روايه حكاية جبروت الحموات بقلم ايات الرحمن
المحتويات
مفيش اكل غير لما سلفتك تيجي
_ايوه يا ماما بس انا جعانه والدنيا صيام وبعدين انا امبارح مااكلتش كويس ولا اتسحرت
انتي هتحكيلي قصة حياتك قولت مفيش اكل غير لما سلفتك ترجع لكدا لمفيش النهارده اكل خالص
جبروت_الحموات 1
_استوووب اعرفكم بنفسي انا ساجده ودي حماتي اسمها اميمه مش مهم عمري كام المهم حكايتي ولي حماتي بتعاملني كدا ومفضله سلفتي عليا
_سلفتي دي تبقي بنت اختها اخت البنت اللي كانت عايزه تزوجها لفريد
_اكيد طبعا بتسألوا زوجي فين من كل دا
فريد بيشتغل مهندس طول اليوم برا ومش بيرجع قبل العشاء وبما ان النهارده كان اول يوم في رمضان فهيرجع بدري شويه
_بعد ما خلصت طبخ وتجهيز حماتي طلبت مني اجهز لكل واحد من اولادها اكل يكفيه هو وزوجته واولاده بدل العزومه دي عادتها اول يوم وبعد كدا بتبدء العزومات اللي علي حق
_المهم بعد ما طلعت لكل واحد فيهم اكله هما ثلاثه غير فريد وبنت وزوجة ابن ليها مټوفي بس عايشه لوحدها وبتيجي لحماتها عندي
ودي بقي كإنها ناااار وبتحب تعمل ليا مشاكل
_حسيت بدوخه فظيعه وصداع يعتبر مااكلتش من يومين
_طب يا ماما هي شكلها هتتأخر وانا دوخت
دوختي لي يا حبيبتي هتجيبي لابني الطفل اللي نفسه فيه وانتي حرماه منه
_لي بس يا ماما التجريح دا دي ارادة ربنا
ايوه هنقول قال الله وقال الرسول اسمعي يابت انتي قدامك السنه دي بس لو ماجبتيش ليا حفيد
_قومت وكلامها جارحني اوي وبصيت للسماء وقولت يارب انا تعبت ومش هقدر اسيب فريد ولا هقدر اشوفه مع غيري ودموعي نازله كنت مغمضه عيوني وبدعي ربنا نفسي اكون ام اوي لطفل من فريد
هو طيب اوي ومش شكل مامته نفسي صعبت عليا اوي ودموعي بقيت تنزل بغزاره لحد ما بقيت مش شايفه من كتر الدموع ولسه قلبي بيدعي قبل لساني انا عارفه حماتي قادره وتعملها
الدوخه بدءت تذيد والوقت بيمر وانا خلاص مش قادره وفريد كمان اتأخر دخلت وقولت ليها انا خلاص تعبت ومش قادره انا هجهز ليها فطارها في المطبخ ولما تيجي اسخنه تاني اما كدا هي شكلها مش جايه النهارده وتعالي نفطر احنا
قولت الكلام دا من هنا وهي ماسكتتش والبلكون والشباك مفتوح والناس بدءت تخرج من بلكوناتها علي صوت حماتي العالي وطبعا قالت كتير اوي ودفعتني وقعت علي الارض وقالت ليكي راجل لما ييجي لازم يترد عليه غوري من قداااامي
دخلت اوضتي وانا ببكي بحرررقه علي احوالي ومش قادره
من
متابعة القراءة