روايه امل لكاتبتها مارينا
المحتويات
بيلعب فى الموبايل ابتسمت وأخدته وطلعت.
نزلوا وقعدوا فى جنينة المستشفى تحت ضوء القمر
يااه بقالى كتير مقعدتش القعدة ديه.
ابتسم وبصلها بامتنان
شكرا.
أنا معملتش حاجة! إنى افرح مريض وارسم الإبتسامة على وشه ديه حاجة كفيلة تفرحنى.
وده سر نجاحك يعنى روحك الحلوة والطريقة إللى بتتعاملى بيها مع المرضى ديه لوحدها كفيلة تخلى أى حد يحبك.
هى الدكتورة إللى كانت عندي ديه تعرفيها كويس ولا مجرد زمايل
بصتله بحزن
صديقة الطفولة بس من بعد ما دخلت كلية الطب اتغيرت اووى وبقت شايفة نفسها على الكل وأنا مبحبش الشخص إللى يشوف نفسه على غيره حاولت انصحها كتيرر بس كل مره بنقلب بخناقة وعلاقتنا آخر فترة بقت متوترة اووى بس أنت ليه بتسأل.
عادى هى بس متضايقة لأنه دكتور خالد سلمنى مسئولية المستشفى قبل ما يمشى وهى كانت عاوزه تمسك مكانة وتبقى المسئولة عن المستشفى وبحكم انها خطيبته ف ده ضايقها أكتر.
طيب هو ليه سلمها ليك ومسلمهاش ليها
لأنه اجتمع مع كل الدكاترة والممرضين وسابلهم حرية الإختيار بيني وبينها ولأنها بتتعامل مع كل إللى فى المستشفى بتعالى شوية ف هما اختاروني أنا وحاليا هى بتحاول تلاقى أى خطاء ورايا علشان توقعنى فى مشكلة.
امال لو مكانتش صديقة طفولتك كانت عملت إيه
أنا قولتلك يا تيم أنه مش كل إللى بنحبهم بيحبونا يعنى أنا مثلا وأنا صغيرة كانت شخصيتي ضعيفة شوية وكنت بفضل نهال من كل صحابي وبعتبرها صديقتى المفضلة بس للاسف كنت لما اعمل غلطة الاقيها اول وحده تتمسخر عليا وتجرحنى بكلامها وأنا اسكت عارف هى طول عمرها شايفانى شخصية فاشلة حتى لما دخلت طب اټصدمت واضايقت
وفضلت تقول كلام كتير يومها إنه ازاى وحده زي تتقارن بيها وأنى غبية ومش هنجح وأنها بتكرهنى من زمان لأنه الكل شايفنى احسن منها وقتها متكلمتش برضوا وقررت انسحب بهدوء وانهى صداقتى معاها بس للاسف اتعينا فى نفس المكان وده خلاها تكرهنى أكتر وخصوصا لما اتوليت مسئولية المستشفى.
اتنهد ورفع رأسه للسماء وقال بحزن
الظاهر كده أنه كل واحد مننا وراه حكاية وۏجع متخبئ يا دكتورة.
ابتسم وبصلها بأعجاب
تعرفى إنه كلامك دائما بيأثر فيا
وشخصيتك جميلة اووى.
قلعت نظارتها وبصتله بعيونها العسلى إللى سحرته فقال بهدوء
على فكرة كمان شكلك من غير النظارة أجمل بكتير.
طيب يلاه علشان اوصلك اوضتك وارجع البيت بسرعة.
رفع رأسه وبصلها بزعل
ليه ما تخلينا قاعدين شوية.
ابتسمت
معلش لازم ارجع البيت علشان بابا ميقلقش.
أخدت نفس وكملت وهى بتزق الكرسى
صحيح هو ليه محدش من أهلك بيفضل معاك
ابتسم
أنا إللى طلبت منهم كده وبصعوبة اقنعتهم علشان ميتعبوش معايا.
طول ما أنت بار بأهلك وبتحبهم اتأكد إنه ربنا هيكرمك بحاجات كتيرره حلوه فى المستقبل.
يارب
وصلت الأوضة وساعدته ينام على السرير عطته ادويته وقالت بحماس
خلاص هانت كلها كام يوم وتقدر تعمل العملية وتقوم وتوقف من تانى.
ضحك
أنا ليه حاسك متحمسة أكتر مني!!
ضحكت وقالت بمرح
أنا مش الدكتورة بتاعتك يبقا أكيد هكون متحمسة لأنى مش هشوف وشك تانى.
رفع حواحبه وقال بغيظ
اممم قولى كده!! طيب مش يمكن تمشى أنت وأنا افضل.
ضحكت ولبست شنطتها
جايلي قرار نقل لمستشفى تانى ف ممكن كلامك يتحقق ف حال اتنقلت من هنا.
ده أنا هفضل ادعى ليل نهار تمشى علشان مشوفش وشك هنا تانى بنظارتك إللى شبه الكوبابة ديه.
ضحكت وشاورتله وهى طالعة
ماشى يا ظريف تصبح على خير.
قالتها جملتها وخرجت فابتسم وسند ضهرها على المخدة وقال بحب
مچنونة بس جميلة اووى اتمنى متمشيش من هنا وتحقق أحلامها.
مر أيام وتيم ملتزم بعلاجة وصداقته مع ريم كل مادا بتكبر حتى إنه بقاا بيرتاح معاها فى الكلام.
الممرضة دخلت وقالت بابتسامة
الف مبروك يا تيم عمليتك اتحددت بعد شهرين
شهرين ليه
قالها تيم بحزن فابتسمت
لأنه خلال الشهرين هتكون اتعفيت خاالص من الحاډثة وكمان هيكون أشطر دكتور موجود هنا بس سامحنى مش فاكره اسم الدكتور
متابعة القراءة