روايه اڼتقام لاجل كرامتي
المحتويات
تتوعدت له عن ما فعله وما يفعله بها
عند كريم كان يسير بسيارته والهاتف علي اذنه يتحدث هو وعمرو ويقول له انه وصل الي المكان المحدد وانه ينتظره ثم اغلق المكالمه
ظل كريم منتظرا عمرو بعض الوقت حتي اتي اليه صديقه وجلس علي المقعد الذي بجانبه
نظر له كريم نظره يشع منها الڠضب وقال له إيه كل دا
فضحك الاخر وقال له أن يتحرك بهم
عند ناديه ونور كانت تسير كل واحده منهم و هي تغمرها الفرحه والسعاده فنور كانت تتمني وهي صغيره ان يصبح لديها شقيقه وكذلك ناديه حمدت كل منهما ربها علي وجود الاخري
فأقترحت نور عليها ان يذهبا الي ذلك المتجر فيبدوا ان ملابسه جميله اومأت لها ناديه وذهبوا قضو بعض الوقت واشتروا أغراض ليست بقليله ولكنها فائقه الجمال
ظلت صامته تنظر له بهدوء مريب
فاستشاط ڠضبا ونظر لتلك المتعجرفه وهو يهم علي توبيخها علي ما فعلته ولكنه تصنم فها هو أول لقاء لهم من المره الاخيره وكانت صډمته لا تقل عن صدمة عمرو الذي لم تعاير ناديه أي اهتمام لوجوده ولكن عمرو أراد أن يخفف من توتر هذا الجو فقال خلاص يا كريم حصل خير
نظر له كريم نظره اخرسته ثم الټفت لينظر الي ناديه بتعالي وكبرياء وهو يقول لها بقرف وكان يظن انه سيكسرها للمره الثانيه اعتذري
حدقت به نور پغضب اعمي من قلة ذوقه وطريقته في الحديث مع البشر فعزمت بداخلها انه إن لم تصدر ناديه أي رد فعل ستكون هي لسانها ونائبتها و لكن من الواضح انه كان لبطلتنا رأي اخر فإنها لم تتفوه بحرف واحد بل نظرت له نظرة اشمئزاز واستحقار من منبت شعر رأسه حتي أنامل قدميه ثم كملت سيرها هي وشقيقتها بثقه ممتزجه مع هدوء دون أن تلتفت له
فها هي المرأه ليس لديها اعز من كرامتها ولا اغلي من عزة نفسها
عند كريم كان يتحدث مع عمرو في مكالمة عبر الهاتف وكان يؤكد عليه انه سيتم تسليم الشحنه خلال اسبوع واحد
وقد كنا جميعنا علي علم بذلك فكانت هذه المكالمه يتم تسجيلها وعلمنا أيضا انه ينوي علي بث الأعداء داخل بلدنا
انتهي اجتماعنا ورحل كل منا الي بيته ولكن قبل ذهابنا اتفقت معهم علي ان اخذ شهد الي الطبيبه لتعطي لنا التقرير ويتم رفع القضيه لأخذ حقها قبل أن يتم الحكم عليه من كوارثه الأخري
وهذا ما حدث بالفعل ذهبت انا وشهد الي عيادة اكبر الأطباء وجاء دورنا للدخول وعندما رأت الطبيبه يد شهد ڠضبت معالم وجهها وأصبحت عينها بالون الأحمر من كثرة ضيقها وقالت لنا إيه المنظر دا مين الحيوان الي عمل فيها كدا
ناديه جوزها
الطبيبه پغضب وهي تنظر لشهد انتي لازم تعملي فيه محضر لازم
اومأت لها شهد والدموع تتلألأ بعينيها الما وحزنا علي حالها و علي ما
وصلت اليه علي يد الشخص الذي من المفروض امانها ومن يحميها
قالت لها ناديه بهدوء ما انا محاميه وجيت بيها عشان اخد التقرير منك
اومأت لها الطبيبه
متابعة القراءة