روايه عشق الريم للكاتبه يارا عبدالعزيز
تتجوز فيه ابنى بنت فاطمة
جيه يحطها على السرير كانت مشددة من مسكتها له فك ايدها بأببتسامة وخرج من الاوضة وهو بيبصلها بأببتسامة نزل لاقى صفاء وهاجر وأمنية قاعدين
اما
نعم يحبيبى
سيبوا ريم تصحى براحتها بلاش حد يزعجها
وانا هعملها ايه يعنى وبعدين بطل دلعك ليها دا هتخليها تسيطر عليك
أنا محدش يسيطر عليا وانتى عارفه كدا كويس بس حرام هى منمتش طول الليل عن اذنكوا
الله ينور يرجالة
الفلاحين بابتسامه حمد لله على سلامتك يا ياسين بيه
الله يسلمكوا
جرى على جده وقبل يديه ازيك يا جدى
الله يسلمك يحبيبى جيتوا امتى
من شوية وريم فى البيت
على ابو ياسين بجدية حمد لله على سلامتك
الله يسلمك يا ابويا
فى المساء كانت ريم لسه نايمة
توحيدة
ايوا يا هانم
مرت ياسين لسه نايمة
ايوا يا هانم
طلعت الاوضة فتحت الباب پغضب اخدت كوباية المياه اللى محطوطة على التربيزة ورشتها عليها
ريم بخضة فيه ايه
ياسين بعصبية مفرطة اما
يتبع
الفصل الاخير
بعصبية مفرطة اما
صفاء انت جيت
مش انا قولت محدش يزعجها تقومى تعملى كدا
اعمل ايه يعنى ما هى مش راضية تقوم من الصبح
هو اللى يصحى حد يصيحه بالطريقة دى
ريم خلاص
بسخرية أ ايه ياختى ابيه لا يحبيبتى دا جوزك دلوقتي مصېبة لتكون بتعاملك لسه كابيه وانا بقول برضوا لسه محملتش لحد دلوقتي ليه
بجدية دى حاجة ما بينى وما بين مراتى وياريت محدش يدخل
ايه الطريقة اللى بتكلمنى بيها دى راعى انك امك
انا اسف يا امى
انا خارجة
خرجت وسابتهم
بصيت للأرض بخجل انا اسفة
ليه
عشان قولت يا ابيه وكشفت كل حاجه
تمام
لاحظت ورم فى ايده مسكتها پخوف
ايه دا
افتكر اللى حصل لما ايده فى البلكونة
اتخبطت فيها
يا ربى دى مورمة اوى
مټخافيش هتبقى كويسة
فتحت الدرج وجابت منه علبة الاسعافات وطلعت منها مرهم مسكت ايده بحب كبير وبدأت تحطه بصلها بحب وهو بيبتسم مكنش حاسس بوجعه ولا مركز عليه اد ما كان مركز معاها هى لاحظت بصته وكملت بخجل
الله يسلمك
تصدق حلوة الجلبية عليك
ابتسم فظهرت وسامته اكتر دا عشان انتى اللى شايفنى بس
بجد شكلها حلو ومبينة عضلاتك
تمام يلا عشان هننزل نتعشى معاهم تحت
تمام
نزلوا يتعشوا معاهم
الجد ازيك يا ريم
تمام يا جدو الحمد لله
مفيش حاجه جاية فى السكة عايزين نفرح
ريم بصيت لياسين بخجل
ياسين بغمزة قريب يا جدى احنا هنسافر بكرة إن شاء الله
عشان امتحانات ريم هنيجى فى الإجازة أن شاء الله
تمام يا ولدى اللى تشوفه
خلصوا عشا وطلعوا اوضتهم
هو انت ليه قولتلهم هنمشى عشان امتحانتى لسه فاضل شهر
مش هتبقى مرتاحة هنا
الاحسن نرجع القاهره
انا مش زعلانة من مرات خالى عادى
انا زعلان ومش هقبل ابدا اى حد يتكلم معاكى نص كلمة
ليه يا ياسين
استغرب من انها قالت ياسين حس ان قلبه اتنفض من اثر الكلمة
احم قصدى يا ابيه
راح عندها وقعد قدامها واتكلم بحنية مفرطة ياسين احلى كتير حبيتها اكتر
هى طلعت منى كدا
احلى كلمة سمعتها
طب ليه
كان تايه فى عيونها هاا
بصتله بأببتسامة ليه مش هطيق حد يتكلم معايا
هبقى اقولك بعدين دلوقتي على النوم عشان متغلبنيش فى الصحيان يلا
ماشى
فى الصباح صحيت وكان هو لسه نايم بصت لملامحه بحب كبير واتكلمت بحب
بحبك اوى يا ياسين بس انا عارفه انك مش هتشوفنى حبيبة عشان انت اللى مربينى
كان سامعها بس عمل نفسه نايم وكان قلبه بيرقص من الفرحة من كلامها عمل نفسه لسه بيصحى
صباح الخير
صباح النور
يلا غيرى هدومك عشان هنفطر ونمشى
تمام
فى القاهرة خلصت دومها فى الكلية وركبت معاه عشان يروحوا بيتهم
دا مش طريق
البيت انت رايح فين
هنروح مشوار صغير
فين
مفاجأة
بحماس ماشى
ابتسم على طفولتها بحب اخدها وراحوا يخت جميل جدا فى البحر وصلوا بليل لأن الطريق كان طويل وكان متزين بطريقة حلوة
الله حلو اوى
عجبك
اوى
مسك ايديها بحب كبير واتكلم بحنان
بحبك
بصتله پصدمة وفرحه فى نفس الوقت
قولت ايه
بحبك بحبك من اول مرة شوفتك فيها اما كنتى بيبى من ساعتها وانا مش شايفك غير مراتى وحبيبتى وبس
بدموع انا مش مصدقة بجد انت عمرك ما بينت دا
ابين ازاى وانتى طول الوقت يا ابيه انت اخويا وانت اللى مربينى
طب ايه اللى اتغير دلوقتي
الصراحة سمعتك وانتى بتقولى بحبك اما كنت نايم
طب مقولتليش ليه
مكنتش عايز اضيع الفرحة دى كنت عايز اخليها مميزة تفضلى طول عمرك تفتكرى اللحظة
انا عمرى ما هنسى اللحظة دى حتى لو كنت قولتها وقتها يكفى انك قولتها يا ياسين
بتعملى ايه فى قلبى بالكلمة دى قوليلى
مش عارفلك بقى
طب ايه
ايه
انا قولت بحبك انتى مقولتيش حاجة
طب ما انت سمعت هناك
عايز اسمعها دلوقتي وفى كل وقت
بحبك يا ياسين
وانا بعشقك يا روح ياسين
ظهر فى السما بعشقك يا ريم بصتلها بدموع
طب ايه الدموع دى
دى من فرحتى والله
اوعدك انى هخلى ايامك كلها فرحة بس مش عايز الدموع دى
مسحت دموعها بفرحة حاضر
هتفضل تحبنى لحد امتى
للاخر نفس ليا فى الدنيا وهتكونى امنيتى فى الجنة
تمت