رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

 

 

و مش وش كسوف 

لترد كامليا وهنكسف من أيه انا دكتوره ووارد أكشف على راجل قدامى و مش بجاحه لا حياء فى العلم 

لينهض ينظر اليها وهى بين يديه يقول لاحياء فى العلم وفين حياء الأنثى 

لتردكامليا حياء الأنثى مبيأكلش عيش 

ليقول علام تعرفى أنك أكبر مقلب أنا شربته بحياتى بس أبتديت أحب المقلب ده ودلوقتى نامى لأنى فعلا خلاص أنتهيت 

لتغمض عيناها سعيده وهى تنام بين يديه التى تضمها أليه.

.........

فى نور صباح جديد

أستيقظت كشماء 

لتجد ركن يضمها بين يديه التى تحاوطها من الخلف لا تعرف متى أقترب منها وضمھا بهذا الشكل لم تشعر به 

لتحاول سلت نفسها من بين يديه دون أن يشعر ولكنه كان يضمها بقوه 

لتحاول مره أخرى ليشعر بها ويصحو قائلا صابحه تفركى فى السرير ليه 

لتقول له سيب أيدك من عليا عايزه أقوم وأيه قلة الأدب دى أزاى تحضنى كده وأنا نايمه 

ليرد ركن وهو يضحك عاليا بعد أن فك يديه من عليها صباح الخير 

لتنهض من جواره وتقف أمام الفراش 

لترد بتعلثم واضح أن الى حضر الشنطه فاكر أننا عرسان بجد وكل هدوم النوم بتاعتى كلها قمصان نوم قليلة الادب 

ليضحك ركن قائلا وهو فى قمصان نوم مش قليلة الأدب أما أسمها قمصان نوم ليه ياريت تلبسي من هدومك وبعد كده ممنوع تلبسى أى هدوم من عندى 

لينهض من على الفراش ويقترب منها لتعود للخلف 

ليتفادها وهو يتجه الى الحمام مرحا على هروبها منه 

ليقول قبل أن يدخل الى الحمام ياريت على ما أخد شاور تكونى جهزتى الفطور 

لتنظر أليه ولاترد عليه.

......

أستيقظت كامليا لتجد نفسها بين يدى علام لتنظر الى وجهه وتبتسم لتجده يتململل للصحيان 

لتقوم بضربه على صدره بقوه قائله أصحى أنت كل يوم تتحركش بيا وأنا نايمه 

ليصحو بفزع قائلا وانا كل يوم هصحى عالموال ده ولا أيه أيدك تقيله أنتى بيجيلك زهايمر الصبح ولا أيه انتى نايمه فى حضنى من أول الليل 

لترد كامليا محصلش أنت الى بتتحركش بيا وانا نايمه وتستغل برائتى 

ليقوم علام بتقبيل خدها قائلا صباح الخير أنا بترحكش بيكى أهو وأنا صاحى وأن مقومتيش تحضرى لينا فطور هستغل برائتك وأنتى صاحيه 

لتنهض كامليا قائله على ايه مقولت لك حاره سد 

يلا على ما تاخد شاور أكون حضرت الفطور 

لينهض علام ويتركها وشعور جديد يدخل أليه من ناحيتها.

.........

نزل ركن الى المطبخ ليجد كشماء أمام طاولة الطعام وأمامها طبق به بعض الخضروات فقط 

ليقول لها أمال فين الفطور 

لترد عليه قائله ماأهو قدامك أهو 

ليقول لها فين كل الى على السفره هو طبق خضار وياريتها متقطعه دى صحيحه 

لترد كشماء قائله ما هو الطبق دا هو الفطور 

ليقول ركن وهناكل منه ازاى بقى 

لترد كشماء وهى تمسك خياره وتقوم بقطم جزء منها وأكله ثم تأتى باخرى وتقطمها ثم طماطم وجرير 

وتقول له تاكل كده سنانك هتقطع الخضار مش محتاج حد يقطعه أنا بحب السلطه كده 

ليتركها بعد أن بعثر مشاعرها 

لتلملم شتات نفسها وتقول يا رب يقبضوا عليك بقضية دعاره أنت والشورت بتاعك يا رجل العصاپات.

عاد ركن بعد وقت ليجدها أحضرت له فطورا على الطاوله 

ليبتسم وهو يجلس ليتناول الفطور 

ليقول لها أقعدى أفطرى معايا 

لترد بضيق لأ أنا نقنقت وأنا بحضر الفطور هروح أتصل على كامليا من يوم الفرح مكلمتهاش 

ليقول ركن بخبث متنسيش أنها عروسه وممكن تكلميها فى وقت محرج ولا حاجه 

لتردكشماء لأ أطمن هى بعتت رساله أنى أكلمها لو فاضيه 

ليرد ركن والله شكلها بتفهم مع أنها الصغيره 

لتقول كشماء بتفهم فى أيه 

ليردركن بتفهم فى الذوق بتستأذن لتكونى معايا ولا حاجه 

لتقول له هكون معاك فين 

ليرد ركن بوقاحه تكونى معايا فى السرير مثلا 

لتنظر له وتقول بطل قلة الأدب والوقاحه الى عندك دول 

وتتركه وتخرج من المطبخ على حديقة المنزل 

ليضحك عليها 

.........

خرجت كشماء من المطبخ لتشعر بالضيق من وقاحة ركن 

لتجد هاتفها يرن لتقوم بالرد عليه 

لتقول كامليا صباحيه مباركه يا أنثى الفهد 

لتضحك كشماء قائله صباحيه مباركه يا سنقوره أيه خلصتى أغتصاب المقطقط ولا لسه 

لتضحك كامليا قائله للأسف العذر مانعنى بتحركش بيه بس و أيه الأخبار عندك رجل العصاپات طلع فهد بصحيح ولا نقرى عليه الفاتحه 

لتضحك كشماء قائله أنا شرحك يا أختى نفس العذر أنتى ناسيه أنها بتجى لينا وراء بعض ولا أيه بس أحسن أنا مش مطمنه لراجل العصاپات ده مش ممبطل تحرش بيا 

بقولك أيه سيبك من المقطقط وراجل العصاپات أمبارح وأنا كنت فى المول هنا لقيت سارى هندى أحمر يجنن وعلى مقاسك وأشتريته ليكى علشان تجننى المقطقط بيه اما تعملى فيها ديبكا بادكون وترقصى له هندى 

لتضحك كامليا وتقول وانا كمان أشتريت بدلة رقص زرقه ليكى تجنن لو راجل العصاپات شافك بها هيركع لك 

لترد كشماء أشتريتى ليا بدله رقص ليه شيفانى صوفى ڼار 

لترد كامليا وهى صوفى ڼار تجى فيكى أيه على الأقل انتى طبيعى أنتى لو هزيتى هزتين بالبدله دى ركن مش هيتحرش بيكى دا هيتتم الجوازه ونضرب عيارين فى الجو 

لتضحك كشماء قائله أنتى واضح أن مخك ضړب بقولك أيه هى كرمله متصلتش عليكى 

لترد كامليا ولا حتى بعتت رساله 

كرمله دى قاسيه قوى ولا كأننا بناتها مصدقت ومش معبره فينا بقولك أيه أنا هتصل عليها وتدخل معانا مكالمه جماعيه 

لتقوم كامليا بالأتصال عليها 

لم ترد من اول مره لتعيد الاتصال بها أكثر من مره 

لترد كريمه بضيق قائله انا مبردش عليكى بترنى تانى ليه 

لتضحك كشماء قائله انت تايه عن برودها أزيك يا كرمله 

لتقول كريمه أنتوا أيه الى جمعكم مع بعض 

لتضحك كامليا قائله أحنا فى مكالمه وضيفناكى معانا 

لتقول كريمه بفهم أه أزيكم يا بلوة حياتى قتلتوا عرسانكم ولا لسه 

لتضحكان معا 

لتقول كامليا انا مش عارفه أنت ليه واخده صف المقطقط وراجل العصاپات مع أننا احنا الى بناتك ومربيانا وعارفه أننا ملايكه 

لتضحك كريمه قائله ملايكه أنا بشك أنكم بنات أصلا 

بس يلا قولولى أخباركم وأخبار الى معاكم أيه 

ليتحدثوا بود ثلاثتهم لمده الى أن أنتهى الأتصال 

لتقف كشماء تنظر أمامها لا تشعر بمن يأتى من خلفها.

ليضمها من الخلف ويديرها أليه يقبلها قائلا بدلة الرقص الزرقه هتبقى تجنن عليكى بس كويس أنك مش هتلبيسها الا أما نرجع من هنا يكون العذر أنتهى ويقبلها مره أخرى.

بارت طويل أهو وتقريبا كدا أسبوع العسل هيخلص

جالى سؤال أمتى هخلص كتابة الروايه دى وعدد فصولها 

أنا نفسى معرفشى ممكن اقول عشرين ويطلع اكتر أو أقل 

انا فى الأساس كنت ناويه أكتبها نوفيلا قصيره وطلبت من سميه غلاف نوفيلا فى الأول بس بعد شويه لقيت أفكارها وأحداثها بتكبر ولما قولت لسميه على فكرتها أستغربت وغيرت الغلاف من نوفيلا لروايه 

الروايه أحداثها هتبدأ تتوسع مع رجوع كامليا وكشماء وهندخل بقى مع وجودهم فى العيلتين وجو مؤمرات وكيد سلايف وطمع وحقد

النفوس وكمان لعبه الماضى أماتعاد مع واحده من الاتنين وطبعا مع مقالب كامليا وكشماء فى ركن وعلام 

توقوعاتكم 

البارت الجاى يوم السبت الجاى

يتبع

دمتم سالمين وأحبائكم.

رواية للحب جنون كشماء 
بقلم سعاد محمد سلامه 
الثالثه عشر 13
بعد مرور عده أيام
وقفت كشماء بالحمام تحدث نفسها بغيظ قائله يارب اسبوع العسل المر دا يخلص بقى أنا حاسه أنى فى سجن أنا وراجل العصاپات الوقح قليل الأدب الى مش مبطل تحرش بيا فى الراحه والجايه 
لتمسك ملابسه وتقوم بألقائها فى حوض الاستحمام بعد أن ملئته بالماء وسائل الأستحمام لتقول وهى تلقى بملابسه أنت كده كده مش محتاجهم أنتماشي علطول بالشورت بس من يوم ما جينا هنا يعنى ملهمش لزوم 
لتسمع باب الحمام يفتح فجأة 
ليقول أنتى بتعملى أيه بهدومى 
لتنتفض كشماء فزعه لتتمالك نفسها قائله بغسلهم هما مكمكمين فى الشنطه من يوم ما جينا هنا قولت أهويهم 
ليقترب ركن عليها اكثر لتبتعد من أمامه الى أن أصبح خلفها حوض الأستحمام
ليقول بمكر يعنى أنتى غسلتى هدومى كلها ومفيش غير الشورت الى عليا هو الى سيبتيه مش كنتى تقولى لى كنت خلعته هو كمان تغسليه عموما أحنا لسه فيها أما أخلعه تغسليه معاكى 
لتنظر له وتقول هتقلعه وتفضل من غير 
ليضحك ركن قائلا ببرود عادى 
وبعدين أنتى ناسيه الطقم الى عليكى ده كمان بتاعى وانا عايزه هو كمان يتغسل
لتنظر الى الطقم عليا وتقول بارتباك طيب هطلع ألبس من هدومى وأغسله بس أبعد من قدامى 
ليقترب أكثر عليها قائلا أنا بعيد أهو أنا قربتلك 
لتعود للخلف وهو يقترب منها الى أن انزلقت لتقع فى حوض الأستحمام 
ليضحك ركن عاليا 
لتزيل كشماء الماء والرغاوى من على عينها 
لتنظر لركن پغضب شديد 
ليقول ركن أهو أتغسل هو كمان 
لټضرب كشماء الماء أمامها قائله پغضب شديد أخرج بره يا ركن 
ليضحك ركن قائلا خلينى أساعدك علشان تلحق الهدوم تنشف أنتى مش عارفه أننا هنرجع المنيا بكره بعد الضهر
لتنهض تقف وتحاول الخروج من البانيو قائله بفرحه بجد يعنى خلاص هنرجع المني ركن قائلا طبعا لأ أحنا هنرجع المنيا بس موعدكيش ترتاحى من تحرشى بيكى وبعدين أطلعى من الميه وغيرى الهدوم الى عليكى ونشفى شعرك لتاخدى برد  
لتنهى حديثها وهى تعطس أكثر من مره
ليشفق ركن عليها ويقول طيب خلاص هخرج
ليخرج من الحمام والغرفه أيضا 
لتتجه كشماء الى باب الغرفة سريعا خلفه وتغلقه عليها بالمفتاح أنا كده هرتاح من وشك للصبح 
يا وقح لتتنهد قائله أنا مش عارفه هو كده أزاى أكيد عنده أنفصام فى الشخصيه 
قدام الناس يبان محترم وفى الحقيقه هو قمة قلة الأدب والأنحراف 
لتشعر بالبرد قليلا لتقول أما أروح أغير الهدوم دى من عليا وأنشف شعرى لاخد برد بصحيح ومع أنى هاخد برد بسبب التكيف مش من الميه
لتخرج أحد المنامات النسائيه عباره عن شورت قصير وبلوزه دون أكمام مئزر من لونها سماوى وتنظر لها بأشمئزاز قائله أنا هلبسك مش حبا بس لأن أنتى أكتر بيجامه محترمه أنا مش عارفه كرمله أشترت الحاجات دى أزاى ومنكسفتش وهى بتشتريها 
أما أقفل المكيف ده وأفتح البلكونه هوى البحر الى منزلتوش أحسن من التكييف 
لتفتح البلكونه وتنحى الستائر وتعود لتنام على الفراش بهدوء مطمئنه أنه لن يعرف يدخل الى الغرفه بعد أن أغلقتها عليها بالمفتاح.
...........
وقفت كامليا أمام المرآه تنظر الى أنعكاسها لتقول هو أنا بقيت سوده كده ليه أكيد من حرارة الشمس هنا يا خساره الاسبوع خلص بسرعه اما أحط حاجاتنا فى الشنطه لتتجه الى الدولاب وتبدأ بجمع الهدوم ووضعها بالحقيبه وهى تقول صارفه ومكلفه نفسك يا كرمله ولا حاجه منها أتلبست يلا مش كنتى وفرتى الفلوس دى لحاجه تنفع 
ثم عادت الى المرآة لتقوم بوضع بعض الكريمات واشياء أخرى 
لتمسك بزجاجه البرفان الخاصه بعلام وتتمعن به قائله لأ برفان ماركه لتفتح الزجاجه وتستنشق عطرها قائله أهو دا البرفان بصحيح الى يرد الروح مش البيتادين والمكركروم والكلور والديتول والمعقمات الى بشمها فى المستشفى 
لتغمض عيناه وهى تستنشقه ولم تنتبه الى من دخل 
ليقول علام بتعملى ايه بالبرفان دا رجالى 
لتنخض كامليا وتقوم ببخ البرفان فى عين علام مباشرة دون أنتباه منها 
ليشعر پألم كبير بعينه
ليغمض عيناه مټألما منهم بشده ويبدأ بفرك عيناه بيده ليخف الألم ولكن مازال الألم مستمر 
لتقول كامليا وهى تضحك أسفه والله ما أقصد أنتى الى خصتنى 
لم يستطع علام فتح عيناه بسبب الألم 
لتقترب كامليا قائله هعملك كمدات عليها ولا أقولك أما أروح الحمام أجيب منه قطره أو غسول للعين 
ليقول علام پغضب روحى هاتى بسرعه عينى بتطلع ڼار بسرعه 
لتعود بعد ثوانى ومعها قطن وغسول للعين وتقوم بعمل كمدات لعينه الى أن هدأ الألم 
لتقول له الۏجع خف 
ليرد علام لأ لسه بس مش قوى ومش عارف أفتح عيني ما سيادتك بخيتى البرفان كله فى عينى مره واحده حاجه مش بتاعتك بتلعبى فيها ليه 
لتضحك قائله وهى تمسك بيده تعالى فى قطره معايا نام وأنا هحطلك منها والصبح عينك هتبقى كويسه متقلقش تعالى وأنا هسحبك لحد السرير 
ليقذف يدها بعيدا عنه قائلا هتسحبينى ليه أتعميت خلاص 
لتمسك يده وهى تضحك قائله تعالى وبلاش مقاوحه انت مش عارف تفتح عنيك 
ليستسلم ويسير معها الى أن نام على الفراش لتجلس جواره وتقوم بفتح عينه ووضع بعض القطرات فيها ليشعر بحرقه بسيطه
ليقول لها أنتى حطيتى أيه فى عينى 
لترد كامليا دى قطره عيون والله وأنا بستعملها من زمان 
ليقول علام ومالها حړقت عينى كده ليه
لترد كامليا هى بتبقى كده فى الاول وبعد كده بتهدى حړقة العين 
ليشعر بعد ثوانى بهدوء فى حړقة عينه قليلا
ليقول لها وانتى بتحطى قطره فى عينك ليه ما أهم زى عيون الصقر أهو
لتضحك كامليا قائله أنا أساسا كان نظرى ضعيف والبنات كانوا بيتريقوا عليا وانا فى المدرسه وكانوا مسمينى كامليا أم نظاره كعب كوبايه 
لم يتمالك علام ضحكه رغم ألم عينه 
ليقول ليه 
لترد كامليا انا وشى كان صغير وأى نظاره عليا أى كان شكلها او نظامها بتبقى كبيره على وشى لحد ما خلصت الثانوى وكشفت عند دكتور وقالى أنه ينفع أعمل عملية تصحيح نظر وأستغنى عن النظاره وعملت العمليه وأستغنيت عن النضارات زى ما أنت شايف كده بس دايما معايا غسول وقطره للعين 
ليضحك علام قائلا أنا شربت مقلب مقلب وكمان كنتى نظرك ضعيف يعنى ربنا خد من جسمك ونظرك وزود فى لسانك وأيدك
لتنظر له كامليا قائله تصدق أنى غلطانه أنى سحبتك كنت سيبتك تتقلب على ظهرك وانتماشى 
ليجذبها لتنام على صدره قائلا ومين السبب فى عمايا 
لتضحك قائله خلاص نام والصبح عينك هتروق تصبح على خير 
ليرد عليها وهو يضمها لصدره وأنتى من أهله بس متصحيش الصبح تقولى أنى بتحركش بيكى وانتى نايمه زى كل يوم أنتى عميتى عنيا يعنى مش شايف حاجه.
تململت كشماء
 

 

تم نسخ الرابط