تزوجت اختها بقلم همس حسن

موقع أيام نيوز

بدون أي مقدمات ولا أسباب وتفضلي مختفية اكتر من 3 سنين .. وجاية دلوقتي كان ڠصب عني ! 
انا طول غيابك كنت بقول بيني وبين نفسي ان الحاجة الوحيدة اللي ممكن تشفعلك ان تكوني مۏتي وكنت بدعيلك بالرحمة إبقاء للود والحب اللي كان بيننا .. بس ماشاء الله اهو اديكي قدامي بدر منور مفكيش اي حاجة
بيمد ايده يبقي تتفضلي ترجعي مكان ما جيتي وياريت متحاوليش تمثلي دور البريئة المکسورة اللي ضحكتي عليا بيه زمان ده تاني
حبيبة عندك حق في كل كلمة قولتها ومن حقك تطردني كمان
بس مش عايز تسمع اللي عندي الأول 
هند يسمعك 
فريد معلش يا هند سيبيها تقول اللي عايزة تقولي وبعدها هتمشي ..
حبيبة انا محبتش
حد في حياتي قدك يا فريد .. وانت اكتر واحد عارف كدا وعارف إني مكانش ليا في الدنيا غيرك انت وامي واني اغلب بكتير اوي من اني أضحك عليك واسيبك في نص الطريق وامشي .. بس اكيد اللي عملته كان فيه سبب وراه وسبب مش بسيط كمان
فريد وايه هو السبب بإذن الله 
حبيبة انا أمي ماټت يافريد
فريد بيبرق ايه !!! الحجة فتحية
ماټت !!!!!
بيغمض عينه انا لله وانا اليه راجعون
بيستعيد أعصابه تاني طب وده ايه علاقته باختفاءك 
حبيبة علاقته إن لما ده حصل انا كنت في البيت لوحدي مش معايا حد غير ربنا .. اتسرعت ومبقتش عارفة اكلم مين او اروح فين .. اتصلت بيك بس طبعا معرفتش اوصلك عشان كنت في الجيش
جريت اتصلت بخالي اللي اصلا قاطعين علاقتنا بيه من ساعة ما كنت في ابتدائي وده لأني مكانش قدامي غيره أصلا يلحقني في المصېبة دي ويدفن امي معايا وانت عارف اننا في حالنا وملناش علاقات
وبعد ما سافرنا البلد عشان ندفن امي خالي حبسني هناك وكان مصمم اني اتجوز ابنه وبرضايا كمان 
قعدت اكتر من سنة بعافر وبحارب مع خالي عشان يسيبني امشي وكتير حاولت اهرب ومرات اكتر حاولت اڼتحر وللأسف كلها فشلت .. 
وافقت اتخطب لابن خالي بعد ما فقدت الامل وبعد ما خالي جرب معايا أبشع أنواع الټعذيب وفضلت اطول في فترة الخطوبة علي قد مااقدر واتلكع بأي حجة لحد ما قدرت أهرب .. واول ما هربت جيت جري عليك 
لأني حرفيا مبقاش ليا غيرك يا فريد
فريد بيبصلها ومصډوم ..
هند 
بجد اداءك كان خطېر .. انا نفسي اتأثرت وعيني دمعت بجد برافو عليكي ايه الإبداع ده
حبيبة إبداع 
انا معرفش انتي مين بالظبط وليه شايفاني كدا.. بس انا بقول الحقيقة واللي ربنا يشهد عليا لو كنت بكدب في حرف فيها
هند اه .. طيب بصي بقي يا حلوة 
هقولك كلمتين ابرك من كتاااب .. إذا كان اللي بتقوليه صح وخالك عمل فيكي كل ده ف أحب ابشرك ان اللي انا هعمله فيكي لو حاولتي تقربي من فريد ميجيش نقطة في بحر ودي أول حاجة لازم تعرفيها 
تاني حاجة بقي لازم اعرفهالك .. انا خطيبة بدر 
وبيحبني فوق ما تتخيلي وعنده إستعداد يمشي بلاااااد عشان خاطري عشان هو بتاعي انا لوحدي 
تالت حاجة بقي ودي أهم من كل اللي فات ..
لازم تبقي عارفة ان فريد اللي قدامك دلوقتي مش هو فريد بتاع زمان .. واكيد مش هيقبل انه يسيب واحدة بنت أكابر زيي حسب ونسب وعيلة 
ويروح يتجوز واحدة مقطوعة من شجرة في أرض عقيمة وكمان هربانه من بقيتها .. روحي يا حبيبتي دوري علي بقيت أهلك وحلي مشاكلك بعيد عني انا وخطيبي ولما تبقي تلاقي حد يلمك من الشوارع ابقي اتجوزيه .. يلا من هنا
حبيبة بتبص في الأرض وبتعيط .. بتلف وشها عشان تخرج من المحل وتمشي
فريد حبيبة ...
اقفي مكانك
حبيبة وقفت وبصتله
هند بصيتله ورفعت حواجبها وعينيها احمرت 
هند انت كمان هتوقفها 
فريد اتقدم خطوات ووقف قدام هند وحط عينه في عينيها
فريد فاكره لما قولتلك انا اه هديكي فرصة بس خليكي متوقعة إني ممكن مرتاحش 
قولتلك الجمله دي يومها عشان كنت متأكد إن اليوم ده هييجي واللحظة دي هتيجي ومن رحمة ربنا عليا إن اليوم ده جه بسرعة ومطولش
هند يعني ايه 
فريد يعني احنا عايشين علي أرض الواقع وانا كنت عارف من البداية يا هند إن عمرك ما هتتغيري .. اللي فيه طبع النرجسية مبيتغيرش مهما حاول وعمل المعجزات ومهما حارب نفسه لشهور او حتي سنين اول موقف بييجي عليه يضغط على أعصابه بيرجع لطبيعته في ثواني وده كلام علم النفس مش كلامي انا
وعشان كده انا مكنتش موافق ارجعلك لحد ما فضلتي تلفي حواليا يمين وشمال عشان تقنعيني انك اتغيرتي لحد ما قررت اوافقك واوريكي بنفسك انك عمرك ما هتعرفي تتغيري 
الكلمتين اللي قولتيهم دلوقتي ل حبيبة كفيلين يخلوني اخاڤ منك طول حياتي حتى لو قولتيهم بهدف إنك بتغيري عليا 
ولو كانت حبيبة مقطوعة من شجرة ف ع الأقل هي ثمرة الشجرة بتاعتها أصيلة ونقية .. لكن انتي أصل الشجرة بتاعتك مجرسم يا هند للأسف وعشان كده مهما حاولتي تعالجي الفروع مش هتقدري
هند بصاله مبرقة ومش مستوعبة اللي بيقوله
فريد بياخد نفس ...
فريد بصي ياهند انتي إنسانة زي الفل ومحترمة ومتربية ومتعلمة ودماغك حلوة واي حد يتمناكي .. بس للأسف الحد ده مش انا لأن طريقة تفكيري تختلف عن طريقة تفكيرك ومش شبه بعض
هند بتدمع بس انت بتحبني يا فريد .. وانا كمان بحبك
فريد انا بحبك وانتي بتحبيني بس
الواقع بيقول إن الحب مش كل حاجة يا هند .. الحب عمره ما هيفيدنا لما يتقفل علينا باب واحد ونكتشف اننا مش متفاهمين .. الحب عمره ما هيساعدنا لما نيجي نربي ابننا ونشتت تفكيره
بسبب إن كل واحد فينا عايز يربيه بطريقة تفكيره ومبدائه هو اللي تختلف عن الطرف التاني تماما
الحب مش هيفيدنا يا هند لما نقف قدام المراية ونلاقي نفسنا مزنوقين بين اننا نتطلق ونشرد أطفال ونهد بيت .. وبين إننا نعيش نتعذب مع بعض بقيت حياتنا 
ويبدأ كل واحد فينا يدور علي راحته مع حد تاني بعيد عن البيت اللي بقي عبارة عن خنقة وخناق وعدم تفاهم
لحد ما في لحظة نكتشف متأخر ان الحب كان الحاجة الوحيدة المشتركة بيننا 
والحب مش كفاية عشان العلاقة تنجح يا هند
هند بترجع لورا پصدمة الحب مش كفاية ولا ظهور حبك القديم خلاك اكتشفت إنك محبتنيش أصلا وحتى الحب مبقاش موجود 
فريد اممممم .. يبقي كدا شكلك متعرفنيش وانا مش هتكلم اكتر من كدا
كل شئ نصيب يا بنت الناس وانتي هتلاقي الأحسن مني
بيتحرك وبيقف قدام حبيبة انا هأمنلك شقة تقعدي فيها وهأمنلك مصاريفك كامله وهحميكي من خالك كمان
بس متعشميش نفسك في اكتر من كدا يا حبيبة لأن اللي بيننا خلاص اتدفن ومش هينفع يرجع للحياة تاني
اتلفت بص ل هند يارب تبقي فهمتي حاجة
سابهم الاتنين وخرج من المحل خالص
مصطفى خلص في المستشفي بعد ما طهروله كل الچروح وادوله الأدوية ورجعوا على البيت
في بيت مصطفى 
بدر مسند مصطفى داخل بيه ووراهم مها وزهره .. نزله قعده على الانتريه .. جريت مها قعدت جنبه 
بدر وزهره قعدوا قدامه
بدر ها قولنا ايه اللي حصل بقي وحصل ازاي
مصطفى بيتعدل وهو بيتوجع .. هحكيلكو 
يوم الحاډثة خرجت من هنا روحت على الكافيه اللي هقابل فيه مدحت عشان اتفق معاه على بقيت تفاصيل القضية .. ولما وصلت الكافيه لقيت مدحت ومعاه شخص تاني قاعد استغربت لانه في العادي كان بيقابلنا لوحده .. قعدنا نتكلم في كل التفاصيل وفي وسط الكلام لقيت مدحت بيكح جامد اوي ومش عارف ياخد نفسه
بدأنا نشربه ماية ونهوي عليه بس الموضوع كبر معاه وكان مصمم انه عايز ينزل الشارع ونروح نقعد مع في كافيه في هو عارفه وفي مكان طراوة كدا و هوا .. وافقته عشان ننجز ونخلص حالنا 
قالي إحنا هنروح بعربيتك عشان عربيتي في التصليح ومعرفش ايه .. نزلنا من الكافيه ركبنا العربية انا علي كرسي الدريكسيون وجنبي مدحت وورانا الشخص التالت اللي معاه
بدأت أسوق في الإتجاه اللي وصفهولي عشان نروح الكافيه التاني ونكمل كلام 
Flash back 
مصطفى سايق العربية .. لحد ما وصلوا الشارع الفاضي اللي حصل فيه الحاډثة .. الشخص اللي قاعد ورا حط المطوة في جنب مصطفى وثبته
مصطفى بيبرق ايه ده 
مدحت شششش .. ولا كلمة 
انت هتتصل دلوقتي بمها مراتك تقولها تجيلك ع المكان اللي هقولك عليه .. وبعده هتتصل بزهره تخليها تيجي تلحق أختها وهتبعتلها نفس المكان .. احنا حقنا مبيضيعش هدر يا شوية حمير 
مصطفى بيركز حقنا 
انتو مين اصلا
الشخص اللي ورا ميخصكككش احنا مين اعمل اللي بيقولك عليه احسن ما اطلع كلاويك دي اشوحها بسمنة واتعشى بيها
مصطفى خلاص خلاص هتصل
مدحت اخلص
مصطفى بيمد ايده في جيبه عشان يطلع التليفون
مصطفى بينه وبين نفسه انا لو طاوعتهم دلوقتي هيأذوا مها وزهره .. ولو مطاوعتهمش ھيقتلوني ويرجعوا بردو يخترعو طريقة ويأذو مها وزهرة 
لا انا لازم أعمل حاجة تنهي الموضوع من جذوره حتي لو ھموت فيها
وفجأة مصطفى لهاهم وهو بيعمل نفسه بيطلع التليفون وفجأة رمي التليفون من الشباك وفي لحظة داس بنزين ع الاخر ولف بالدريسكيون لبس في شجرة وهو حاطط ايده التانية على وشه
العربية كلها اتقلبت بيهم التلاتة ...
وبعد لحظات مصطفى زنق نفسه وخرج من العربية بالعافيه وهو بيعافر عشان يطلع بسرعة قبل ما يحصل حاجة تانية 
وبعد ما طلع من العربية واترمي في الأرض بعيد .. بيتلفت علي العربية وهي مقلوبة لقى اللي فيها مدحت بس والتاني اللي كان ورا اختفى مش موجود
بدأ يتسند بالعافيه ويقوم وهو هدومه كلها ډم وجسمه متدغدغ
قام عشان يدور عليه ويمسكه قبل مايرجع لزهره ومها .. وبعد ما مشي
كام متر بعيد عن العربية .. العربية اڼفجرت واتحرقت باللي فيها 
ومن قوة الإڼفجار مصطفى اتنطر بعيد واتدب ع الأرض وكانت دي التكة الأخيرة اللي خلته يفقد وعيه المدة دي كلها
رجع من الفلاش باك 
مصطفى بتعب بس ياجماعه ده اللي حصل .. والشخص التاني انا لحد دلوقتي معرفش هو مين ولا راح فين
بدر بس ده معناه إن فيه حد مازال حاططنا في دماغه وعايز يأذينا يا مصطفى .. واللي حاول مرة هيحاول التانية والتالتة
زهره ياجماعة خلاص بقي بلاش تفويل وطاقات سلبية خلونا نفرح برجوع مصطفى وبحمل مها واللي جاي بعد كدا أمره سهل بإذن الله
مها زهره عندها حق 
انا أهم حاجة عندي دلوقتي إنك رجعتلي وبقيت معايا يا مصطفى .. واني أخيرا بقي جوايا حتة منك
مصطفى ربنا يخليكي ليا يامها
بس فيه حاجة انتي لسة بالنسبالك مجهولة ومش عارفة لما تعرفيها
هيكون رد فعلك ايه
مها ايه هي 
مصطفى الطفل اللي في بطنك ده انتي
محملتيش فيه من أربع شهور
مها ازاي يعني !
اومال حملت فيه امتى
مصطفى حملتي فيه من شهر ونص بالظبط
مها پصدمة ايه انت الحاډثة اثرت عليك ولا ايه 
بدر لا يامها الحاډثة مأثرتش عليه .. مصطفى ملمسكيش في الحړام يا مها ولا مد ايده عليكي لأنه مش كدا وانا كمان مكنتش هقبل بكدا انتي في الآخر اخت مراتي وتخصيني .. وكل اللي عمله فيكي ده كان فيك وفيلم كدا اتسبك عشان تصدقيه ونعمل فيكي نفس اللي حصل في زهره
مها ياجدعان ما كفاية هزار بقي انا تعبت وربنا
انتو شوية وهتقولولي امي كمان مماتتش وده كان حوار هو كمان
زهره بتدمع دي الحاجة الوحيدة اللي اتمنيتها تكون محصلتش يا مها .. بس للاسف مۏت امنا كان هو التدخل الرباني في الحكاية دي
مصطفى حقك عليا يا مها اني كدبت عليكي المدة دي كلها .. بس بصراحه انتي كنتي عايزة ضړب الجزمة ساعتها 
مها قولتلكو قبل كدا وهرجع اكررها تاني انا مش هزعل من حد فيكو علي اي حاجة حصلت .. بس دلوقتي فيه حاجة غامضة اكتر
لما انت ملمستنيش امال انا حملت ازاي 
مصطفى بيبص لبدر بكسوف وزعل
بدر بيفهم بصته وبيفتكر الورقة 
بيطبطب عليه انا عمري ماازعل منك ياصاحبي ودي ترتيبات ربنا واكيد ليه حكمة فيها .. الف مبروك ياصاحبي
مصطفى بيبصله وبيبتسم ..
مها أيوة انا بردو مفهمتش حاجة .. حملت في الطفل ده ازاي 
بدر طب يلا بينا احنا يا زهره ونسيبهم يكملوا كلامهم براحتهم عشان اكتر من كدا هندخل في خصوصيات
زهره يلا بينا
بيبوس دماغ مصطفى حمدالله على سلامتك ياخويا
لازم تخف بسرعة بقي .. عندنا حفلة بعد شهر بالظبط
بس المرة دي بقي هنعلن فيها جوازتين مش جوازة واحدة 
بيمسك ايد زهره وبيقوموا يمشوا
بعد شهر
في فندق كبير وفخم بدر ومصطفى مجهزين لحفلة كبيرة وعازمين كل معارفهم واهاليهم .. مها في اوضتها بتجهز نفسها .. زهره في اوضتها بتجهز نفسها .. مصطفى وبدر وفريد واقفين في القاعة بيشيكوا علي كل حاجة عشان يتأكدوا ان كل حاجة مظبوطة بالشعره ..
عاصم واقف على باب القاعة بيستقبل المعازيم وهو ضحكته من الودن للودن
في أوضة زهرة
زهره في الأوضة لوحدها لابسة فستان ابيض .. قاعدة على الكرسي قدام مراية التسريحة بتفنش الميك اب وضحكتها منورة .. مسكت البرفيوم ورشت رشة .. وطت عشان تلبس الشوز وبترفع عينيها وبتبص جنب وشها بالظبط ع التسريحة لقت حية
زهره برقت والدم نشف في عروقها من الخضة .. 
وفجأة صړخت بعلو صوتها
الحقني يا بدررررررررر
فيه حد واقف معاها في نفس الأوضة ومستخبي ورا الستارة ..
بدر داخل الأوضة يجري على ملى وشه .. فريد ومصطفى ومها وعاصم وناهد داخلين يجروا بسرعة وراه
بدر شاف الحية 
من خضته جري بسرعة يمسكها من غير تفكير عشان يبعدها عن زهره 
وفجأة وهو بيمسكها
اللي ورا الستارة طلع بسرعة
لاااا يا بدر متمسكهااااااش
وبيتلفتوا كلهم مين طالع من ورا الستارة ...
هند
هند ابعد يا بدددددر دي حية وهتسممك
بتمسك حديدة من جنبها وبتضرب الحية بسرعة اكتر من ضربه بكل قوتها لحد ما ماټت قدامهم ... كلهم باصينلها
بدر پصدمة وهدوء لما انتي كنتي جوا الاوضة مساعدتيش زهره ليه من الاول يا هند !!
هند باصة في الأرض وساكتة
بدر انطقي ياهند متخليش الشيطان يلعب بدماغي ويروح
بيها لتخيل بعيد .. !
هند هو مش تخيل بعيد .. هو تخيل حقيقي 
أبوة ياجماعة انا هعفيكو كلكو من الحيرة والتساؤلات الكتير انا اللي جبت الحية ودخلتها هنا وحطيتها قدام زهره كمان .. عارفين ليه 
بتبص لفريد تحب اقولهم انا ولا تقولهم انت يا باش مهندس 
اقولهم انا .. عشان البيييييه بعد كلللل الوقت والذل ده جاي دلوقتي ېحرق قلبي ويقولي احنا مش هننفع مع بعض .. حبيت احړق قلبه زي ما حړق قلبي وعرفت ان أغلي حاجة عنده أخته وقررت احړق قلبه عليها 
وماصدقت ان الشخص اللي كان مع مدحت لقاني بعد ما هرب من حاډثة العربية وبعد ما عرفت ان شريف اللي باعته ينتقم من زهره ومها بعد ما خد حكم بسببهم قررت اني اوافق واتفق معاه انا كمان ونعمل اللي شريف معرفش يعمله 
انا آسفة يا بدر يااخويا ياحبيبي كنت هتتهرس في النص وحبيبة قلبك تضيع .. بس معلش بقي هنقول ايه لازم الواحد يكون سئ في رواية أحدهم كدا 
وانت لو كنت فكرت فيا لثواني طول الفترة اللي فاتت دي كنت فكرت فيك وفي وجعك علي مراتك بس الحقيقة اني كنت لوحدي وهفضل لوحدي فمجتش عليا بقي .. بس للأسف لسة عندي شوية رحمة وعشان كدا مقبلتش فكرة إني اسيبك تتسمم انت ومراتك هي المقصودة .. لسة ضميري صاحي يعني اهو 
فريد انتي مريضة .. مريضة نفسيا ولازم تتعالجي قبل ما الموضوع يخرج عن السيطرة
بيبص ل بدر
هتتصرف انت ولا اتصرف انا 
بدر باصص قدامه وساكت .. وكأنه عارف هو هيعمل ايه
ناهد بتبرق پصدمة يا خسارة تربيتي فيكي !!!
ياخسارة تعبي وشقايا انا واخوكي عليكي
ولسة رايحة ناحيتها تجيبها من شعرها راح بدر واقف بينها وبين هند بعد اذنك يا ماما اقفي مكانك
ناهد يعني اااايه اقف مكاني دي بنت كلب ولازم يتكسر رقابتها
بدر وانا قولت خلاااص ياماما بعد اذنك
بيمسك ايد هند وبيشدها وبيروح عند التليفون الخاص بخدمات الفندق
بدر الو .. بعد اذنك ابعتلي الأمن حالا
هند انت هتعمل ايه
وبعد لحظات كان الأمن بيخبط ع الباب
بدر بيسلمهم هند وبيشاور علي الحية
بدر الأستاذة الي معاكو دي جابت الحية دي الفندق وكانت عايزة ټقتل مراتي .. تاخدوها دلوقتي تسلموها لأي قسم وتتصرفوا بطريقتكو
زهره لااااا .. لا يابدر قسم ايه اعقل انت هتسجن اختك لا والله خلاص انا مسامحة و...
بدر كفااااااية بقي .. كفاية طيبة ومثالية وكفاية مصايب سودا انا أعصابي مبقتش مستحملة واللي غلط من هنا ورايح هياخد جزاءه 
بعد اذنك خدها من هنا
ناهد بقوة أيوة يافندم اعمل اللي بيقولك عليه
فريد اديكي رايحة السچن للي شبهك .. ويارب تتعلمي حاجة تنفعك
هند اوعوا تفكروها خلصت على كدا
بدر الشړ عمره ما هيخلص .. وانا عمري ما هبطل احاربه 
سلام يا بنت ابويا وامي 
الأمن اخدوها ونزلوا زهره لسة هتروح وراهم بدر مسكها 
بدر خليها تتربي شوية يا زهره
زهره بترجع لورا 
ناهد بتحضنها حقك عليا يا بنتي
زهره اوعي تعتذري يا ماما انتي علي دماغي من فوق وملكيش دخل بأي حاجة ومكانتك عندي هتفضل زي ماهي وعمري ما هبطل اشوفك الأم اللي ربنا عوضني بيها بعد الامين اللي توفوا
في القاعة 
بدر في ايده زهره .. مصطفى في ايده مها 
نازلين هما الأربعة عالسلم وجنبهم عاصم وناهد وفريد
بدأت الناس تسقف وأصوات الأغاني تعلى .. بدأوا حفلتهم 
عاصم واقف بيبص عليهم بفرحة .. ناهد واقفة بتتفرج عليهم وعينيها مدمعة من السعادة وبتلف وشها عينيها جت في عيون عاصم .. عاصم ابتسم إبتسامة بريئة ف ابتسمت ناهد ابتسامة مش مفهومه ولفت وشها تاني تتفرج عليهم
بدأ الفوتوغرافر يصورهم .. 
صورة .. مها حاطة ايد علي بطنها والايد التانية في ايد مصطفى 
صورة .. زهره واقفة جنب بدر وهما باصين لبعض والفرحة مش سيعاهم
صورة .. عاصم وناهد باصين ل بعض وبيبتسموا 
الله أعلم ليه 
وفجأة بدر طلع ع الاستديچ مسك المايك وبدأ كلام ..
بدر طبعا كلكو اكيد توقعتوا سبب الحفلة دي كلها 
وهو إننا نعلن وقدام كل الناس إن جوازي بزهره وجواز مصطفى صاحب عمري ب مها اختها بقي حقيقي ورسمي 
وجايبينكو كلكو تشهدوا على ده بعد ربنا .. 
تاني حاجة بقي ودي اللي لسة محدش يعرفها
ان الحفلة كمان هتكون حفلة خطوبة فريد على
حبيبة حب عمره
فريد بيبرق ايه اللي بتقوله ده 
حبيبة جاية من ورا الناس وعينيها علي فريد ومبتسمة ببراءة
بدر في المايك ودي تاني حاجة هنعلنها قدام الناس وهندبس فيها فريد بس دي أحلى تدبيسة طبعا لأنه فعلا مش هيلاقي في الدنيا بنت احسن من دي يتجوزها وتكون أم اولاده
فريد بيبصلها وبيبتسم وبيفتكر كل حاجة كانت بينهم 
حبيبة بتدخل تقف جنبه وتمسك ايده 
بدر في المايك وآخر حاجة هقولهالكو وهي خلاصة كل اللي عيشته انا وأهلي الفترة اللي فاتت دي كلها ..
انت لازم تكون عايش متوقع أي حاجة في أي وقت و لازم تكون عارف إن ترتيبات ربنا ممكن تغيرلك كل تخطيطاتك في لحظة وتلاقي نفسك في مكان مكانش ييجي في بالك للحظة انك ممكن تبقي فيه 
مهما خططت ورتبت فانت مش عارف القدر كاتبلك تتجوز مين تشتغل ايه تعيش فين ټموت فين وعلى وضع ايه 
بيبص لزهره ومهما كانت رغبتك وتخطيطك خليك متأكد ان القدر لما هيقول كلمته مفيش كلمة بعده هتتقال ..
الحاجة التانية .. مش مهم انك تغلط مرة واتنين وتلاتة وانت مش فاهم او مش واعي للغلط ده .. بس المهم إنك تعرف ازاي وقت ما تكتشف الغلط ده تقدر ټندم عليه من قلبك بجد وتعرف تغيره وتغير نفسك بيبص لمها
ومش معنى كلامي ان الأحداث خلصت والشړ هينتهي للأبد وهنعيش في سعاده بقيت حياتنا لأن لسة فيه بواقي للشړ ده زي شريف و هند اختي اللي مقدرتش تتغير ولا هتقدر وامثالهم وده سلو الحياة اللي هيستمر ليوم القيامة .. بس طول ما ربنا معانا مش هيصيبنا مكروه
تالت حاجة ودي الأهم من كل ده .. بيتحرك وبيمسك ايد زهره
باركولي .. تفاحتي حامل وهتجيبلنا التفاحة الصغيرة 
تمت

تم نسخ الرابط