نوفيلا نرجس للكاتبه منى محمود
المحتويات
إلي القسم و هو ينوي التحقيق مع محمود بشكل اخر ... سوف يفعل اي شيء في سبيل الحصول على مكان الطفل الصغير حتي تستريح أمه و تراه للمرة الأخيرة حالتها و سقوطها امامه يشعره بالعجز الشديد و الڠضب الشديد أيضا تجاة محمود و لكنه فوجئ بعدد كبير من الناس أمام القسم توجه إلى مكتبه و من خلفه صالح
مؤمن ... اية الدوشة اللي برة دي يا صالح في ايه
مؤمن ... يا سلام أهلها لحقو يوصلو من الدقهليه ل هنا ايه السرعه دي
صالح ... لا يا باشا اللي فهمتة أن اللي برة دول أهل مرات محمود التانيه اللي من هنا و اخو نرجس الوسطاني لانة كان بيخلص شغل في القاهرة ولما عرف جة ع هنا وبيسأل عن اختة
مؤمن ... و مرحش ع شقتها ليه
صالح ... ماهو بيقول ميعرفش عنوانها لأنهم عمرهم ما زاروها
خرج صالح و بعد ثواني كان امام مؤمن شاب في الثلاثين من عمرة و يبدو عليه الارتباك
مؤمن ... اتفضل اقعد
اسماعيل ... شكرا يا باشا هي هي اختي فين
مؤمن ... اختك في المستشفي ضغطها عالي من الانفعال .. قولي بقا ازاي متعرفش عنوان اختك هنا مش غريبة دي
محمود جوزها و عملنا الفرح هناك و خلاص هي بقت مراتة بقا و احنا كمان مش بنيجي هنا الا كل فين وفين عشان اشغالنا
مؤمن بسخريه ... لا اقنعتني المهم تعرف ايه عن محمود جوز اختك و عن طبيعة علاقتة ب نرجس
اسماعيل ... مش فاهم يا باشا
مؤمن ... يعني كان في بينهم خلافات مشاكل زعل في اي حاجة في علاقتهم مش طبيعيه
مؤمن ... تعرفو أنه متجوز علي نرجس
اسماعيل ... أيوة يا باشا أبوة أدانا خبر و دا شيء عادي من حقة انا مش عارف لحد دلوقتي ايه اللي حصل بالظبط
اسماعيل بدهشه وعدم استيعاب ... يا سنة سوخة قتل مين الواد علي ازاي يا باشا ا انا مش فاهم حاجة
مؤمن ... لا ركز معايا كدة يا اسماعيل نرجس عمرها ما اتصلت بيكم اشتكت من محمود مثلا قالت إنه ضربها كلام من دا
اسماعيل ... لا يا باشا بصراحة من يوم ما اتجوزت واحنا منعرفش عنها أي حاجة
اسماعيل ... احم ب بصراحة لا يا باشا يعني احنا قلنا ف بيت جوزها وربنا مهدي سرها وانعم عليها بالخلفة وكنا مطمئنين عليها مع محمود وأبوها من وقت ل تاني بيقابل ابويا في الجامع و بيطمنو عليها وعلي على
مؤمن ... وانتم كنتم بتكتفو بأن حماها بيطمنكم عليها وبس مش غريبة دي يا اسماعيل
اسماعيل .. لا ياباشا عادي احنا قلنا لو في حاجة مش مظبوطة هتعرف وركزنا في شغلنا وحضرتك سيد العارفين الحياة مشاغل وبتلهي الواحد ازاي
مؤمن ... ماشي يا اسماعيل
كان مؤمن قد اكتفي من اسماعيل لا يريد سماع شيئا اخر منه ضړب الجرس ف دلف صالح إلي المكتب
صالح .. اامر يا فندم
مؤمن ... خد يا صالح اسماعيل و اديلو عنوان المستشفى اللي فيها نرجس و دخلي هبه مرات محمود لوحدها
صالح ... حاضر يا باشا هوا
البارت الثالث
الفصل الثالث
بخطي ثقيلة و نظرات مهزوزة دخلت هبه الزوجة الثانيه ل محمود امرأة في منتصف عقدها الثاني تقريبا ملامح جذابة ولكنها مرتبكة و تبذل جهدا كبيرا لاخفاء ذلك الارتباك
مؤمن بتفحص ... أقعدي يا هبه
هبه ... هو احم هو محمود محپوس ليه سعادتك محدش برة راضي يفهمنا اي حاجة و أبوة كل دقيقه بيتصل عايز يتطمن عليه
مؤمن ... محمود محپوس لأن نرجس مراتة بتتهمة أنه من كام ساعه ضربها و قتل ابنهم
شهقت هبه بقوة ... يالهوي اي الكلام دا محمود مين اللي ېقتل جوزي اكيد محصلش محمود مرحش عندها بقالو شهر تقريبا وانهاردة من بعد ما رجع من الشغل متحركش من البيت ازاي بقا قتل و قتل مين ابنة حتة العيل الصغير اللي لسه منطقش حتي لا لا اكيد في حاجة غلط
مؤمن ... مممم تعرفي ايه عن علاقة محمود ب نرجس وابنه يعني علاقتهم عامله ازاي
هبه ... انا معرفش حاجة غير أنه مبيحبش يروح هناك إلا للضرورة عشان خاطر على ابنة
مؤمن ... أيوة ليه بقا يعني لما
متابعة القراءة