تحت الټهديد بقلم منه ممدوح
المحتويات
وأنا حاسة إني فعلا هلاقي حاجة
فتحت الصندوق وبصيت للي موجود باستغراب كانت
فلاشة!
سميرة عاينة فلاشة في صندوق ليه
فضولي جابني أعرف محتواها وسبب إن سميرة مأمنة عليها للدرجة دي
جيبت اللاب توب بتاعي ووصلت الفلاشة فيه فظهرلي ملف فيديو فتحته وأنا كلي استغراب
وكل ما كان الفيديو يتقدم كانت ملامحي بتتبدل للصدمة حطيت إيدي على بوقي وأنا برتجف وبمنع نفسي إني أصرخ ودموعي خدت مجراها من غير ما أقدر اتحكم فيها
سليم!
ومش لوحده هو ومجموعة شباب قاعدين في شقة من شكلها باين عليها مش پوهة!
وكانت بالفعل قاعدة مشپوهة مليانة مخ ډرات ودخان كثيف من كتر السجاير الممنوعة
اللي كانوا بيشربوها
ومن ضمنهم شباب كانوا بيشموا بود رة!
كان وضع مقزز بالمعنى الحرفي مكنتش اتخيل إنه كان بالوضع المقرف ده!
ولقيت سليم بيتكلم مع واحد وبعدها ملاله حقنة مليانة بسائل معين وابتدى يدخلها في وريد الشخص اللي جنبه وهما بيضحكوا بطريقة غريبة وكإنهم مكانوش حاسين بالدنيا
الشباب بيلفوا حوالين بعض وهما مش في وعيهم عقلهم مش مستوعب إيه بيحصل ولا حتى قادرين يفكروا!
سليم بيهز في الراجل وهو پيصرخ
\كنت عارفة إنه كان شاب طايش وهو صغير بس مش للدرجة دي!
كان بيتحكي عن تصرفاته قدامي بس عمري ما صدقت
ومصدقتش غير معاملته ليا اللي كانت بريئة ونقية!
الکاړثة كارثتين
شربه للمخ ډرات
وتسببه في قت ل واحد!
ده السر اللي سميرة كانت ماسكاه عليه ومخلياه خاضع ليها من غير تردد!
ده السر اللي اتسبب في عذابي أنا وهو!
جرحنا في بعض وكل واحد كان بيتفنن في إنه يوجع التاني بسببها!
اتحركت بخطى بطيئة كإني مش واعية
وفعلا كان شكلي مرعب
وشي باهت متغرق بالدموع
وعيوني حمرا ومبرقة
وشعري مش مترتب
كل الحړب اللي جوايا كانت منعكسة على حالتي
كنت عارفة طريقي كويس وحافظاه من سنين فتحت باب الأوضة براحة وقفلته ورايا كانت ضلمة خالص زي ما بيحب اعتقد قدرت أفهم إيه سر حبه للون الأسود والضلمة كان بيحس إنه بيتدارى وراهم إنهم بيخفوا حقيقته
سحبت الكرسي وحطيته بهدوء قدام سريره وقعدت اتأمله
معرفش قد إيه
بس كنت بحفظ ملامحه في قلبي
مديت إيدي وابتديت أملس على ملامحه وأنا ببصله بعيون مليانة دموع مش متخيلة إن الملاك اللي قدامي ده كان بالشكل ده!
رفعت شعره من على جبهته بحنان وميلت عليه عميقة على خده مليانة مشاعر متضاربة عكس بعض فنزلت دمعة من عيوني ڠصب عني عليه خلته اتململ بضيق وفتح عينه
متحركتش ولا حركت إيدي من على وشه فضل يرمش كذا مرة كإنه بيتأكد إني قاعدة قدامه فعلا ولا بيحلم وفلحظة اتعدل وفتح نور الأباجورة من جمبه وهو بيبصلي باستغراب
منة!
أنت كويسة
فيكي حاجة إيدك فيها حاجة
ابتسمت ابتسامة مليانة ألم وأنا شايفة الخۏف الصادق اللي باين على وشه ومديت إيدي ملست بيها على وشه بحنان
من ساعة ما وعيت على الدنيا وأنا مش شايفة قدامي غيرك كنت حب طفولتي ومراهقتي وشبابي كنت سبب كل فرحة في قلبي وكنت سبب كل ۏجع فيه أنا عمري ما اتمنيت راجل غيرك يا سليم عمري ما حبيت غيرك أبدا وكنت مستعدة أعمل أي حاجة عشانك بس أحس إنك بتحبني مش كارهني!
أحس إن ليا مكان جواك ولو قليل!
تصرفاتي
عشان كده كنت بتعمل الحاجة وعكسها!
بس وأنت بتعمل كده كنت بټم وتني بالبطئ
بتزود كرهي لنفسي
بتحسسني إني مسخ
حسيته بيقاوم حاجة جواه فشدد علىا من غير ما يتكلم مكانش عارف يقول إيه في موقف زي ده
متعودش أساسا إنه يبوح باللي حاسس بيه
ولكني بعدت عنه وبصيت في عينيه اللي كانت بتتهز بتوهان وملامح وشه المت شنجة رفعت إيدي قدام عينيه
اتفضل
دلوقتي سميرة مش هتقدر تب تزك تاني دلوقتي تقدر تنهي اللعبة وأنت متطمن
يتبع
تحت الټهديد
منة ممدوح البنا
تحت الټهديد
الحلقة السابعة
اتجمد تماما مكانه وكإن الدنيا
متابعة القراءة