روايه امل لكاتبتها مارينا
المحتويات
معايا بعد إللى حصل ولا لا وياتره أنت لسه عند قرارك
ابتسمت ومسكت إيده
متقلقش هكون معاك فى أى خطوة وإنشاء الله هترجع توقف من تانى وأنا واثقة من ده اما بخصوص إنى انهى علاقتنا ف ده مستحيل المفروض إنك اتعودت إننا كل ما پنتخانق بقول كده وبيبقا مجرد كلام.
كان هيتكلم بس الباب اتفتح فجأة... دخلت بنت يبان على ملامحها الطيبة لابسة نظارتها وعلى وشها إبتسامة لطيفة تشبه لها.
حمدلله على سلامتك.
ابتسم وتبت فى إيد هنا
الله يسلمك.
اعرفك بنفسى أنا دكتورة ريم ناصر إللى هتابع حالتك.
وميتابعش حالته دكتور ليه
تفرق فى إيه
بصت لها هنا من تحت لفوق وقالت بغرور
تفرق معايا أنا.
رفعت ريم حواجبها وبصت لتيم إللى قاعد مربع إيديه وبيتابع الحوار فى صمت... اتنهدت وقالت
للاسف دكتور خالد هيكون خارج البلد الفترة ديه ولذلك هكون أنا المسئولة مكانه ولكن وعد اول ما يرجع هخليه يمسك حالته ممكن بقاا تسمحيلي اشوف شغلى
حضرتك هتفضل عندنا كام يوم كده لحد ما نعمل كل الفحوصات اللازمة ونطمن عليك.
دكتورة هو هيرجع يمشى تانى مش كده
قالتها هنا بقلق فابتسمت ريم وهزت رأسها بهدوء
احنا هنعمل كل الفحوصات وكل إللى نقدر عليه وبإذن الله خير بعد إذنكم.
اتفضلى.
ريم خرجت وتيم بص لهنا بيأس
مش ناوية تبطلى غيرتك الزيادة عن الحد دي
هنا أنت عاوزه إيه
مش فاهمة!!
أخد نفس وقال بتعب
أنت مش وأخدة بالك إنك اتغيرتي اووى آخر فترة
اتنهدت
تيم أنا بغير عليك مش أكتر .
لف وشه الناحية التانيه وابتسم بسخرية
قصدك بتشك فيا طول الوقت مش أكتر! ولو فضلتي كده يبقا الأفضل يا بنت الناس يبقا أنا من طريق وأنت من طريق علشان أنا الفترة الجاية مش هكون حمل تعب نفسى ولله.
طيب ممكن نقفل على الموضوع ده دلوقتي.
بصلها بجمود وحط رأسه على المخدة
تمام يا هنا أنا عاوز ارتاح.
طيب يا تيم أنا هسيبك ترتاح دلوقتي وبعدين نتكلم.
أخدت شنطتها وخرجت وهو بص لطيفها بحزن وكل تفكيره ليه مقدرش ينهى كل حاجة بينهم زى ما كان مقرر قب ليه قلبه ۏجعة لمجرد الفكرة أنها تسيبه وتمشي يمكن لأنها اول حب فى حياته والبنت إللى اتحدى الكل علشانها طيب ياتره قصة حبه ديه هتكمل ولا هيجي يوم وتمل وتزهق منه... نام بعد تفكير وصراع كبير بين قلبه وعقلة وحزن على الحالة إللى بقا فيها.
أهله أكبر داعم ليه الفحوصات أكدت أنه يقدر يعمل العملية ويستمر بالعلاج الطبيعي وده عطاه أمل شوية ولكن ياتره الأمل ده هيدوم وهيفضل!!
لو سمحت.
افندم.
طلع تليفونه وفتح صورة هنا وبصلها
البنت ديه مجتش خاالص الفترة الفاتت
الممرضة هزت رأسها بحزن
لا للاسف مشفتهاش خاالص.
ابتسم بسخرية رغم أنه كان متوقع ده يحصل كان حاسس إنها مش هتستحمل نفسيته المدمرة طول الوقت مش هتستحمل عصبيته الزيادة عن الحد لكن كان بيكدب نفسه اتنهد ورن عليها مردتش وتليفونه طلع مقفول رمه الفون على الترابيزة ورجع رأسه لوراء بتعب.
مكنتش ابدا أحب اشوفك فى الحالة ديه يا تيم باشا.
التف وبص ناحية الباب وعروقة برزت پغضب بمجرد ما شافه واقف قدامه من جديد
ابتسم بسماجة وحاول يسيطر على غضبه قدامه وقال
أنت إيه إللى جابك هنا تانى
البارت الثالث
أنت إيه إللى جابك هنا تانى
قفل الباب وقرب قعد قدامة وقال بسخرية
مفيش جيت علشان اسلمك حاجة تخصك.
وياتره الحاجة ديه تخصك ولا تخص هنا يا رائد باشا.
اتنهد وطلع علب شبكة وحطها قدام تيم وقال
اتفضل ديه شبكتك للاسف هنا مش هتقدر تكمل مع واحد عاجز زيك.
ابتسم پألم وحزن على نفسه رغم إنه كان متوقع إنه ده يحصل بس قلبه اتوجع
متابعة القراءة