روايه بقلم امل نصر
المحتويات
السلم الخلفي للعمارة بس برضوا مافيش حاجة مضمونة .
اومأ صالح براسه وانفاس صدره تصعد وتهبط بحدة فخرج صوته الاهث
عندك حق يا يونس انا بس نسيت وخدتني الحماسة بس انا فعلا لازم اخد بالي الف شكر ياايونس الف شكر .
نظر خلفه يونس بإشفاق يتمتم بتأثر
ربنا مايحرم حد من حبيبه .
...... يتبع
الفصل ٢٢ بقلم امل نصر
اما صالح فكشف عن وجهه هو فور ان اغلقت باب الغرفة ليسألها
هزت رأسها تجيبه نافية
لا لسة طبعا انا قاعدة هنا من الصبح مستنياك على العموم رويدا هاتعرف تتصرف ان شاء الله وتجيبها هنا .
اومأ يفرك كفيه بقلق
يارب يارب يايمنى .
قالت هي ناظرة
اليه بحنان
طمن قلبك وانت ان شاء الله تشوفها فات الكتير ومابقاش الا القليل .
تنهد بثقل يرد عليها
تبسمت بحنان وهى تنظر لخارج الغرفة من فتحة مواربة للباب
ياسيدي احنا مش عايزين منك حاجة وان كان على عمي يونس تبقى ردهالوا في فرحه اللي بقالنا سنين بنحلم بيه . .
يارب دا يحصل يارب .
..............................
وعند ندى التي كانت تتناول من طبق الحلوى الذي بيدها على استيحاء من نظراته المراقبة لها وصديقتها علية من الجهة الاخرى تتناول في طبقها بنهم وكل دقيقتين تشير اليها بمرح .
مابتاكلش في طبقك ليه
خاطبته ندى وهي تومئ بعيناها نحو طبقه الممتلئ لاخره امامه على الطاولة ولم ېلمس هو منه شئ أجابها وهو لا يكلف نفسه حتى بالنظر اليه
تبسمت على غزله بزهو وعيناها تذهب نحو صديقتها التى انتبهت لها وتابع هو وصوته خارج باضطراب
انا كفاية عليا اشوفك كدة وانت بتاكلي وكل حتة بتدخلي بوقك الصغير الحلو ده .
توقف يبتلع ريقه ثم اكمل
احس انها في بقي انا وانا حاسس بسكرها وطعامتها جوايا .
وقفتي اكل ليه
سألها باندهاش أجابته بتردد
عادي يعني حاسة نفسي شبعت .
ايه يا ندى انا بس هامسح الكريمة اللي علقت على شفتك .
انا اتأخرت ولازم امشي .
في هذا الوقت وصلت علية فخاطبته بكذب
ما انت اكيد هاترسى على بر بس استنى عليها على ماتقنع والدها.
طيب دي كلها شهرين والدراسة تنتهي يعني لو مالحقتش تقنعه هاتحرم انا من شوفتها دا كنت اموت لو دا حصل .
هتف بها واثار ابتسامة متسلية من الفتاة فقالت مخاطبة ندى
الجدع هايموت يامنيلة حاولي بقى تقنعي ابوكي .
الټفت اليها ندى ترمقها بعدم رضا ثم عادت اليه تلقي الحقيقة بوجهه دون مواربة
بصراحة بقى ياكرم انا حاولت اقنع ابويا امبارح وبرضوا مرديش .
ردد خلفها پصدمة
ايه مرديش !
اه بس هي ممكن تحاول معاه تاني ماتقلقش .
قالتها بلهفة علية فهدرت عليها ندى بسأم
لا مش هاينفع احاول معاه من تاني ياعلية عشان ابويا قفلها وقالي اياك اسمع السيرة دى تاني يعني من الاخر رفض الكلام في الوضوع بشكل نهائي
حينما لم يرد وظل متسمرا بحالتها تحركت ندى تستأذن للمغادرة
طب انا ماينفعش اقعد اكتر من كدة عن اذنك ياكرم .
تفوهت بالاخيرة قبل ان تبتعد وتتركه بصډمته وعلية لحقتها بتردد رغم ڠضبها من موقفها.
...................................
وبداخل العيادة في الردهة الفسيحة الخاصة للإنتظار سألت ثريا الفتاة الممرضة وهي جالسة بجوار وردة والخادمة سيدة في انتظار دورهم
لو سمحتي هو احنا دورنا في الكشف مطول ولا أيه
لسة في كشف واستشارة قبلكم ياهانم .
قالت الفتاة وهي تجيبها فتدخلت رويدا التي كانت تراقب من قريب .
لو المړيضة تعبانة هاتيها تستريح جوا في اوضة الاستراحة ياهانم اصل الدكتور قدامه ساعتين على مايخلص ما انتوا الجلسة العلاجية بتاخد في ايده وقت .
انت تعبانة ياوردة تروحي معاها في الاستراحة ولا هاتقدري تنتظري معانا هنا دورك
رمقتها وردة بنظرة غير مبالية كعادتها فردت ثريا
خلاص لما تتعب هانبقى نقولك .
عادت رويدا للخلف نحو الحائط التي كانت مستندة عليه من البداية وارسلت نظرة ذات مغزى نحو من تراقب خلف الباب في غرفة الاستراحة استمر الانتظار لمدة تعدت النصف ساعة ووردة مازالت على جلستها وثريا تلعب بهاتفها بغير انتباه والخادمة سيدة تتطلع هي الأخرى للفرصة حتى اصاب الجميع الاحباط وبحركة جريئة من يمنى خرجت فجأة من الغرفة بصورة طبيعية اجفلت رويدا صديقتها وعمها يونس الذي تتبعها بدهشة وهي تقترب من وردة ومعها ثريا حتى اذا و
صلت اليهم م
تكعبلت قدميها في السجادة بتصنع حتى كادت ان تسقط
متابعة القراءة