سليم وعشق
المحتويات
ما انت ....الاڼتقام عمى عينك ومبقتش عارف تفرق بين الناس وتعرف مين الحلو ومين الۏحش......يا سليم فوق بقى من اللى انت فيه
سليم انا مستحيل أصدق ولا كلمه من اللى بتقوله ده وابعد عني انا لازم الحقهم واخلص عليها نهائى وابعت جثتها لابوها
زياد وانا قولتلك الكلام ده على جثتى يا سليم ....ورفع زياد المسډس فى وجهه
هشوفهم فيه متعذبين زى ما عذبوني
زياد لأ يا سليم ....انا واقف ضدك علشان مراتك ...مرات صاحبى واخويا اللى أنا عارف انه ميقدرش يعيش من غيرها
سليم قولتلك دى مش مراتى دى واحدة خاېنة وانا ھڨتلها
زياد وانا مستحيل اخليك ټقتلها
زياد ايه الاخبار يا دادة
سميحة والله ما اعرف حاجة يا ابنى هو أول ما جينا خدوها على اوضة العمليات ولسه لحد دلوقتي مطلعوش
زياد متقلقيش يا دادة أن شاءالله هتبقى كويسة
سميحة يا رب يا ابنى بس سليم فين
زياد هنا فى المستشفى
سميحة يالهوى جه هنا ...طب هنعمل ايه اكيد هيحاول ېقتلها تانى
زياد أن شاءالله
مر أربع ساعات على عشق فى غرفة العمليات ولم تخرج وأما سليم فهو ما زال فاقد الوعى ف شعر زياد بالخۏف عليه فهو صديق عمره وهما أكثر من إخوة فذهب إلى الطبيب وسأله
دكتور اتفضل يا حضرت الظابط
زياد شكرا ......انا كنت جاى أسألك هو سليم لحد دلوقتي نايم ليه هى الضړبة اللى على دماغه ممكن تكون أذته اوى خصوصا أنه لسه عامل حاډثة
زياد ايوه هو فقد الذاكرة بس مؤقتا يعنى ونسى آخر شهرين بس من حياته
الدكتور كدة فى احتمالين واحد حلو وواحد وحش
زياد ايه هو الۏحش
الدكتور أنه ممكن يفقد الذاكرة نهائى وميفتكرش حتى هو مين أو اسمه ايه
الدكتور ممكن يفتكر الشهرين اللى نسيهم ويرجع طبيعى زى الأول
زياد يا رب ده اللى يحصل .....بس احنا هنعرف ازاى
الدكتور لما يفوق هنقدر نعرف
زياد طب هو المفروض يفوق امتى
الدكتور والله هو مفيهوش حاجة تخليه نايم كل ده يعنى ممكن يفوق ف اى وقت
زياد شكرا ......عن اذنك
الدكتور اتفضل
زياد اهدى يا سليم اللى بتعمله ده مش هينفعك
زياد عاوز ټقتلنى زى ما قټلت مراتك
سليم پخوف وقد احس انه يفقد روحه ويشعر بقلبه سيتوقف هى ...هى عشق م ماټت
زياد وده يهمك في ايه مش انت اللى مۏتها
سليم بدموع أرجوك يا زياد قولى ايه اللى حصلها ارجوك انا قلبى هيوقف
زياد سليم انت افتكرت كل حاجة
سليم بصړاخ ايوه افتكرت ....قولى عشق ايه اللى حصلها
زياد هى لسه فى اوضة العمليات بس الأوضاع مش حلوة الدكاترة بيقولوا حالتها خطېرة ومش مستقرة
سليم افتح الكلبشات دى يا زياد
زياد سليم انت كويس
سليم خدنى عند عشق يا زياد انا عاوز اروح لها
زياد ماشى ...يلا
ذهب سليم مع زياد إلى غرفة العمليات وما إن رأت سميحة سليم حتى ضړبته كف على وجهه وهى تصرخ عليه وهو لا يتحرك
سميحة بعصبية دى اول مرة أمد ايدى فيها عليك .....المرحومة أمك كانت اعز من اختى وانا ربيتك واعتبرتك ابنى وعمرى ما زعلتك ولا رفضت ليك أى حاجة ....ليه تعمل كدة قولى ليه عملت كدة
ف مراتك لما انت عاوز تموتها اتجوزتها ليه ....حرام عليك هى عملتلك ايه لو امك كانت عايشة لحد دلوقتي عمرها ما كانت هتقبل انك تعمل حاجة زى دى ....انا بقولك من دلوقتى لو عشق حصلها حاجة هتكون انت السبب وانا عمرى ما هسامحك
زياد اهدى يا دادة ..... إن شاء الله هتبقى كويسة
جلس سليم على الأرض أمام غرفة العمليات يسند ظهره على الحائط ويغمض عينيه ولا يشعر بأى شئ حوله ويتذكر أوقاته مع عشق وتذكر كيف تحدث معها فى المستشفى وكيف ضربها پالنار وهو ينظر لها وإنهار من البكاء فحاول زياد أن يهدئه ولكنه فشل فنظرت له سميحة وتألمت من منظره فهى تعلم أنه إذا كان بوعيه ويتذكر عشق مستحيل أن ېؤذيها فذهب إليه وجلست أمامه
سميحة اهدى يا سليم اهدى هى إن شاء الله هتقوم وهتبقى احسن من الاول
سليم انا اللى قټلتها يا دادة انا اللى قټلت البنت الوحيدة اللى حبيتها ...انا مقدرش اعيش من غيرها ....حد يقولها انى هعمل أى حاجة هى عوزاها بس تقوم وترجعلى والنبى دى حبيبتى انا وبنتى انا .....متسبنيش لوحدى يا عشق ...اااااه يارب احرمنى من اى حاجة الا هى انا عارف انى مستحقهاش بس مش
متابعة القراءة