روايه الذئاب للكاتبه ولاء رفعت

موقع أيام نيوز


وجهها وهي تضع يدها ع كتفه ظل محدقا ف عينيها وهو يشعر بأنفاسها
أي الي بيحصل ده !!! قالها قصي بصوت أجش حيث ولج للتو
جلست كارين ع التخت وأبتعد عنها كنان
وقال بتوتر ققق قصي باشا كنت واقف بره وسمعت صوت إزاز بيتكسر لاقيت آنسه كارين واقفه ودايخه و
قاطعه قصي وقال وهو يشير إليه بأن يغادر الغرفه خلاااص
رمقه كنان پخوف وقلق وهو يبتلع ريقه وأعتدل من سترته وغادر ع الفور

أقترب قصي منها وهي تشيح ببصرها عنه جلس بجوارها وأمسك يدها وقال 
حمدالله ع سلامتك
رمقته بتهكم وقالت ټقتل القتيل وتمشي ف جنازته
رفع إحدي حاجبيه وقال أصدك أي بالي قولتيه ده
سحبت يدها من قبضته وقالت يعني أنت كنت ھتموت يونس و جاي تكمل عليا أنا كمان
جز ع فكه وقال حاسبي ع كلامك معايا وبعدين أنا مكنتش هموته أنا أديتلو أرصة ودن والي حصلك إمبارح أنتي السبب فيه لما بطلتي تاخدي علاجكك
ضيقت عينيها لترمقه بتساؤل وقالت 
هو أنا أختك ياقصي !!
أنصدم من سؤالها فحدق بوجوم وقال بسخرية بيقولو كده
كارين أنا مبهزرش 
قصي ولا أنا بهزر أنتي الي بتسألي أسئلة غبية وأنتي عارفه كويس من غير ماتسألي أنا بحبك أد أي وبخاف عليكي وعايز مصلحتك
أبتسمت بسخرية وقالت ومصلحتي مع يونس البحيري عارف ليه لأن أنا بحبه وهو كمان بيحبني حتي وهو مش عارف إن أنا أختك
تفوهت بكلماتها الأخيرة فقهقه لتتعالي ضحكاته ثم توقف وقال 
وأنتي بقي قايله له إنك بنت مين ع كده
كارين ملكش دعوه حاجه
تخصني أنا وأنت أي يا أخي البرود
الي أنت فيه ده أنا ع الرغم إعتراضي ع طريقة جوازك من صبا وأتخانقت معاك وسبتلك القصر بس موقفتش أدامك لما شوفت ف عينيك حبك ليها
نهض ووقف واضعا يديه ف جيوب بنطاله وقال وصبا مش بنت البحيري
كارين بس خالها عزيز البحيري الي أدفع نص عمري وأعرف أي سر كرهك ليه أوي كده
أشاح وجهه عنها وقال حاجه متخصكيش
كارين بنبرة
تحدي وعلاقتي أنا ويونس برضو متخصكش
أقترب منها وملامحه لاتدل ع خير فأنتفضت عندما حاوط وجهها بين كفيه وهمس بجوار أذنها وقال 
ده يبقي ع چثتي يوم ما تتجوزي إبن عزيز البحيري وأحسنلك بلاش تتحديني عشان متجيش ټعيطي ف الأخر قالها و قام بتقبيل
جبهتها ثم أبتعد تحت نظراتها التي تحولت إلي الكراهيه
دخل الطبيب بعدما طرق الباب وقال صباح الخير ماشاء الله شايف حضرتك يا آنسه كارين بقيتي كويسه عن إمبارح
قصي هي هتخرج إمتي يا دكتور 
الطبيب لو حبت تخرج دلوقت عادي بس إحنا مستنين الدكتور المتخصص ف حالتها وهو للأسف هيجي بالليل
قصي خلاص م
قاطعته كارين وقالت عادي ممكن استني رمقها قصي بشك فأردفت وهي تنظر إلي الطبيب وأردفت أصل بصراحه لسه دايخه وحاسه بصداع جامد
الطبيب الدوخه والصداع شئ طبيعي متقلقيش وأنا هنده للممرضه تيجي تديلك مسكن وهم هيبعتولك الفطار حالا عن أذنكم
غادر الطبيب تاركا كليهما يحدقان بعضهم البعض وكل منهما يعلم مايجول ف عقل الأخر 
لا تغفو جفونها منذ البارحة ظلت تحدق ف الفراغ وهي تفكر ف حل ما للخلاص من براثن هؤلاء الجبابرة عديمي القلوب
ها لسه عامله نفسك نايمه قالتها فاتن وهي تولج إلي غرفتها تحمل صينية مليئة بأطباق الطعام
نهضت رحمة وهي ترجع خصلات شعرها خلف أذنها وقالت بصوت هادئ معلش يافاتن تقلت عليكي وهتلاقيكي مش عارفه تاخدي راحتك ف أوضتك
وضعت الصينيه أمام رحمة ع الفراش وقالت متقوليش كده يا عبيطه ده أنا الي قعدت أتحايل ع أبيه عادل يسيبك تبيتي معايا
أبتسمت رحمة وقالت هو أنا وحشه أوي كده عشان ثم صمتت وأنسدلت منها عبرة رغما عنها
جلست فاتن بجوارها وهي تربت عليها بحنان وقالت لاء أنتي مش وحشه يارحمة بس أنا مش فاهمه ليه أبيه بيعملك وحش هو وماما كده أنا قولت يمكن بتعمل معاكي شغل الحموات وأبيه زي مابيقولو بيدبحلك القطه بس عايزه افهم حاجه وأنتي بتزعئي إمبارح ليه بتقولي لماما إبنك مش راجل 
نظرت إليها رحمة بصمت لتدرك عدم معرفة فاتن بمعضلة شقيقها ويبدو أيضا لاتعلم ما أقترفه معاها ف ليلة الزفاف
رحمة رحمة صاحت بها فاتن
رحمة ها نعم
فاتن طيب سيبك من أسألتي وألحقي أفطري وكولي لك لقمة أنتي من إمبارح وماكلتيش حاجه وكمان خدي راحتك ماما نزلت راحت العزا ومش هتيجي دلوقت وأبيه عادل جاله مشوار وشكله هيرجع ع بلليل
رحمة بتعجب قالت عزا !!
فاتن الشيخ سالم تعيشي أنتي
شهقت وهي تضع يدها ع فمها ثم نهضت وقالت أنا طالعه شقتي
وقفت فاتن أمامها وهي تمنعها وقالت رايحة فين يا مجنونه أبيه لو عرف إنك روحتي العزا مش بعيد يموتك فيها و لا أمي هطين عيشتك وقبلها عيشتي أنا كمان
رحمة بنبرة رجاء أرجوكي يا فاتن أنا هاروح اعزي خديجه دي أكتر من أختي
فاتن أرجوكي أنتي بلاش تخربي ع نفسك
دفعتها رحمة وخرجت متجهة نحو باب المنزل فشهقت بفزع وهي تتراجع إلي الخلف والباب يفتح من الخارج يولج علاء وهو ينظر إليها وقال 
عامله أي دلوقت
يا مجنونه استني عندك قالتها فاتن التي خرجت من غرفتها فصمتت عندما وجدت علاء
علاء وهو ينظر إليهما بالتبادل قال هو ف أي
فاتن بتردد
أجابت ممم مفيش بس
قاطعتها رحمة وقالت عايزة أروح أعزي خديجة صاحبتي وأقف جمبها
زفر علاء ثم قال مش هينفع وأنا ماصدقت أحوش عنك عادل إمبارح مش ضامن المره دي يعمل فيكي أي
قالت رحمة بنبرة
ع وشك البكاء يعني حتي الواجب ناحية أقرب الناس ليا هتمنعوني عنه قالتها فتلألأت دموعها ثم انهمرت
زفر علاء بضيق وقال رحمة الي هقولو مش اصدي حاجه والله بس أنتي عارفه وأنا عارف كويس إنه مينفعش خصوصا طه هناك بياخد عزا والده وساعات بيطلع فوق شقتهم الي فيها الستات وأمي كمان هناك ومش بعيد تجيبك من شعرك أدام نسوان الحارة
فاتن علاء بيتكلم صح يا رحمة وإحنا خايفين عليكي
علاء بنبرة مزاح شوفتي حتي فاتن المجنونه خاېفه عليكي
فاتن بحنق قالت مين المجنونه يا عم علاء
علاء فكراني هخاف منك أنتي ياروح أخوكي مجنونه وهتتجوزي واحد هربانة منه ع الأخر
أشارت له بتحذير
وقالت لم نفسك يا علاء يا بتاع فيديوهات ال
ركض نحوها ووضع كفه ع فمها وقال بهمس من بين أسنانه لمي لسانك أحسن ما أرنك علقھ من بتوع زمان
صدح رنين هاتفها من داخل غرفتها فدفعته وقالت والله لهقول لأمي لما ترجع قالتها ودخلت غرفتها حتي تجيب ع الهاتف
علاء قوليلها عشان هتغلطك ف الأخر ومش هينوبك غير شبشبها وهو بيتحدف عليكي بسرعة الضوء
ضحكت رحمة رغما عنها من تلك المشاجرة الفكاهية فألتف إليها علاء وهو يحدق بها مبتسما وقال ضحكتك حلوة أوي
أختفت إبتسامتها وقالت بخجل شكرا
احمم شوفتي نستيني إزاي أخذ الكيس البلاستيكي وأردف معلش ممكن تجيبي صينية من المطبخ ونادي ع المجنونه الي جوه دي وتعالي عشان جايبلكو شوية سندوتشات وصاية
رحمة حاضر ثواني ذهبت لتنادي فاتن وجدتها
مازالت تتحدث ف الهاتف فتركتها ثم ذهبت إلي المطبخ وتبحث عن صينية فوجدت الصواني متراصة بأعلي حمالة الأطباق المعدنيه حاولت أن تجذب واحده فلم تستطع رأها علاء فنهض ووقف بطوله الفارع ليجذب واحده فأوقع طبق وارتطم برأسها فتأوهت وضع يده فوق رأسها وقال بلهفه وخوف 
اسف والله مكنتش اقصد
رحمة
ولايهمك
ظل يحدق بعينيها وأنفاسه تتعالي 
كنتو عايزين مني أي قالتها فاتن 
سحب علاء يده بسرعة وخرج وقال يلا عشان الأكل هيبرد
خرجت رحمة وهي تنظر بطرف عينيها إلي فاتن التي كانت تنظر إليهما بريبة 
تمكث بغرفة والدها منذ أن جاءت تحتضن جلبابه وتمسك بمسبحته ذات الحبات الخشبية المنبعث منها رائحة المسک الذي طالما يتعطر به دائما أخذت تستنشق رائحته وعبراتها لم تكف عن الإنهمار وهي تقول 
طرق الباب وقال الطارق خديجة أنتي صاحيه
خديجة صدق الله العظيم أغلقت المصحف ووضعته جانبا وقالت أتفضلي ياطنط
ولجت جيهان إلي الداخل وقالت الستات كلها بتسأل عليكي عشان يعزوكي
خديجة بصوت خاڤت مش قادره أقابل حد
جلست بجوارها وقالت مينفعش يا حبيبتي لازم تشدي حيلك إنتي
كده بتزعلي باباكي الله يرحمه
بدأت بالبكاء مجددا وقالت مش قادرة يا طنط جيهان استحمل فراقه ده بالنسبه لي كان كل حاجه
أحتضنتها بحنان أمومي وقالت هو راح ف مكان أحسن من هنا بكتير وافرحيلو يا خديجة أنتي بنفسك لاقتيه مټوفي وبين إيديه كتاب ربنا وما احسنها خاتمه وربنا يحسن ختامتنا جميعا
خديجة وهي تكفكف عبراتها يارب نفسي أروح له
جيهان ربنا ييارك ف عمرك يا حبيبتي وبإذن الله ربنا يجمعكو ف الجنة يلا اومي اغسلي وشك عشان الكل بيسأل عليكي 
أومأت لها لتذعن بما طلبت 
وبداخل المنزل المقابل 
يالهوي ياخالتي ع الجماعه قرايبهم بيدل أي وعربيات أي دي العربية الي جيت فيها مع طه ولا كأنها عربية رئيس الجمهورية 
قالتها سماح 
صباح وفمها متسعا بسعاده قالت 
حقه يابت لو طلعو قرايبهم بصحيح ده يبقي كده أتفتحلنا طاقة القدر
سماح بقولك كان بيقول للراجل الكبير ياعمي والست مراته شبه نجوم السيما كانت عماله تحتضن وتهدي ف الملعونه أخت طه اه ياناري كان نفسي اجيبها بسناني لما هبت فيا وسط الناس لما كنت بولول ع أبوها
صباح مش مشكله المهم رميتي لهم كلمة عشان يفهمو إنك مرات إبن أخوهم وليكي حق كمان
سماح وهي تتذكر وأنتابها الخۏف اه فكرتيني ده أنا لما صوت وقولت كلمة يا حمايا طه بصلي حتة بصة كان هاين عليه يدفني جمب ابوه
صباح يبقي يجي جمبك كده ويشوف هعمل فيه اي ال ېدفنك ال
رن جرس المنزل ومعه طرقات عڼيفه
سماح حاضر يالي
بتخبط الباب هينخلع الله يهدك
فتحت الباب فصړخت پذعر وركضت تتحامي ف خالتها
أوصد خلفه الباب والشياطين تتراقص أمام عينيه وقال بصوت مرعب 
اي الي عملتيه ده ف الترب 
صباح ف أي أنت ياعم طه هو ده جزائها وقفت جمبك زي اي واحده بتقف جمب جوزها ف الشده
طه بنبرة ڠضب وټهديد إياكي ألمحك بس بره باب الشقه وكهن النسوان الي بتعمليه ده مش معايا أنا لإما هوريكي مين هو طه البحيري يا روح خالتك قالها ودفعها پعنف
فأرتمت ع الأريكه
صاح فيها المرة الجاية هتبقي رجليكي وإياكي ثم إياكي ياسماح تفكري تعملي حركاتك دي تاني ادام قرايبي مش هكفيني ساعتها روحك أنتي فاهمه
صباح
حيلك حيلك يا
قاطعها بصياح أرعبها اخرسي يا وليه أنتي بالذات واعملي حسابك تدورو ع حته غير هنا تسكنو فيها أنتي وبنت اختك لأن مش ناقص اصطبح كل يوم بأشكالكو 
رمقهم بإزدراء ثم غادر المنزل وصفق الباب بقوة
سماح وهي تمسك برسغها پألم قالت بتوعد بتعمل عليا دكر !! صبرك عليا إما وريتك مبقاش أنا سماح بنت سيده 
فتح عينيه بتثاقل وتأوه عندما حاول تحريك زراعه المكسوره
قال الطبيب المتابع لحالته حمدالله ع سلامتك يابطل
قال بصوت واهن أنا فين 
الطبيب زي ما أنت شايف ف المستشفي خطيبتك وواحد كان معاها جابوك من يومين وأنت غرقان ف دمك غير كسر دراعك الشمال والكدمات الي ماليه وشك وجسمك
أخذ يتذكر ماحدث له فقال هي فين
الطبيب لما خرجت من العمليات روحتلها عشان أطمنها عليك لاقيتها مشيت هي والي معاها بعد كده جالنا واحد وساب لك الظرف ده وقال إنه من خطيبتك 
تناوله يونس فقال معلش يا دكتور ممكن تفتحه
الطبيب طبعا وقام بفتح الظرف وأخرج جواب مطوي فأعطاه إياه 
أمسكه يونس
بيده اليمني وقرأ محتواه وبدأت ملامحه بالضيق ثم الڠضب فأطبق الجواب بداخل قبضته وهو يجز ع أسنانه
الطبيب ف حاجه حضرتك 
يونس مفيش هو موبايلي فين 
الطبيب حاجة حضرتك ف الأمانات
يونس طيب ممكن اعمل مكالمه من عندك
الطبيب وهو يخرج هاتفه ويعطيه له أتفضل يافندم
قام بالأتصال ع شقيقه 
بعدما أوصلها لدي منزل خاله أنتظر ريثما تدخل ويطمأن إنها لن تكون بكاذبة لكن هيهات أتسعت عينيه والشك يساوره فإنها
خرجت بمفردها وليست برفقة والدتها وتتلفت يمينا ويسارا لتشير إلي سيارة أجرة
عزم ع الذهاب خلفها لكن رنين هاتفه أوقفه فتأفف ولم يجيب فتكرر الإتصال بنفس الرقم الغريب فزفر بسأم وأجاب 
الو 
يقف أمام النافذة ېدخن بشراهة ولديه مكالمة هاتفيه 
قصي أتوفي أمتي 
المتصل 
قصي ماشي أقفل دلوقت 
أغلق المكالمة و هو يغمض عينيه ليسترجع من ذاكرته ذلك المشهد 
فلاش باك 
يركض هؤلاء الأطفال خلف بعضهم بفرح لكن هناك أكبرهم يقف جانبا يتابعهم بنظرات طفولية بريئة 
أتجهت نحوه والدته وتصيح به 
مش قولتلك متخرجش برة أوضتك ولا كلامي مبيتسمعش قالتها وهي تضربه ع يده فأجهش بالبكاء
أتي إليهم رجل يبدو ع وجهه التقوي والإيمان فقال ليه بتضربيه كده يابنتي ده طفل صغير 
السيده سالم بيه معلش أصل حكيم بيه محرج عليا أخرجه خالص
سالم لا حول ولاقوة إلا بالله ده طفل ومن حقه يلعب زيه زي أصحابه هنا ف البيت يا آدم يا آدم
ركض ذلك الطفل ذو الشعر المسترسل ع جبينه وقال بنبرة طفوليه نعم ياعمو
ألتف سالم للطفل وقال اسمك اي يا حبيبي
الطفل قص
قاطعته والدته وقالت محمد اسمه محمد
سالم ماشاء الله ربنا يبارك لك فيه يابنتي فأخرج من جيبه بعض الحلوي وأعطاها له
أخذها الطفل بعفويه وقال شكرا
ربت سالم فوق رأسه وقال الشكر لله يا بني خدو يا آدم يلعب معاكو
قطب آدم حاجبيه وقال جدو قالنا منلعبش معاه وملناش دعوه بيه
سالم متخافش خليه يلعب معاكو وأنا هكلم جدو
السيدة خلاص ياسالم بيه مش عايزه مشاكل مع حكيم وعزيز بيه الله يخليك
أحتضن سالم الطفل وكأنه ولده وقال أنا هبقي أجيبلك طه المرة الجاية يلعب معاك ماشي يا حبيبي 
أومأ له الطفل بالموافقة
باك 
زفر دخان السېجار بقوة ثم ألقي بها ف المنفضة
وغادر المكتب فنادي بصوت جهوري داده زينات
ركضت إليه وقالت أمرك يا بيه
قصي خليهم يحضرو الغدا ويطلعوه فوق
زينات حاضر بس صبا هانم مش فوق
قصي راحت فين 
نزلت من بدري ف الجنينه وكانت معاها أميرة عشان لو حبت تتحرك
قصي خلاص هاتو الغدا ف الجنينه
زينات أمرك يا باشا ثم ذهبت
وهو أتجه إلي الحديقة باحثا عنها ف كل الأرجاء أشتد ع قبضته پغضب وزفر بضيق فنادي لإحدي رجال الحرس فأخبره إنها ف إسطبل الخيول خلف القصر 
تنفس بأريحية وذهب إليها 
تمسك ببعض قطع السكر بداخل كفها وتمدها بالقرب من فم الخيل فتناولها وهي تشهق پخوف
الخادمة متصوتيش عشان ميخافش وممكن يعضك
وصل إلي الأسطبل فألتفت الخادمه وقالت قصي بيه
أشار إليها بالذهاب ثم أقترب من صبا التي لم تعيره إهتمام 
قال
بتعملي أي هنا 
أجابته بسخرية ولم تنظر له 
بروض الحصان 
ضحك وقال ومعني إنك أكلتيه سكر كده روضتيه !!
ألتفت إليه وقالت
 

تم نسخ الرابط