روايه مهران
المحتويات
على العموم احنا شريكه .. وجارى البحث عن طليقك .. وكمان جبنا اللى اسمها الدكتورة مها أنكرت كل حاجه فى الأول خاصة ان الخط اللى كلمتك منه مش خطها ومش بإسمها .. بس لما شدينا عليها اعترفت خاصه لما أوهمناها ان عندنا أدلة ضدها .. وان شاء الله طليقك هو كمان
أومأت برأسها فى صمت .. أعطاها المحضر لتمضى عليه هى وعمر .. انصرف الظابط ومن بصحبته .. فالټفت اليها عمر قائلا بحزم
نظر والى التصميم على وجهه .. فأكمل قائلا
أنا هعرفه ازاى يتعرض لمراتى
خفق قلبها لكلمته .. نظرت اليه مندهشة فوجدته ينظر اليها بحنان مبتسما
أيوة مراتى
دخلت ريهام وأعقبها والدهما .. بعد فترة جاءت كريمه و نور و سماح لزيارتها والإطمئنان عليها .. سعدت ياسمين للغاية بتلك الزيارة وبإلتفاف كل من تحبهم حولها .
قلقتينى عليكى .. كنت حسه انى ھموت من الړعب
ابتسمت ياسمين فقالت ريهام
كنت حسه انى عايشة فيلم ړعب .. أختى مخطوفه واللى خطڤها طالب فديه .. حاجه ولا فى الأحلام .. دايما بقرأ الحوادث دى فى الجرايد بس عمرى ما تخيلت انها تحصل معانا
الحمد لله انها جت على أد كده
قامت ريهام قائله
هروح أطمن على بابا .. اليومين اللى فاتوا الضغط على عليه أوى
شعرت ياسمين بالأسف .. لأنها سبب تعب والدها .. نظرت اليها سماح قائله
أكيد التجربة كانت صعبة عليكي أوى
تنهدت ياسمين بأسى قائله
جدا .. كنت مړعوپة .. مكنتش فى الأول عارفه هما عايزين منى ايه .. ولا هما مين .. وبعد ما عرفت اټرعبت أكتر
أكتر حاجه ألمتنى .. لما اكتشفت ان مصطفى واحد منهم .. بجد مكنتش متخيله ان الانسان ده جواه السواد ده كله
قالت سماح بتقزز
بجد حسبي الله ونعم الوكيل فيه .. ربنا ينتقملك منه
قالت ياسمين بصوت مټألم
تخيلى لو كنت لسه مراته لحد دلوقتى .. كان زمانى کرهت نفسي .. الحمد لله انى خلصت منه
الحمد لله .. فعلا ربنا خلصك منه
أيمن قالى ان عمر كان ھيموت من خوفه عليكي .. أول ما طلبوا الفدية مترددش انه يدفعها .. كان أهم حاجه عنده انك ترجعى سليمه
ابتسمت ياسمين فى خجل قائله
عمرى ما هنسى اللى عمله معايا .. كان خاېف عليا أكتر من خوفه على نفسه .. كان شجاع جدا وهو بيواجههم وواقف أدامى يحميني ..لما سمعت صوته فى الأوضه أول ما دخلوه اطمنت أوى .. حسيت ان مجرد صوته بيطمنى .. ولما خدونى عشان يقتلونى .. كنت حسه انى خاېفه عليه .. وأعدت أفكر هيأذوه ولا لأ
تعرفى يا سماح انه لما لقى هدومى اتقطعت و شعرى مكشوف قلع الجاكيت والقميص بتوعه وغطى جسمي وشعرى بيهم
ابتسمت سماح .. فأكملت ياسمين
متتصوريش أنا كنت حسه بإيه .. فاكرة أخر مرة كنت عندك لما قولتلك انى مش عارفه طباعه وخاېفه يخليني اقلع الحجاب او يلبسنى مكشوف او ميغرش عليا .. لما عمل كده حسيت ان مخاوفى دى راحت .. أنا عارفه انه عمل كده غيره .. يعني مش عشان حلال وحرام .. بس الغيره اللى عنده دى بتديني أمل ان جواه حاجه كويسه .. هو بس ملقاش اللى يوجهه .. عارفه مخلاش حتى كرم ويشوفنى وأنا فى الحالة دى
أكملت مبتسمه
تعرفى ان الممرضة اللى كانت معايا قالتلى خطيبك ده بيحبك أوى وبيغيرعليكي أوى .. استغربت .. لقيتها بتقولى انه مرضاش يخلى الدكتور يكشف عليا وأصر انهم يجيبولى دكتورة .. وقالهم لو مجبتولهاش دكتورة أنا هخدها مستشفى تانيه .. متتصوريش لما قالتلى كده أنا حسيت بإيه .. بجد على فى نظرى أوى أوى .. وحسيته راجل بجد
صمتت قليلا ثم قالت وابتسامة جميلة فى عينيها وعلى شفتيها
أنا بحبه أوى يا سماح
ضحكت سماح قائله
الله أكبر .. بركاتك يا عمر .. كان لازم تتخطفى يعني عشان نسمع الإعتراف ده
ضحكت ياسمين فى خجل قائله
أنا كنت شكه بس خلاص دلوقتى اتأكدت .. أنا فعلا بحبه يا سماح .. واللى حصل ده كله خلانى أشوفه راجل بجد .. وحسه انه بشوية توجيه ممكن حاجات كتير فى حياته تتغير
ابتسمت سماح قائله بخبث
طبعا عشانك يا قمر ممكن
متابعة القراءة