سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
إية... حسستني قد إية أنا واحده رخي صه مفركش عن بنات الل يل في حاجه بعدت عنيها عنه وهي بتمسح دموعها بۏجع أنا مكنتش مستنيه المقابل دا منك... أنت طلعتني ل سابع سما ونزلتني الأرض على جزور رقبتي... أبعد عني كفاية اللي عملته فيه عايز تعمل فيه إية تاني
شروق اتنهدت بتعب الحب عمره مكان بس كلام الحب بيبان ف التفصيل الصغيره ف الإهتمام وف الحنية انك تحس دائما انك مطمن ان مفيش بديل الحب أمان وأنا حسيت معاك كل دا بس جيت في لحظة هديت كل حاجة بنا
شروق بضعف أنت جاي علشاني ولا علشان اللي في بطني
ابتسم أبتسامة جذابه علشانك أنتي وعلشان اللي في بطنك أنتي عارفة قد إية أنا بحبك
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
عدي أيام الامتحانات دخل داوود غرفتها كانت بتقفل حقيبة السفر وقف قدامها بجديه
مش معنى أني بعيد عنك أن عيوني مش عليكي أنا هفضل معاكي وعنيه عليكي
فيروز عنيها دمعت ڠصب عنها أنا مبحبش الوداع بس إية دا أنت دخلت اوضتي ازاي مش عمي محذرك تدخلها
مسحت دموعها أنا خلصت شنطتي
وايه اللي مقعدك يلا البشمهندس عاصي مستنينه تحت في العربية
داوود لف علشان يمشي وقفه صوت فيروز
داوود استنى
بصلها بنتبأه إية نسيتي حاجه
بعد عنها بهدوء هنتأخر على معاد الطيارة
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كانت قاعدة في البرانده بصه ل الزرع بشرود ابتسمت برقه لما حست بحاجه بتتحرك في بطنها ملست عليها بحنان
كلها ست شهور وتنور يا قلب ماما... أنا متاكده أني هبقي أم عظيمه وهديك كل الأمان والحب والحنان اللي تحتاجه بصت ل الزوهور بدموع سمحني أني مش هقدر أكمل مع ابوك ولا هقدر اسمحه على اللي حصل بس أنا هبقي ليك أم وأب ضحكت بخفوت هحاول علشان خاطرك يا قلب أمك
شروق بصتلها بخضه ماما أنتي هنا من امتا
حالك مبقاش عجبني قوليلي يا شروق فضفضي باللي جواكي ريحي قلبي عليكي
شروق بارتباك شديد م مالي يا ماما ما أنا كويسه قدامك اهو
لا مش كويسة ديما مش معانا وحپسه نفسك اغلب الوقت شوفتي وشك بقي اصفر ازاي من قلت الأكل ولا جسمك شيفه جسمك خص النص ازاي مسكت ايديها بحنان لو فيه حاجه عرفيني
طبطبت على ايديها بسخرية مذكره يا ماما... ماشي يا شروق هحاول اصدقك بس هستناكي أنا عارفه انك مش بتخبي عليا حاجه
سحبت ايديها بهدوء أنا ډخله
جدك عايزك هو في المكتب رحيله قبل ما تطلعي
شروق وهي ډخله حاضر يا ماما
دخلت شروق مكتب الجد بعد ما استأذنت كان قاعد على كرسي المكتب بكل شموخ
وقفت قدامه بحترم ماما قالتلي ان حضرتك عايزني
هارون شاور على الكرسي بهدوء اقعدي عندك
شروق بلعت ريقها بتوتر وقعدت على الكرسي
هارون بهدوء أنا خليت أمك تجيبك هنا علشان اعرف اتكلم معاكي مصطفى ابن عمك طالب ايدك ل الجواز وقولت اشوف ردك اية
شروق بتفجأ جدي أنت فجئتني
مصطفى كلمني قبل امتحاناتك وانا قولت استنا لغيط اما تخلصي علشان افتحك في الموضوع
شروق بجمود أنا مش موافقه
فكري كويس أنا كلمت ابوكي وهو وافق واديت كلمه ل مصطفى وعارف انك مش هتكسري كلمتي وترفضي
شروق بعتراض بس يا جدي
لما اكون بتكلم متقطعنيش انا لسه مخلصتش كلامي مصطفى مفيهوش اي حاجه تترفض... انا اللي مربيه وعارف تربيته كويس أنا مش شايف اي حاجه فيه علشان ترفضي والكل عارف أنك بتحبيه... عنيكي وتصرفاتك ڤضحاكي أنا قولت كلمه ل عمك... جهزي نفسك
متابعة القراءة