قصه ابن امه للكاتبه زهره عصام

موقع أيام نيوز


يجيله نفس يتجوز تاني
طب قومي استريحي شكلك تعبانة من العلقة
هدير اه والله يا بابا انت بتقول فيها انا فعلا هدخل 
هدير
أيوة يا ماما في حاجة
انتي ممكن تحني و تتنازلي عن المحضر
هدير بلهجة لا تحمل النقاش مستحيل يا امي .. مستحيل عمرهم كله في السچن ميجيش ساعة واحدة كانت نفسيتي فيها زفت .. مستحيل هحن علي ناس انا مصعبتش عليهم ..ثم تركتهم و غادرت الي غرفتها تستريح قليلا

بصباح اليوم التالي استيقظ حسن علي طرقات الباب الحادة .. فتح الباب بعصبية فتفاجي بالشرطة أمام الباب
حسن خير يا فندم في حاجة
انت حسن ...
ايوه يا فندم انا خير في أي
مطلوب القبض عليك هاتوه .. امسكه الشرطي من يديه و هبطوا به درجات السلم الي أن وصلوا لمنزل والدته و قاموا بالقاء القبض عليها هي الأخري و من حسن حظهم أن ابنتها كانت تبيت معاها هذه الليلة
أخذتهم الشرطة الي القسم و بعد التحقيق معهم و انكارهم الواقعة.. و لكن كان وكيل النيابة يمتلك الفيديو لهم .. و حين مواجهتهم به اعترفوا بكل شئ
نظر وكيل النيابة نظره احتقار الي حسن و قال اكتب يا ابني و بعد الإطلاع على الأوراق و إثبات التهمه علي المتهمين و اعترافهم بعد المواجه بذالك قررنا نحن اكتب اسمي بحبس المتهم اكتب اسمه عشرة سنوات مع النفاذ و حبس المتهمتان اكتب اسمهم خمس سنوات مع النفاذ
لا يا حضرة الظابط لا عيالي انا مستعدة ابوس رجلها قدام حضرتك بس بلاش حبس عيالي هيتشردوا
و انتي مفكرتيش في عيالك لي قبل ما تتعدى عليها للأسف هيا رافضة التنازل عن المحضر خدهم يا عسكري علي الحبس 
مرت عدة أيام قام حينها المحامي برفع قضية خلع علي حسن و استطاع ربحها منذ الجلسه الاولى .. خرجت هدير من المحكمة و الابتسامه تزين وجهها ابتسامة الحرية والنصر .. حتما ستكون لها حياة أفضل ستبنيها هي بنفسها .. فهي قد صبرت عليهم الكثير من الوقت و لكن كانوا يزيدون عليها نفسيا و بدنيا و حينما قررت قررت المطالبة بحقها تلقت
الإهانة و الضړب .. و لكنها أصرت على الأخذ بحقها حتي و لو كانت ما زالت تحبه فسحقا لحب يزل صاحبه
تمت بحمد الله
إبن أمه
بقلم زهرة عصام

 

تم نسخ الرابط