رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
علشانك أصلى حسيت أنك محتاجه أكتر منى تبقى تحلق بها دقنك علشان تبقى ناعمه لما أليكسيا تبوسك بدل ما دقنك تشوكها يا حرام
لينظر له ضاحكا يقول حنينه أنتى قوى وبدورى على راحة الغير
طب الحنيه دى ليه متكنش معايا أنا بس
لتقف قائله واضح أنك رايق أنا هقوم أخد شاور وانام
لتتركه وتدخل الى الحمام بعد أن أخذت لها منامه ترتديها لتخرج بعد دقائق
لينظر لها قائلا أحنا هنرجع المنيا بكره الصبح
لترفع غطاء السرير قائله مش كنت بتقول هنقعد يومين أو تلاته
ليرد ركن لأ ملوش لازمه أنا خلصت مشاغلى الى كانت هنا
لتصعد على الفراش قائله تمام
تصبح على خير
ليقوم ركن بأطفاء أنوار الغرفه ويتجه هو الأخر الى الفراش ينام على ظهره وهو ينظر لها متنهدا لما تلك المتشرده تشغل عقله لم تستطع أمرأه تعامل معها أن تستحوذ على تفكيره ولم يستطع أحد مخالفة أمر له سابقا كما تفعل هى ما بها دون غيرها يشغل عقله يجعله أحيانا يتغاضى عن أفعالها التى لا تعجبه.
فى صباح اليوم التالى
وقف علام ينهى أتصاله قائلا تمام الساعه واحده هستناك فى مكتبى هنا
لتأتى كامليا قائله كنت بتكلم مين
ليرد علام دا خبير كنت مكلفه بمهمه وأتاخر شويه وللأسف هنأجل رجوعنا المنيا النهارده
لتبتسم كامليا وللأسف ليه كويس أهو تعزمنى عاعشا فى مطعم راقى زى ما بشوف فى الأفلام كده
ليقترب منها مبتسما طب ما تعزمينى أنتى مش بقيتى صاحبة أملاك وهتبقي سيدة أعمال راقيه
لتبتسم قائله أنت داخل بقى على طمع وطمعان فيا لأ يا مقطقط أنسى الراجل هو الى بيدفع مش الست وبعدين أنت ناسي أن لسه مشوفتش من الميراث دا حاجه
ليضحك قائلا تمام عالساعه تمانيه هاجى أخدك نتعشى فى أى مطعم تختاريه بس ميكونش مطعم فول وطعميه
ليميل يقبل وجنتها قائله هخصم حق العزومه من أرباحك فى الميراث.
لتقول كامليا كنت عارفه أنك بخيل يا مقطقط
ليضحك وهو يغادر
.....
جلست كشماء جواره وهو يقود السياره
ليرد ركن بسخريه بتسألى عالسواق ليه كان من بقية أصدقائك السواقين الى كنتى بتشتغلى معاهم عالتوكتوك
لتقول كشماء مالهم سواقين التوكتوك ناس بتأكل عيشها بالحلال مش بالبوس والأحضان
وبعدين على أنا معايا رخصة قياده سيارات موثقه من المرور وممكن أسوق عربيتك دى
لينزل ركن من السياره ويقوم بفتح كبوت السياره
ليجد بعض الأدخنه تخرج منه
لتنزل كشماء وتذهب أليه قائله أيه الى وقف العربيه فجأه كده وتكمل بسخريه دا لو توكتوك مش هيقف مره واحده كده
ليبتسم ركن قائلا أكيد وقفت من عينك حسدتيها
لتنظر له بزغر
قائله هحسدها على أيه وبعدين أيه الى وقفها
ليرد ركن تقريبا الكاربرتير لأنه بېدخن
لتقول طب بدال عارف سبب العطل متصلحه
ليرد ركن الكاربرتير انتى تعرفى أيه هو
لترد كشماء أيوا أعرفه لأنى فى أختبار الرخصه المهندس سقطتنى بسببه لما سألنى عليه وقالى أيه هى الماده الى بتحط فى الكاربرتير
ليقول ركن ليه معرفتيش تجاوبى
لترد كشماء طبعا جاوبت قولت له ميه
ليضحك ركن قائلا ميه معدنيه ولا ميه غازيه
لتبتسم كشماء قائله وانا كنت أعرف منين أنا قريتها فى كتيب الارشادات أنها ميه ومكنتش أعرف أنها مية ڼار الا بعدها بس قولى دلوقتى هتعمل أيه
ليرد قائلا وهو يمسك يدها اركبى أنتى العربيه ومتنزليش منها ليفتح باب السياره لتدخل أليها ويكمل
الطريق صحراوى ومش أمان أنا هتصرف
ليأخذ هاتفه
لينظر به لم يجد شبكه بالهاتف
ليسير قليلا بالهاتف لكى يلتقط شبكه ليبتعد عنها قليلا الى أن وجد شبكه
ليقوم بالأتصال هلى أقرب محطة بنزين وطلب منها المساعده
ليعود اليها يجدها تجلس بالسياره لتنزل حين أقترب منها
لتقول ها لقيت حل
ليرد ركن بأستغراق عليها لأ للأسف التليفون مش بيلقط شبكه واقرب بنزينه بينا وبينها أكتر من عشره كيلو
لتقول له طب وهنعمل أيه دلوقتى
ليرد ركن هنضطر نستنى أى عربيه تفوت من هنا
لترد بفزع نعم هنستنى أيه أفرض مفيش أى عربيه عدت من هنا
ليرد ركن وهو يخفى بسمته الله دا حظك بقى بصراحه أول مره تحصل معايا وعربيتى تعطل منى عالطريق
لتقول له قصدك أيه أنى نحس طيب بقى هتشوف حالا عشر عربيات هيعدوا علينا
ليقول ركن وانا أكره بس أنتى أدعى بقلبك لأن الطريق دا سريع وكمان مخصص للنقل الكبير فقليل العربيات الى بتمشى من عليه
لتقول كشماء ولما أنت عارف كده ومرجعناش من طريق تانى ليه
ليرد ركن ببساطه الطريق دا مختصر وأنا متعود أسافر من عليه
لتصمت قائله خلينا نستنى أهو نحمص
ليقول ركن لها أدخلى وخليكى فى العربيه
لتنظر له ولا ترد عليه ولكن لا تعلم أن عنادها هذا سيجعل من دمائها طعاما لذالك الزاحف
الذى قام بالتسلل الى ساقها ولدغها منها
لتصرخ پألم
ليتجه أليها ليرى ذالك الثعبان يلتف حول مقدمة ساقها
ليقف قائلا أهدى متتحركش علشان ميضركيش أكتر
ليتجه الى السياره ويقوم بجلب عصا من السياره ويقوم وبوضعها جوار ساقها ليتسلل الثعبان عليها ويترك ساقها
ليقوم ركن بنفض العصى بقوه بعد أن أصبح أكثر جسم الثعبان عليها ليبتعد الثعبان عنها ليقوم ركن بضړب الثعبان بالعصى أكثر من مره ليقوم بقټله
ليتجه أليها مره أخرى يجدها تجلس أرضا و ساقها ټنزف
ليقوم بخلع حزام بنطاله سريعا وربط ساقها من أعلى
ويقوم بشق رجل البنطلون ليرى من أين ټنزف
ليقول بتعصب قولتلك متنزليش من العربيه لتقول پتألم وانا كنت أعرف منين أن الطريق عليه تعابين
لينظر أليها قائلا والله الطريق صحراوى وأحنا فى
الصيف يعنى توقعى دلوقتى لازم نتصرف ليقوم بحملها ووضعها فى المقعد الخلفى السياره
ويقوم بالأنحناء على ساقها ومص ذالك السم من ساقها
لتضحك پألم
لينظر اليها بتعجب قائلا بتضحكى على أيه
لتقول له أصلى قولتلك مره واحنا پنتخانق لو هتبوس رجلى وأنت دلوقتى بتبوس رجلى
لينظر لها بعبوس قائلا أنا غلطان أنا كان لازم أسيب السم يسري فى جسمك ويخلصنى منك أو كنت سيبت التعبان يكمل لدع فيكى
لتقول له بضحك تعبان أيه بقى دا بقى شهيد كشماء
ليضحك قائلا فايقه قوى ليبتسم بخبث قائلا لازم نشق چرح فى رجلك علشان بقية السم ينزل
لتقول له يعنى أيه
ليتجه الى الباب الامامى للسياره وفتح تابلوه والمجىء منها بذالك النصل الحاد
ليقف ويقوم بأشعال ولاعة سجائره وتمرير لهيبها على النصل
لينظر أليها قائلا كشماء أنت قولتى لى أنك بتعرفى تسوقى عربيات ومعاكي رخصه صح
لترد كشماء أيوا معايا رخصة خاصه
ليقوم ركن بأشعالها معه فى الحديث ليقوم فجأه بشق چرح صغير جوار لدغة الثعبان
لتشعر پألم كبير لتنظر أليه وترى ذالك النصل
لتقول له پألم كبير يا حيوان ياحقير بتغزنى فى بطن رجلى بالمطوة بتاعتى الى أخدتها منى ليلةما كنت ههرب بتعلم عليا بالمطوه بتاعتى انا عايزه المطوه بتاعتى
ليضحك ركن ولا يرد عليها ويأتى ببعض المطهرهات
متابعة القراءة