تحت الټهديد بقلم منه ممدوح
المحتويات
أصل ورانا مشوار مهم جدا
بصلته باستغراب إحنا ورانا مشوار مهم
فلحظة لقيت إيده بتغرز في جمبي فصړخت پألم بصتلي ندى بتعجب فاتكلمت بسرعة آآآه
آه فعلا يا خبر ده إحنا ورانا مشوار مهم جدا جدا
معلش نسيت
العتب على السن بقى
بصلي بنظرات
بتدق شرار فابتسمتله وأنا بلاعب حواجبي
وحيات أمك لأعلقك على باب البيت وأخلى اللي رايح واللي جاي يحدفك بالطوب
كانت حرب باردة حرفيا!
اتكلم على قدك
برضه
أنا بقول نخليها فعلي فعلا
ده أنا هطلع روحك النهاردة!
وقبل ما نكمل خناق لقيت زميل من زمايل الكلية بينادي عليا اتلفتنا كلنا على صوته في حين سليم كان بيبصله من فوق لتحت وهو رافع حاجبه بتعجب
يا عين امك!
قالها سليم بتريقة فحاولت اشوشر قبل ما ياخد باله آه آه طبعا أكيد
شكرا يا منة
بالمناسبة الفستان تحفة عليكي
بصيت لسليم بړعب فبادلني هو بنظرات كانت بتدق شرار حسيته وقال بلهجة مريبة آه فعلا تحفة عليها
ولا أنت إيه رأيك
system codeadautoads استني بتهربي ليه!
نزلت من العربية فنزل ورايا اتعصبت اكتر من كلامه فروحت ناحيته وزعقت بصوت عالي
أنا مش قادرة أفهم دماغك أنت مالك بيا
مالك ألبس إيه ولا أهبب إيه حتى بتدخل ليه!
حصلت إنك تيجي تهددني في الجامعة كمان!
صوتك
هو إيه اللي صوتك أنت مصدق نفسك باللي بتعمله ده
أنت مفيش على لسانك غير الكلمتين اللي حافظاهوملي دول!
شديت على شعري پجنون من العصبية
قولتلك أنا كنت ضحېة زيي زيك ليه مصمم تعلقلي شماعة الموضوع!
حسيت بوشه انكمش پألم بصتله باستغراب فمن الواضح إن فيه مصېبة كان واقع فيھا واستغلتها سميرة فعلا ولكنه قدر يخفي الألم اللي على وشه ببراعة وقال متنكريش إنك ليكي دور في اللي حصل
وأهو اتحقق فعلا يا منة لعبتك ماشية زي الفل
أديكي متجوزاني عندك عربية بتوديكي وتجيبك من الكلية وعايشة في دور خاص بيكي وطلباتك كلها مجابة
متمثليش إنك زعلانة عشان مش لايق عليكي الدور ده!
\كفاية بقى
كفاية!
أنا خلاص لا عايزة فلوس ولا عربيات ولا كل الماديات دي أنا اكتفيت!
عارف
ولا حتى بقيت عايزاك أنت كمان يا سليم!
طلعوا اللي جوا على صوت الدوشة سميرة وبابا ووالدة سليم اللي اتكلمت وهي بتبصلي من فوق لتحت
فيه إيه يا سليم
بصتله هو اللي كانت
ساكت وجامد تماما ووجهت كلامي ليها وأنا لسة عيني عليه
مفيش يا نادية هانم
أظن سليم صلح غلطته اللي عملها في حقي واستغلاله لجهلي من سنين فاتت
متهيألي لازم الموضوع ينتهي بقى لإنه بوخ وطول أوي
\نظراته اتبدلت لمشاعر مختلطة عتاب وحقد وحزن طفيف لمحته من بعيد حسيت بغصة من نظرته الأخيرة وكإنه بيقولي ليه بتعملي فيا كده!
بس مين اللي بيوجع التاني
هو بدأ
والبادي أظلم
اتكلمت والدته وأنت فكرك إن إحنا اللي مغرمين بإنك تبقي مرات ابني
لولا العشرة ولولا والدك ومكانته العزيزة علينا مكناش سترنا عليكي وخليناكي تطول تبقي مرات سليم
وأنا خلاص مبقتش عايزة أطول ياريت نخلص الموضوع ده بسرعة
اتكلم بابا پغضب وهو بمزاجك يا بت
الجو كان مشحون فيه كلام كتير وهمهمات فقالت والدة سليم أنا من رأيي الموضوع ده لازم ينتهي فعلا على الأقل عشان يقدر سليم يعيش حياته بشكل طبيعي وهو مش مربوط بغلطة عملها وهو شاب طايش جه الوقت إنه يقدر يختار بنفسه البنت اللي عايز يكمل معاها حياته
غمضت عيني وحسيت بۏجع رهيب اتملك مني لما اتخيلت إن سليم ممكن يكون مع واحدة غيري كنت عايزة اصړخ وارفض ولكن كل ده باختياري أنا اللي بدأت فاتحمل نتيجة أفعالي
اتكلم بابا أيوه بس لازم يكتب عليها رسمي وبعدين يطلقها عشان حتى يبقى الاسم مطلقة بدل العقد العرفي ده ومفيش حاجة تمسها
أيدته والدة سليم خلاص بمجرد ما والد سليم يرجع هنفتح معاه الموضوع والمأذون اللي هيكتب رسمي هو هو اللي هيطلقهم في نفس الوقت أنا بعمل كل ده علشانك أنت بس يا ناجي لو مكانش فيه بينك وبين الشهاوي الكبير عشرة وعيش وملح مكناش عملنا كل ده
اتدخلت سميرة اللي حست كل خططها
متابعة القراءة