان ينفس عن غضبه
مر اسبوع علي اخر لقاء اين هو هل اصابه مكروه كل يوم انتظره لاكن لم يأتي اصعد اليه لم اجده ياترى ماذا حدث كانت تحدث نفسها والقلق ينهش قلبها عزمت امرها لتذهب له في عمله
هنا لو سمحت ممكن اقابل عاصم كمال موظفة الاستقبال بمضض اقوله مين يا شاطرة
قوليله هنا هو هيعرفني علطول اجرت مكالمة هاتفية معه واخبرتها انه سيوافيها في مكتبه بعد دقائق
عاصم انتي ايه اللي جابك هنا
هناانا قلقت عليك وانت مش بتيجي البيت انت كويس
عاصم انا كويس امشي لو سمحتي مش عايز شوشرة
انا لازم اتكلم معاك
هنتكلم بس مش هنا هجي البيت ونتكلم هناك
هستناك انت وحشتني
عاصمحاضر بس امشي بقي
ذهبت هنا وداخلها راحة عارمة فهو بخير رغم كل شيء وسيأتي لها
زينب اتأخرتي ليه احوالك مش عجباني
هنا مالي بس يا ماما انا زى الفل اهو
زينبمتأكدة
اه والله يا زوزو متشغليش بالك
اخوكي اتصل بيقول هياخد اجازة
هنا بفرحةبجد دة وحشني اوى نازل امتي
زينبالاسبوع الجاى
زينب هنا انتي كويسة. قلبي بيقولي فيكي حاجة متغيرة
هنا بتوترابدا يازوزو انتي بس اللي قلوقة زيادة انا ححضر الغدا علشان تاخدى علاجك في معاده
ماشي يا بنتي ربنا يقويكي
ذهبت هنا لتعد الطعام وهي شاردة تنتظر ساعات الليل بفارغ الصبر فقد اشتاقت له وتريد انا تعلم سبب غيابه اسدل الليل ستائره اطمأنت علي والدتها وتأكدت من سباتها واتجهت الي وجهتها فاقت من شرودها وهي تلعنه وټلعن ضعفها واستسلامها وما ولت اليه حياتها بسبه
ظل الصغير يبكي بمفرده خوفا علي امه اخذ هاتفها من الارض فيبدو انه سقط منها ويتصل باول شخص خطړ علي باله
احس بخيبة
متابعة القراءة