روايه اڼتقام لاجل كرامتي

موقع أيام نيوز


فرق كبييير ان انا عيلتي بيدعموني علي الحق والخير واكملت بنظرة استحقار مش زيكوا 
ليخفض الاخر رأسه طالبا منها مسامحته فلا شك انه سيموت في سجنه أراد منها فقط ان تسامحه علي ما فعله بها وطلب من شهد ذلك أيضا 
في وسط هذه الأجواء من حزن و انتصار كان هناك من يقف بعيدا وعينيه تنظر لها نظرة فخر وحب 

انتهي كريم من جملته وأخذه العساكر ليذهب الي مصيره و لكنه كان يردد هذه الجمله بندم و حزن حتي اختفي من امامهما 
نظرت كل منهما الي الاخري وهي تبارك لها علي اخذ حقها واحتضنا بعضهما بحب ثم ذهبا ولكن أثناء سيرهما قاعطعم صوت اجش معلنا انه رجل وهو يقول ناديه استني
لتقول الاخري بستغراب حمزه!! انت لسه هنا بتعمل ايه الجلسه خلصت من بدري 
ليعترف لها الأخر بحبه لها وقال لها أن تعطيه موعد ليذهب هو وأمه لخطبتها 
كانت في حالة صدمه كانت صامته لم تتفوه بحرف واحد لا تعلم ماذا تفعل او تقول حتي أنقذت شهد الموقف وهي تقول بإبتسامه حاضر يا حمزه هنقول لطنط وناديه هتبلغك بالمعاد
ليبتسم الاخر لهم ويستأذن منهم ليذهب
شهد بإستغراب من تلك الحمقاء إيه يا ناديه انتي عبيطه
ظلت الاخري صامته لا تعلم ماذا تقول ف هذا الموقف يعتبر اول موقف يحدث معها هكذا فزواجها من كريم لم يكن هكذا كان مجرد وصيه يتم تنفيذها فقط لم تعيش تلك اللحظات ولا تلك الكليمات التي سمعتها منذ قليل
فأخذتها شهد من يدها ليذهبوا وهي تدعي ربها ان يلهمها الصبر لكي لا ټنفجر في وجه تلك الشمطاء 
تم تحديد الموعد وقامت ناديه بتبليغ حمزه واتي هو وأمه بالفعل وتم الاتفاق علي كل شئ وكانت ناديه في سعاده لا توصف ف هاهو كرم وعوض الله عليها كانوا يجلسان بجانب بعضهما لقرأءه الفاتحه وكانت سعادتهم تملأ الدنيا وما بها وبعد انتهائهم من القراءه حمد كل منهما الله علي عوضه لهم وكرمه الذي لا يفني ابدا 
تمت

 

تم نسخ الرابط