ونسيت اني زوجة بقلم سلوى عليبة
المحتويات
لك تجاوزه
ضحك استيوارت وقال هههههه انك تغار يارجل ههههه إذاأنت عاشق لها تبا لك
جلس إحسان وقال
ماذا تريد منى إستيوارت فأنا متعب للغايه أرجوك لا تضغط عليا أكثر من ذلك فبعدها يقتلنى يارجل ولكن بأى وجه أقابلها وبأى وجه أطلب منها الرجوع وأن تسامحنى وأنا كنت نذل معها حتى النهايه
أشفق إستيوارت على حال إحسان وربت على كتفيه وقال
نظر إليه إحسان والأمل يحبو بداخله وقال له هل من الممكن أن تسامحنى استيوارت
لا تيأس وحاول معها ولا تبتأس إن رفضتك مره بل حاول فهى ستكون أعظم إنجازاتك صدقنى إحسان
نظر له إحسان بأمل وقال
صدقا استيوارت فأنا سأحاول معها ولن أتركها لغيرى فهى حقى حتى إن أضعت هذا الحق مره فلن أتوانى حتى أسترجعه مهما كانت العقبات
ابتسم استيوارت وقال
نظر له احسان دون فهم وقال وما تلك المفاجأه ضحك استيوارت بصخب وقال
تريث يارجل وهل ستكون مفاجأه إن قلت لك ماهى
كانت أسمهان بالمكتب تترجم بعض الأعمال التى أسندها إليها نادر كانت منهمكه فى عملها حتى إن نادر دخل عليها ولم تنتبه إليه
جلس على مكتبه وهو ممتعض الوجه لاحظت أسمهان وجوده من صوت أنفاسه الثقيله وكأنه يوجد ثقل على كتفه ولا يستطيع أن يزيله
مالك فيه إيه متنرفز قوى كده ليه
نظر إليها پغضب وقلة حيله وقال
تعبت يا أسمهان والله تعبت
ردت أسمهان باستفسار من إيه بس إيه اللى تعبك قوى كده
زفر بشده وقال الإنتظار يا أسمهان تعبت من الإنتظار
لم تفهم عليه أسمهان فأكمل وهو يزقر بشده وقال
فهمت أسمهان ما يبداخله خاصة وأنها ترى تردد رواء رغم حبها الشديد لنادر وغيرتها الناريه عليه
تنحنحت أسمهان وقالت
بص يانادر صراحه انا كنت عايزه أسألك على حاجه بس لو مش عايز تجاوب خلاص متجاوبش
تنهدت وقالت
الصراحه فى مره من المرات انت قلت لرواء أنا انت يعنى مش زى باباها ليه قلتلها كده
ضحك نادر بسخريه وقال لأن عمى شاكر الله يرحمه بقه هو السبب فى حالة رواء دى
نظرت اليه أسمهان وقالت إزاى يعنى
إعتدل نادر فى جلسته وأسند ظهره على الكرسى وقال
وفى النهايه لما مرات عمى من كتر الزعل والقهر جالها القلب سابها واتجوز واخده اصغر منه ب 20 سنه
طمنها هكذا أجابت أسمهان بثقه من بين دموعها
انت بتحبها صح
ضحك نادر بشده وقال
تنهدت أسمهان وقالت
ضحك نادر وقال
تصدقى انك من يوم ماجيتى المكتب وانا حاسس إن رواء بتتغير للأحسن بجد شكرا ليكى يا أسمهان إنتى فعلا ونعم الأخت
إبتسمت أسمهان وقالت
صدقنى يانادر محدش عارف مين اللى ساعد مين بس اللى انا متأكده منه إن وجودك إنت ورواء ومستر أكرم فى حياتى فرق معايا كتيييير جدا ربنا مايحرمنى منكم ياااارب
عندما نشعر بعدم أهميتنا عند بعض الأشخاص فيجب عندها ان نعيد حساباتنا خاصة عندما نعلم أن الخطأ ليس منهم بل موجود بداخلنا نحن فقط
كان علاء يجلس بغرفته فهو منذ موقفه الأخير مع نورين ورغم مرور بضعة أشهر عليه الا أنه لم يمحيه من ذاكرته أبدا بل جعله يتساءل لما يراه ينات عمه وأكنه دون الأخرين رغم أن جميع الفتيات يتهافتن عليه ولكن ما المميز بنورين حتى أنه لم يعد يرغب فى تلك الفتيات مرة أخرى فعندما كان معجب بأسمهان لم يبتعد أبدا عن تلك العلاقات العابره أما نورين فعندما يجلس مع أى فتاه يرى وجهها هى وليس شخص آخر
مالك هتفضل كده كتييير أموت واعرف مين اللى ضړبك العلقھ اللى من بعدها وانت متغير كده
نظر اليها وقال بسخريه
فيه إيه ياماما هو مينفعش أقعد لوحدى شويه
ضحكت باستهزاء وقالت
مانت قاعد لوحدك بقالك كام شهر عملت إيه يعنى هو انت ياواد مش كنت متفق معايا انك هتقرب للبت نورين واهى صغيره وخام وهتعرف تبلفها
ضحك علاء بشده وقال
مين دى اللى صغيره ياماما دى توديكى البحر وترجعك عطشانه بالله عليكى ياماما فكك من الحوار ده
صړخت نرجس بعصبيه وقالت
أفكنى من إيه إن شاء الله لاااا دانا بحلم باليوم اللى هتتجوز فيه واحده من بنات عمك وتيجى هنا وازلها وساعتها بس الروس تتساوى ماهو ابنى هيبقى جوز بنتهم
وقف علاء وقال بإستفسار
نفسى أعرف بتكرهيهم كده ليه مع اننا مشفناش منهم حاجه وحشه بالعكس دايما عمى ومرات عمى معانا فى المرة قبل الحلوه
نظر إليها علاء بسخريه وقال
ياااااااه ياماما دانا كل ده وانا فاكر ان مرات عمى دى عملت فيكى حاجه وحشه قوى لدرجه انك عايزه
تعاقبيها أخرج ضحكة سخريه وأكمل بس طلع كل
ذنبها انها إنسانه كويسه عرفت تحبب الكل فيها وعرفت تربى ولادها صح فى الوقت اللى انتى كنتى بتضيعينى فيه عشان تنتقمى منها
أضيعك أنا ازاى بقه دانا كنت دايما بلبيلك كل طلباتك وبقف قصاد ابوك لو انت عملت حاجه غلط ومخلهوش يقرب منك ولا يعاقبك بقيت فى النهايه انا اللى ضيعاك يابن بطنى
ثار علاء بشده وقال أيوه ياماما ضيعتينى لأنى ببساطه لقيت كل حاجه سهله الفلوس سهله فليه اتعب واشتغل كده كده الأجانس مستنينى يبقى ليه أنجح ماشغلى
موجود حتى البنات كنتى بتتباهى ان ابنك حلو والبنات بټموت فيه ودايما تفتخرى انى بغير فى البنات زى مابغير فى الشرابات عمرك ماقلتيلى ان كده غلط وحرام لا د حتى بابا لما حاول يعترض قولتيله سيبه يعيش حياته د حتة واد وحيد حتى لما فكرتى فى بنات عمى قلت دى ماما طلعت بتنقى صح
جايبالى حد محترم ومتربى عشان يصونى لكن ازاى لااا طبعا لازم يبقى فيه غرض تانى وهو انك تفشى غلك فيهم عشان اتربوا صح وانا اتربيت غلط
صاح بشده وقال ووجهه أحمر من شدة الڠضب
بس لا ياماما انا بقه هبعد عن نورين عارفه ليييييه لانها تستاهل حد أحسن منى تستاهل حد محترم يحبها ويصونها مش واحد يجبها خدامه لأمه
جلس بحزن على التخت وقال
ناك أشخاص فى هذه الحياه ليسوا مثلنا وكأنهم من كوكب اخر فيجب علينا أن نعلم عنهم كل شئ فالفضول يقتلنا أحيانا
كان حمزه يجلس فى مكتبه وهو يراجع بعض الاوراق ولكن فجأه وبدون سابق إنذار قفزت صورة أسمهان فى رأسه لم تشغله أنثى على وجه الأرض مثلها والغريب فى الأمر أنها ليست من النوع الذى يستهويه
ولكنه رغم ذلك ينتابه الفضول حولها خاصة وأنها لم تعيره أدنى إهتمام فمنذ أن انتهى عملهم وهى لم تحاول أن تهاتفه او اى شئ مثل باقى الفتيات واللاتى يجعلن العمل مادة خصبه وسببا ذريعا للتحدث مع حمزه البربرى
والذى اغاظه بشده أنه عندما حاول هو أن يحد أى شئ فى العقد حتى تأتى مرة أخرى الى الشركه وظن أنه نجح بذلك ولكنه لم يجد أمامه سوى نادر والذى راجع العقد ويالى السخريه فلا يوجد أى شئ به
دخل عليه باسل وجده شاردا فهز رأسه يمينا ويسارا ممتعضا من حالة صديقه والتى لم تحدث له من قبل ولكنه رغم ذلك متخوف وبشده مما سيقول له عليه الان
الفصل الخامس عشر
ونسيت أني زوجة سلوى عليبه
عندما تريد أن تحصل على شئ ولكنك تجده بعيدا كل البعد عنك ويوجد بينكم سدود وأسوار فحينها ستفعل المستحيل حتى تحصل عليه إن كان من حقك الوصول إليه أما إن كان ليس من حقك فيجب عليك الإبتعاد بكرامه إن عندك شئ منها
كان حمزه يشعر پألم بشع فى صدره لمعرفته أنها متزوجه لايعلم لماذا هى خاصة من أرادها بهذا الشكل أمن باب الممنوع مرغوب لايعرف حتما
نظر الى باسل والذى ينظر إليه ولسان حاله يقول لما هو ثائر هكذا
بص ياباسل انا عايزك تعرف كل حاجه عن جوزها وعن ظروف جوازها فاهمنى وحياتهم عامله ازاى مع بعض
نظر إليه باسل وقال پغضب
لا يا حمزه مش هعمل كده
وقف حمزه وضړب على سطح مكتبه بشده وقال
يعنى إيييييه لا دى إن شاء الله
وقف باسل أمامه ندا له وقال
يعنى لا مش هسأل ومش هشوف وانت هتبعد عنها ياحمزه ولو قررت تعمل معاها حاجه فأنا اللى هقفلك سامعنى
ضحك حمزه بسخريه وقال
لا والله تكنش حبتها وانا معرفش !!
إستشاط باسل منه
وقال
ماتفوق بقه يا أخى مالك كده طايح فى الكل ومفكر انك لازم تبقى محور كل الستات اللى فى الدنيا دى واحده ومحترمه ومعبرتكش ولا وقعت فى دبايبك ولا رمت نفسها عليك زى غيرها إيييييييه بقه لازم تخليها تركع يعنى وكمان انت عارف كويس قوووى انى متنيل خاطب أختك وبحبهاإيييه مالك قاعد تخبط فى الكل كده ليه
اتجه باسل إليه وقال
بص ياحمزه إنت عارف كويس ان علاقاتك مع الستات أنا عمرى مدخلت فيها وده سببه إنى كنت بشوفهم وهم اللى بيرمو نفسهم عليك وفيه كمان منهم اللى للأسف كان متجوز ورغم كده متمنعوش انهم يعرضوا نفسهم عليك بكل رخص لكن أسمهان ست محترمه ملهاش فى القرف ده وهى قاعده معانا لأكتر من ساعات وهى تقريبا باصه فى الورق اللى قدامها ومبصتش لحد فينا ست لراجل واحد وبس فياريت تبعد عنها ولما يبقى فيه شغل هوصيهم يبعتوا نادر مش هى
اتجه الى الباب وتركه وسط حقائق كثيره أثارها باسل فهو يعلم تمام العلم أنها غير أى إمرأه قابلها ورغم ذلك فشعوره بها أيضا مختلف عن أى شعور آخر تجاه أى أنثى
أمسك هاتفه فجأه وطلب رقما بسرعه وقال
أقفل الهاتف ثم تحدث بنبره شرسه
معلش بقه ياباسل مش هقدر أبعد عنها مش لما لقيتها أبعد ولو على جوازها سهل تطلق ثم أطلق ضحكه خبيثه
كانت إيمان تمشى فى رواق الجامعه بمفردها وهى ذاهبه الى المدرج فهى تفتقد شهد وبشده ولكنها تنقل لها جميع المحاضرات حتى تعطيهم لها عند رجوعها فأحمد مازال بالمشفى وهى بجواره لم تتركه
اتصلت بها أكثر من مره واطمأنت عليه وعليها وأخبرتها أنه سيخرج من المشفى بعد يومين وعندها ستنظم وقتها حتى لا تتأخر على محاضراتها أكثر من ذلك
أما والدها فأخبرها بطلب دكتور
متابعة القراءة